الــ خُطى المستقيمة ليست مُشرعة لــ خطواتنا التائهة ! هيّ تنبذ من يدّعون انتماءهم إليها بــ غير مسير يؤكد ولاءهم و تلفظ كلّ خُطى مُتأرجحة الهوية والهدف ! لا تبارك وقع أقدام المسافرين عليها بلا زاد التقوى ولا تُسفر عن أرصفتها الأمنة إلا لـ من نالوا تأشيرة الهُدى ... أستغربُ كيف تكون الطُرق أكثر تعقلاً من عقولنا و قلوبنا !!!!!
من الصعب أن نحتفظ بــ أثار أقدامهم على رمالنا ورياح غيابهم تعصف بنا بعد كل لقاء تجود به خطواتهم بــ اتجاه محطاتنا لــ يمكثوا قليلا " كــ عابر سبيل لايعنيه من أمرنا سوى شربة ماء ترويه وبعض الزاد لــ يستعين به على سفره..