تسألنِي ما أجمل شعُورٍ في الدُنيا ؟! ..
فأقُولُ لك ، أن تَشعُر بأنّك لا تهُون !
أن تشعر بأنّك بمأمنِ ولو أخطأت ، وأنك
مفهموم ولو خَانتكَ مُفرداتك ، وأنّك لا تُستبدل
ولو كنتَ في مزاج سيء ، وأن لا تغَادر
ولو انتابك شعور المغادرة لأنك بمأمن ،
يا صاحبي ، لا شيء أجمل من أن تَعرف أنّ
خاطرك سيُشترى على الدوام ..وأن دمعتك ستُمسح مهما كان الظّرف ..وأن يدك لن تُترَك مهما بدا الوضع شائكًا ..
وضعت السكر في الشاي ونسيت أن أحركه... ثم ترشفت منه قليلا... فكان طعمه مرا... ولكن مرارة الشاي لا تعني عدم وجود السكر فيه!! لأنك بمجرد تحريكك للشاي ستظهر حلاوته... فالسكر موجود ..لكنه يحتاج من يحركه...
كذلك الخير والحب هما موجودان في غالب نفوس الناس لكنهما يحتاجان من يحركهما..
حركوا الحب والخير في نفوسكم وفي نفوس من تحبون ستشعرون بحلاوة طعم حياتكم وستكتشفون الحب والخير الكامنان بداخلكم...
ما أنبل قطعة السكر أعطت ما لديها من حلاوة ثم اختفت...هكذا هو المعروف... فاصنعوا المعروف دون انتظار مكافأة، وكونوا واثقين أن يوما ما سيرد لكم أحدهم الجميل...
" أكثر حقيقة ستتجلى لك بمرور الأيام أن صحتك النفسية هي أثمن ما تملك ، و مهما ملكت فهو لا شيء في مقابلها ، لن تعرف بدونها للحياة قيمة أو معنى..
لذلك اجعلها مُقَدمة على كل شيء، و لا تسمح بأن يتم التلاعب بها تحت أي ظرف و لا أي سبب، فإنه لا أسوأ من أن تعيش الحياة و أنت لا تمتلك حياة .."
"أنا أنتمي لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها، منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها ووقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها.
الفئة التي لاتهتم بك كثيراً وإن لم يطالك خيرها، أعدك أن لا يطالك شرّها أبداً، لذلك أتعجّب بشدّةٍ ممن ينشغل بي وبتفسير حياتي التي لا تخصه ولا تمسه."