عناق حرف ورقصة سطر .. ‏ᥫ᭡

[فتنةة العصر]

وارفة الحضور
ملكية الطلة
مساء حافل بالسعادة لقلبك ​

مساؤك أنيق كأناقة حروفك
حينما تتغطرس بجمال معانيها
الملائكية

 

[وحداني]

.


@حكايا الورد♡
@غيمة مطر
@فتنةة العصر
@لارين
@قلائد الياسمين
@SaMaR
@سومري
@الطائر الحر
@المشتاق
@الملاذ الاخير
@رمااد اانسان
@مـــجيـّدالسيــــد

وجودكم أضاء الروح من فرط البهجة
لقلوبكم المحبة والفرح



​

 

[لارين]

@لارين
هذا العزف دبت في أوصاله العذوبة بمرورك
لكِ من أجمل الزهور أجمل باقة
تزين مائدة يومك

@وحداني @ونغم
فعلا ابداع راقي
قد اتحفتمونا بهذه الابجدية النازفة الماتعة المانعة
الموغلة في عميق عاطفة جياشة تعرف ما تريد
ما ينم عن تجربة راقية قارعت انثيال الالهام بحرفنة طاغية

دمتم بهذا العطاء المتميز تقديري واحترامي لكم

 

[نغــم]

يوم بدأ على غير العادة
مواعيد تتلكئ
ترصد على طاولة قلق
رغبة في تحطيم الهاتف
بساعته السارقة للُطف
بقايا قهوة باردة بشارع ترقُبي
زحام في رأسي
خيط أشواق بدأ يشد أزراره
انتفاضة ..
وغضب ..
ثم على قارعة صدمة
( بوكية ورد )
وصباح من حب متبوعاً بإسمي
ماهذا !!
فأجاب مُغرقي ...
"هذا ميثاق صلح لأجل عينيكِ
وكل عام وأنتِ الحب .. "
لا أدري كيف تحول إملاق العاشرة صباحاً
إلى بدايةٍ فاخرةٍ من الإنجراف
أنجرف نحو قلبكَ ،
وملائكية ورداتكَ المملؤات عطري
تعال نتفق ..
كلما شممتهُن أنا ..
وشوشكَ العبير فوحي
كلما ضممتهُن ..
أُُغتيل وجمكَ بـ بسمتي
وكلّما قبّلتهُن ..
أتاني صمودكَ صارخاً أن " أحبكِ "
فأحبكَ ، وأحبكَ ، وأحبكَ
ومازلتُ في حيرتي ..
كيف بهمسةٍ منكَ تحول الحديث
إلى أرقى الروايات عذوبة !
وبنظرة من عينكَ ..
كنتُ في قلب الشانزليزيه
أختار فستاني لسهرة على عشاء شغف !
كيف وأنا أقرأ أحرفكَ ..
كل جرائد العالم ، ومجلاته
وكتبه ، ودواوينه ، وشعراءه أجمع
تضحى أسمائهم بـ توقيعكَ أنتَ !
كيف يقلب وجودكَ كيان العالم
كما لعب اليوم بـ بازل صباحي على خلسة حب
فـ عذراً يا يوم الحب ..
لم يكُن لدي موعدٌ محددٌ معكَ
فما أكثر تقديسي لأعيادكَ كل يوم ..
فحبيبي حينما أهداني اليوم ورداً أحمراً
لم يتذكر أنه بالأمس أهداني التوليب الأبيض
وبقبل الأمس أهداني شيكولاتة من التيم
ومن قبله أهداني عطر الصبوة
والشهر الماضي أهداني قهوةً بنكهة اتفاق
ومن قبلها أهداني أحرف نارية الوجد
لم يتذكر أنه ..
أهداني للآبد قلباً ..
يجعلني أستيقظ كل يوم وأقول ..
صباح الحب يا أنا !​

 

[وحداني]

.







