ليس مسلما من لا يدافع عن الاسلام بقدر ما يستطيع..
وليس أنسانا من لا يدافع عن الانسانية بقدر ما يستطيع..
انها غزة (ياهلربع) تحتاج طائرة، صاروخ، اي فعالية تخيف العدو
حتى يرعوى ويخضع للإرادة الدولية بأنهاء الحرب الغير متوازنة
ابناء غزة عرب، مسلمين واخواننا في الدين بماذا نقابل التاريخ غدا
واي مآثر نسجل واي مواقف تشهد؟!
حتى خطيب جامع فلسطيني مقيم في تركيا يقول
بالأمس: في أقصر خطبة شهدها التاريخ :
(“إذا كان أكثر من ٣٠ ألف شهيد و٧٠ ألف جريح
ومليوني مشرد لم يستطيعوا إيقاظ الأمة..
فما لكلماتي أن تفعل؟! .. أقم الصلاة.”)
عندما ينصحونك في التمسك بالاسلام من جهة
ومن جهة اخرى الاسلام ينهار في غزة والقدس
فقد تجنبوا فعل ما ينصحون
أن جهاد نصرة المسلم والدفاع عنه..
هو النصح وهو التطبيق الفعلي للمسلم
وهنا نقصد القادرون
مثلما يقوم به الكفار في مظاهرات يومية
لمساندة الاسلام والمسلمين.. باسم الانسانية
وهذا أضعف الايمان
والسؤال هل تغيرت عقيدة الاسلام
في الدفاع عنه وطغى حب الدنيا عليها؟
واستشرت مكانها الاحاديث والكتب فقط؟.