" شر يرحل و خير يأتي ، طُرق تُغلق في وجهك ، و يفتح الله لك أفضل منها ، كل شيء يحدث بسبب و لسبب و كل الأمور تحدث لصالحك .. رب الخير لا يأتي إلا بالخير ."
- لا أستطيع أن أتقبل من يدس السُم بالعسل ، من يقول شيئاً و هو يعني شيء آخر ، من يُقدِم طعنته بين الكلام مُغطاة بالورود، من يبتسم و يُسقي المُرّ بلسانه في ذات الوقت ، أتغافل كثيراً عن أمثالهم تسامياً مني و ترفُعاً ، و لطالما دعوت الله أن يباعد بيني و بينهم كما باعد بين المشرق و المغرب .
" عندما تصل لمرحلة البلوك العقلي ، ستجد نفسك غير مهتم و لا ترغب و لن تتفاعل في أي نقاش مزعج أو حتى تحاول أن تثبت لأي شخص أنه مخطئ، و لن تؤثر فيك كراهية أي أحد ."
ونحنُ نحبُ الحياة إذا ما أستطعنا إليها سبيلًا
ونبحث بين طيات الأحزان عن منطقةٍ تُبعث في نفوسنا أملًا كثيرًا
كـ زهرةٍ نراها ونقتنيها حتى ترانا نُحبُ الحياة
ونسعد بها كما لو أن في يدانا باقة
زهور تُحيِّ ذكرى طفوليةٌ بنا
فنُصبح نُحب الحياة
ونبحث كي نستطيع الوصول إليها
أعز نفسي عن الناس التي لا تناسب روحي ، عن المكان الذي لا يحتويني و يقدرني ، عن أشباه العلاقات التي تفتقر للأمان ، عن أي محيط يشعرني بالتوتر ..
دائماً في الخيبات أحاول أن أكتشف نفسي و اقترب منها و أفهمها أكثر ، لأغادر عن كل شيء لا أنتمي له و لا ينتمي لي ..
" مُعظم التلميحات كنت أفهمها من أول مرة و أفهم غاية أصحابها و أعرف طريقتهم في تلميح أو تعتيم ما يريدون قوله ، لكنني من النوع الذي يميل أكثر للتظاهر ، للتصرف بغباء في سبيل أخد الحقيقة لا التخمينات ."
منذ أن علّمتُ نفسي كيف تتقبّل الأمور برضا، وربّيتها على القناعة، فلا تتمسك بشيء بشدّة، ولا تستميت خلف أمر فيه عُسرة، وعلّمتها قانون التغاضي، وفنّ التخلّي، وعدم الندم والالتفات، والمُضِي دومًا للأمام، والسعادة بما أملكه، منذ أن هذّبتها على ذلك؛ وجدتُ في أعماقي معنى الراحة والسلام..