بتوقيت عيد الحب ..
لم يكن في حسبان إرتباكي
هذا الصباح الهارب من وسادة أرق
الطريق تشتد مرارتها
على وقع نبضي المتأخر نصف شوق
" الشهية " تحترم مواعيد الفرح
ولست أحمل لها سوى
باقة ورد تسابق اعتذاري .
على الطاولة أمامها فنجان
مختوم برشفة وحيدة ..
وهاتف يترقب حتفه
بذنب موعد قيد انتظار
هي على كرسيها
مدينة غاضبة على شفا ثورة
تدفع شعرها المشاكس
بكلتا يديها للخلف
كأن نهراً سقط تواً من السماء
وانا خلفها على أثر العطر
مدينة تغرق ..!
" صباح الحب يا شهية "
وتلتفت لائمتي
ويحكِ يا امرأة ..
وجنتاها جنتان
وثغرها الفتان عذب فرات
لايزال الصباح المشرق ممكناً
حين تقولين بنبرة مائية
" صباح النور "
وما زلت أعشق هزيمتي
و غرقي فيكِ
مستنكراً لحماقة النجاة ..
لائمتي ..
تقبلي ورودي
واعتذار من صميم وقت العالم
" كل حب وأنتِ عيده "
وتعالي نتفق
كلما شممتهن أنتِ
أغمض عيني
تحج إلى صدري النوارس
أغلق نافذة الكون وأنتشي
وكلما ضممتهن أنتِ
أتبعثر أنا
افتح ذراعي شوقي
طمعاً في حصة من العناق ..
وكلما قبلتهن أنتِ
أسقط أنا في قاع كل قبلة
على حقل أنغام شفاهك
حين " امممواه " .
يا امرأة ..
تمشي الهوينى في قصائدي
ويكتبك النبض حروفاً آسرة
اتسمحين لي برشفة من فنجانك ؟
حين رفعت فنجانها لفمي
طالعت لوحة على جدار المقهى
" لسنا مسؤولين
عن مفقوداتكم القلبية "
ومن يهتم
فقدت قلبي كاملاً هنا
منذ فنجانين
رشفة ..
من أول الحب !

​

 

[رجل معتق]

مَنِ إعتَادَ عَلَى نَثرِ الوَرد
فَسَيَبقَى شَيئَاً مِنَ العِطر بِيَديه

 

[نغــم]

مساء الخير ..
لرجلٍ فقد قلبه ..
وهو يرشف من فنجان حضوري
كل توقٍ نال الروح
وغفى على راحتيها .. متبتلاً
وارتكن حائط ودي ..
فمالت النكهات ممزوجةً
مفتونةً بثغر .. الحكايا
وعلى حائط المقهى المبجّل
بأمزجةٍ تخلط الغياب باللقاء
" إشعاري الأول "
تفقّد قلبكَ مني
( بعد كل طرفٍ )
كم من هدبٍ صنع معجزات
وكم من معجزةٍ سكنت فيكَ
أذكر أن إحداهن صافحتكَ
بخجل القبلة الأولى !
( بعد كل صكّ شفاه )
عداد الشهيق والزفير يُنذر
أيا همجي في شوقه ..
بكل انتظام ...
تخللتكَ امرأةً ..
فأتخمت الأنفاس تورطاً ..
أعلمُ نَفْسي ..
لن تقاوم في قيد أختناقكَ
وصلاً فاح من مرأى قد حاوطني
حينما تضيق دروب صدركَ
أكمل الطريق وثيراً
واقترض بالمهل من نَفَسِي !
( بعد كل عطرٍ .. تفقّد )
وجسّ نبضكَ جيداً
لملم بوادر المرمر
وبتعالي الفارس الأول ..
امتطي معركة اللؤلؤ
صاعداً بنبأ انتصاركَ
على جيد .. انفراد !
افتح صندوق أمانيكَ ..
فتّش .. كنزكَ
هذا الحرير .. من نبضي
وذاك البريق ..
من وقع خطواتي .. فؤادكَ
وفي فقر الحنين
أنا جوهرتكَ الوحيدة !
أيها الشريد ..
العالق بين نظراتي ..
وأحتواء ظلّ أقترابي
عند زاوية لم تكن وحيدةً بالمقهى ..
تفقّد جيداً ..
كم أنكَ ستعود من عيني ..
باحساس ألف عناق !
وستضحى كل رجال الأرض
وأنت تنال قلب امرأة ..
على بوابة روحها ...
تميمة عبور ..
تهبكَ جنّات كل نساء العالمين !​

 

[وحداني]

.







