!!
ويمتد جسر الغياب الواصل بين صمتي وسكوتك
بينما كل منا يتهادى بشوق وحذر حول الآخر مدعيا التماسك و شيء من الوقار
/
/
يا سيدي
تبا لوقار زائف لا يسد رمق الحنين ،،!
الغياب لن يقيك شر التذكر ..
أو يشفيك من الالم الاشتياق
واجه .. ما تخشاه !!
قل بملء الاستغناء : أنا لست أنا !
فان لم تفعلها ... ستبقى مرافئ الغياب غير صالحة لك ...
وسيبقى حطب الحنين مشتعلأ في اعماقك ... دون أن تصبح مشاعرك رمادأ
مهما اتقدت ... لا تحترق
أود لو تعلم كيف ادير ظهري فجاة!!
ولا افكر بالتفاتة
أن امشي باتجاه معاكس ...
دون أن تجذبني ذاكرتي .. للوراء
ألا يرق قلبي للوصل ..
ويبعثرني الحنين لذاك القلب
أحيانأ لا نسمع منهم أو عنهم
ولا نرى من الاثار لا ظلا و لاخيالأ و لا طيفا عابرا
ولكن الحنين يفيض بعد أن يتجمع في
( الحشا )
ويجرفنا ... لأن نفعل ما لا يحق لنا ان نفعله
أن نتخطى سور مشيد ...
أو خط احمر وهمي رسم بعناية
شديدة...
لنلقي السلام ليس عبثأ
و النوايا اثمها الشوق ،،!