كانت سمعة قلبي طيبة بسبب الازهار
التي تنمو بدون سبب أو منطق
بين شقوق الخيبات
وكنت لا أتركها تذبل
لأنني أمطرها
دائما ....... بالأحلام
لكن الان اظن ان الازهار باتت تختنق
لكثرة الاحلام
فلقد علمت انها مجرد اكاذيب
فقط لتعيش او تبقى على قيد لقاء
باتت الخيبات جروحها اعمق
والانكسارات باتت كما الصدوع
لم تعد تقدر تلك الزهور على النمو
وليس لدي بذور اشجار السنديان
ولا بذور الصفصاف
بات قلبي الان كما الصحراء
بلا نبت ولا زهر مشوه
من كثرة الخيبات
لاامطار حلم ترويه
ولا كذبات تجمل ماهو فيه
.........