مساء الخير لإمرأة ..
في قلبي باسقة
شاهقة ..
مهمومة بغرس بحة صوتها
في مساحات صمتي
فينبت التوليب بكراً ناصعاً
منها ولها ..
مساء الخير ..
لإمرأة يخفقها القلب
متأرجحاً بين عرش اهدابها
وفردوس عيناها
يا شهية ..
هنا قلبي ..
ساعته الآن بتمام الشوق
وحسب دقات طبوله الراعدة
تشير إليكِ
غائبة ..
والوحيدة
في كل الغياب حاضرة ..
فقط أنتِ ..
كلما هرولت أزرار الحنين لعروتها
أدثر بطيفك
كل السنين التي
طارحتني الصقيع
وأقبس من عينيكِ
بوصلة الكلام وسر الجاذبية
أنا يا ابنة القلب
مرتبكاً سكوني
فوضوي الحنين إليكِ
أموت على قارعة ظمئي منكِ
مجرباً طعم نار البعد
حد الحقيقة
مشتعلاً حد لهب ..
يا وجعي النادر
وفرحي الفذ
أما آن لهذه المسافات أن تستحيل ؟..
أما آن لأحلامي صفرية الختام
أن تهتدي بنجمة وتحظى بها ؟..
يا أنتِ ..
أنا رجل بلا وطن
جئتكِ من تحت أنقاض الحزن
أجر إليكِ قلباً
يحمل وزر تاريخاً مزيفاً من الحب
أفتش لديكِ عن وطن آمن
وركن حنون ..
ضميني إليكِ بلا إنفصام
فلا شيء إلا أنتِ
ولا إمرأة سواكِ
يجوعها القلب
والشعر والحبر
" أكتب إليكِ
فهل تعي ؟..
كيف لطيفكِ
يقض مضجعي ..
كوني معي ..
كفى بالشوق
يفضح أدمعي .. "
يا شهية ..
أنا والقصائد نكتبكِ أغنية ..
يا إمرأة
تطعمني الحب في قصائدها
وتذبحني على الطريقة
الأبجدية ..!





.​

 

[نغــم]

قامة شاهقة من ترف التمني
انحنى أمامها كسوف الغزل ..
وفي عينيكَ بحور شتى
من التآلف
والهدر ..
لمّني بين يدي مرآكَ ..
مزق شتاتي
بضمة بعيدة منك ..
حتى السحاب
مازال بيننا الكثير لم يُدون
لم تلفظه الخطوات ..
راقصني بعد ..
على مائدة عشاء ..
أو قصيدة حب ..
أو طرح أمنية في أرض صبر
ستُزهر لقاءنا
وتلاقي الحنين ..
يامالكاً قلبي
يافارساً بصكّ نبض
راقصني حرفاً بأغنية مِنّة
وعلى أوتار الشغف
ستبقى لهفتي ...
في سنين أحلامكَ .. شباب
فراقصني مُغرماً ..
على إيقاع شوق ..
لا ينتمي مطلقاً للغياب !​

 

[وحداني]

.








كفى حسناً يا شهية ..
للحظة واحدة كفى حسناً
أو امنحيني وقتاً
كي أبحث ..
في دهاليز اللغة والتفاسير
في أساطير السابقين
و الكيمياء الحديثة ..
في الظواهر الفلكية
والجيلوجيا
في كتب السحر
ووصف الملائكة
عن تشبية يليق
بما فوق التوقع
لمستحيل جديد يتحقق ..
يا يمامة الحب ..
أعيذك من كل عين
من كل أنثى تغار ..
من فخاخ العاشقين
ومن رقة قلبك لسواي ..
أعيذك مني إن أسأت
وإن أغضبت وإن جرحت
أعيذك من حب ليس لي
ومن قلبك ..
لو يخفق لغير قلبي ..
يا إمرأة أينما حلت ..
ألف شمس تشتعل غيظاً
ألف قمر يقول إستحيت ..
يا شقية ..
جريئة بطعم التوابل
ناعمة كورق الورد ..
زئبقية الوعود
تنقع لهفتي
بماء وجهها الرزين
وما زال من عذابي شيء !
منذ اندلاعي بكِ
مغشي على قلبي
عالق بغبار المسافات ..
تعالِ نوثق لقاؤنا الليلة
على رقعة قصيد
وأنغام حرف ..
فمازال بيينا الكثير
والحديث لم يصل بعد
لسدرة منتهاه ..
تراقصني ..!!
ربة الخجل والجنون
ترمي بها على طاولة حيرتي
فلم أدري أسؤال هو ؟
أم تمني ..
أم كيداً على لسان شقاوتها !
أيتها الأنثى النازحة
من نهر اللازورد
أحبك ..
من لحظة ميلاد النبض
لآخر شهقة فى الروح
راقصيني ..
ودعيني أكتشف
كوكب الماء
شعركِ الفرات
وصدرك المتوسط
مضيق ثغرك
وساحلكِ الذي عاج ..!





.​