كانت مسرحية وكانت حكايه وأنتهت
أسدل الستار
لاتلومني لما تعكر لون مدادي
ولما فضلت الصمت
كي أحافظ على سلامة قلبي
تصمت قلوبنا حينما تصل لدرجة الانفجار
وما جدوى الكلام
لن أجعل صمتي يطول
أخشى على قلبي من الانفجار
أنا على يقين
مهما تكلمت لن يجدي الكلام بشيء
لأننا تجاوزنا كل المراحل
ووصلنا للوقت الذي لم نجد شيء نقوله
لم يتبقى سوى لوم وعتاب ويأس
بأيدينا مزقنا أجمل الأيام
دون إكتراث
هل ياترى ما نفقدوه الآن
يعادل ما فقدناه بالامس
ها نحن نقترب من خط النهاية
أرجوك لا تلتفت الى الوراء
سوف تتعب
لأن الاشياء حينما تموت تفقد بريقها
لن يبقى لها معنى ولا وجود
كل ما يربطنا هو ،
شيء من الحنين بهت لونه بفعل تعريات الزمن
وذكريات تأتي وتغيب
كأنها شريط فيلم ضبابي قديم
أوشك أن ينتهي مفعوله
وتلاشى كل ما عليه من صور وأحداث
لن يتبقى لي سوى الصمت
