لكل صباح قلوب من عاشقين
نفتحها لمن يحبون الحياة
للمتفائلين والمجدين العاملين
من اجل ان ينتشر الخير
لكل صباح كلمة حب
للناس الذي جعلت من قلوبها مصانع رائدة
تنتج الحب باقتدار
فهل استطيع ايجاد فرصة عمل
على ابواب قلبك؟
احبتي الكرام.. أخواتي الكريمات
إن الحكاية ليس بالأمر الهين كما يحلو للبعض أن يراه
تلك الحكايا اجترار لجراح وذكريات ماض عذب
نشاهده في عيون الحاضر ولم نعتني به ليعد كما كان
فللحكايا ثلاثة اجزاء بثلاث ايام لا رابع لهما
يوم مَر، ويوم نحن فيه، ويوم تنتظره العيون ان يكون،
فما علينا سوى ان نخرج من عنادنا
ونخاطب ذاتنا هل بنا من تقصير عما نراه عند باقي الاماكن؟ فنصلحه.. ونتوكل.
حتى لا نكمل سوى حكايات المحبة.
كل صبااااح
مرحى لحب يلتقط انفاسه
حتى يصل الى عتبات القلب
لينثر حبر توهج به الحرف
مرحى لغيمة افلت
لتظهر ماورائها من نجوم
مرحى لحب معلق بين الشك واليقين
لكنه شامخ كالنخيل
اشرقت الشمس من قلوبكم
وقلنا ما زالت الحياة مشرقة
فانا احببتكم
لا اريد جمهور مصفق
هو القلب وحده
يقوم بالواجب اتجاهكم.
كل نوافذ الحروف
تسير ضدي ان قلت لا احبك
حتى الاوراق شوقتنا لنكتب اليك
ونسرد ايام وايام
قاضاها القدر وحكم عليها بالرحيل
ما حاجتى لفراغ اسمه الحب
ما حاجتى لجدار من وراءه صدى
يرجع الي كلما اعزف الحاني
دعيني اسير كما اهوى
واجمع من مئات العيون
رمشا يليق باهدابك
وشعرا يسرح الى حدود الانتشاء
وخمرة من فنجان شاي
يذكرني بجلسة استثنائية
ورشفة قهوة تعيد الذاكرة
لزمن التلاق
وتفتح نافذه الاشواق.
صباح الخير وجمعة مباركة
اليوم الجمعة موعدنا مع تتمت الحكايا
مقدمة بسيطة:
يجب ان يكون تغيير، يجب ان تتحرك الناس، يجب ان نكون كباقي المنتديات، والله يحز بنفسي ان اتطلع لمستقبل افضل لاقارن ما بين من انا فيه، وما اراه في الفخامة واعتقد ان احدى الزميلات معي في مكان اخر وتعرف مدى الفارق بين الاثنين.. فيجب مراعاة الضمير على اقل تقدير، وما زالت "اليجب" رهن من يحملون الحب لهذا المكان من الشرفاء الذين يرفعون شعار (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟) نعم، ويجب ان نرفع كلمة (انا غير مسؤول بل الواجب الاخلاقي يقول: علينا ان لا نتنصل)، فالمراوحة في قسم واحد يعني الغاء ماتبقى واذا كنت معجبا بهذه الحالة، الاعضاء وغيرهم يبحثون عن معلومه جديدة او خبر يخصهم، حتى الكلمات صارت تبعث الضجر والملل من كثرة استخدامها ،
عجبا لامزجة تستسيغ هذه الاجواء الخانقة بين اربع جدران ك(لعبة كرة طائرة) خذ، وهات ..
او تماسك مجموعة من الصعايده في شارع مزدحم كما في الافلام، وتترك البساتين الرحبة مندثرة تحت اتربة الزمن الماضي ولم تديمها تلك الايادي التي وضعت القيد على نفسها بنفسها ولاتسمح لغيرها بالعمل فتحاربه ولا تشجعه حتى بمشاركة رد
لا يكلف دقيقة زمنية، واخيرا عشمنا برصيد اصحاب الحق الذين يشعرون بمسؤلية غيرهم وينصفون.
بعد ان كان ملتقى القرية يعمل ليل نهار ك خلية نحل وكل مجموعة في اختصاصها وكان التعاون سائد والاستشارة والمبدعون في اختصاصهم، قد غادروا او انزووا او اتخذوا اماكنهم بقرب "عين الذيب" على رائحة الموائد ودندنة الكلمات المكررة فغمرهم الاندثار وغسلوا ايديهم من اي نشاط سُجل لهم سابقا، وعلى حساب تدهور الامور وقلة الحضور اغمضوا عين الحق عن كلما يرونه من تقصير، ومن شد من ازرهم لا ازر له، ومن يأيدهم فهو بعيد عن الحق،
وهذا ما حدى بضرورة التفكير عند "المصلح" لانقاذ ما يمكن انقاذه، من هؤلاء البضعة من البشر،
فجمع "المصلح" المقربين منه في ايجاد الحلول على مدى الزمن القادم والقضاء على دابر هذه الظاهرة وما تحمل من خدر لا يتوافق وهيبة الاسم(..)، اضافة لعدم انتاجيتها،
وطرحت عدة خيارات في الاجتماع القروي وكان واحد من اهالي القرية طرح اقتراح نال اعجاب الجميع،
وهو اغلاق "المطعم" الذي اراده "مصلح" (استراحه بعد تعب من ثمر، فاصبح اقامة ولعب وسهر، من شروقها حتى مطلع الفجر.. حيث لا تنفك من التسلية الفضفاضة ش ماكل قبل شوية، شنو ملابسك الخارجية، وهلم جرى!! ينور عنيه) ، وتقديم ورقة عمل للانتشار في مساحات اكثر للابداع تحمل رسائل لتغذية النفوس لا للغرائز كما لو كانت من قبل.. واعادة بناء روح الابداع في كافة الانشطة المنوعة ولمن انقطعوا بسبب هذه الغفوة الطويلة.. وهنا يمكن للخطأ ان يرحل والصح ان يبقى بعكس ما يجري الان، ويحتاج لها بعض الصبر لحين عودة "الصح" كاملا لاماكنهم، وهكذا تبقى النوارس تحلق ، تنتظر يد الانسان لتزيل الركام المستعصي من زبد البحر حتى تغازل الشطآن . انتهت
كل صباااح
تقوي الصعوبات العقل
كما يقوي العمل الجسد
لم نستغني عن هدوء الذات
ولم نستغني عن صخب الحياة
الاولى فيها امداد بقاء النفس مستسلمة ومسالمة
والثانية لابد من دفاع عن السلام ليحل السلام
في ربوعها .. ويعلن الحب عموميته
ومن احب مستحيل ان يؤذي
ونحن محبين.