قصص قصيرة ((بقلمي حصرية فتنةة العصر))

[فتنةة العصر]

فاطمة ... كانت مبهجة بوجود والدها
الذي دللها ...
لكن اقدار الدهر كانت قاسية
ليصبح ذلك الوالد الحاني طريح الفراش
من أثر مرض مفاجئ ألم به
ولسوء الحظ ... كانت فاطمة في هذه
الفترة العويصة تدرس في الجامعة
ولم يبق على الاختبارات إلا أيام قلائل
قضتها فاطمة بين حزن ووجع ودموع
على والدها .... أصبح والدها هزيل الجسم
لم يبق منه سوى العظم والجلد
كانت فاطمة تتفقد والدها كل يوم
علها تجد به رمق من العافية .. لكن
هيهات ...
أتى هذا اليوم الذي مرت به أيام
الاختبارات العصيبة وقد استلمت
فاطمة شهادة التفوق ذهبت لمنزلها
لتسمع النائحة في كل دار وترى
والدها جثة هامدة صرخت فاطمة
وهي تبكي في حالة ذهول وتري
والدها شهادتها ... لكن رحل الاب
الحاني ليترك بقلبها جمرة اليتم
التي لاترحم ...

حصري بقلمي
تحاكي واقعي المرير



فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

كانت كل يوم تخرج من المنزل
تلك الطفلة البريئة ... الجميلة
وهي ترتدي فستانها الزهري
المنفوش تلعب وتمرح مع صغار
الحي
كان هناك شاب يتلصص عليها
كم كان مبهرا بجمالها وبراءتها
الشديدين ... اقترب قليلا منها
رآها ملتهية تحتضن دميتها
تارة .... وتقبلها أخرى
ابتسم فوضع يده على وجهها
الجميل قائلا..
ماأسمك أيتها الطفلة الجميلة
أجابته رحيق فقال مااروع
هذا الإسم اقتربي مني مليا
أريني هذه الدمية الجميلة
أرته دميتها وهي مبتسمة
مبهجة بالبراءة ناول الشاب
الدمية قبلة وانحنى ليقبل
تلك الطفلة الجميلة في وجنتيها
الموردتين تأذت الطفلة من نغزات
شعيرات ذقنه الخشنة فابتعدت
عنه حالا عرف الشاب بأنها تأذت
من ذقنه فتبسم ضاحكا ناولها
قطع الحلوى وودعها .....


حصري بقلمي
فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

كان يحتويها ... يعشقها بجنون... يغار عليها
بشدة ... كان يعتني بها .. كان متعلقا بها حد
الجنون .... حد الهذيان
حتى اذا مامرضت قلق وسهر لأجلها
واذا ذهبت للمشفى من أجل العلاج
كان لاينام حتى يطمئن عليها
استمر هذا الحب والجنون قرابة سنوات
كان يحبها حبا جما
كانت غيرته لاتوصف لدرجة انها كانت
تأخذه للأوهام والشكوك
حتى ظلم معشوقته وكم مرارا هجرها
لكنه سرعان مايأتي وقلبه محمل لها
بالشوق والهيام الشديدين .....!!!...
حسدنها صديقاتها حتى تمنت ان يكن
لديهن حبيب مثلها ....
لكن كانت نهاية هذا الحب موجعة
مؤلمة ... قاتلك الله ايها الحب ...
نهايتها كانت ظلم ... وفراق


حصري بقلمي
فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

يحكى أن هناك فتاة جميلة كانت كل يوم تذهب
للجامعة وهي بكامل أناقتها تحمل الكتب بين
يديها وكان جمالها ملفت بحيث كن جميع الطالبات
يغرن من جمالها وتفوقها وكامل أدبها وأخلاقها
كانت هناك طالبة تكن لها الحقد جدا وتعدى
حقدها بأن عملت لها سحرا جعلتها ترسب وتقع
طريحة الفراش ... كانت تبكي رحيق المسكينة
وتقول ماالذي دهاني
زارتها في مرضها هذه الفتاة الشريرة وكأن
لم يكن شيئا فقالت لها بخبث مابك جميلتي
شكت لها كل ماأصابها فرحت بداخلها
لكن .. رحيق .. سرعان ماأحبها طبيبها
وقد خطبها حينما شفيت وهذا ممازاد
غيظ الخبيثة فقامت تحدث نفسها بغضب
ماالذي يجري
نعم انقلب السحر على الساحر الحمدلله
وأكملت رحيق دراستها وأصبحت شغوفة
بالدراسة وعندما تزوجت انجبت البنين
في حين أن تلك الحاقدة أنقلبت حياتها
وتبدلت وصارت المصائب تقع على رأسها
.... هنا ربك لايظلم أحدا وعواقب الظلم
وخيمة ...


حصري بقلمي
فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

لم تكن تتوقع بأنها ستقع في هذا المأزق
الذي جعلها تندم طوال حياتها
.... كانت الظروف القاهرة والصعبة التي
مرت بها جعلتها تهجر منزلها حتى احتضنها
شاب وهي في هذه الظروف العصيبة
وأسمعها كلمات الأمان التي قد حرمت
منها وفقدتها سنينا
تشبثت به كان بها شغوفا لدرجة كبيرة
حتى أوقعها في شراك حبه
.... من هنا رأت ألوان التناقض منه ....
رجلا يسير وفق أوهامه وكانت مشكلتها
الوحيدة التي اخبرته بأن غيابه عنها
يميتها صار يغيب ويرجع متى ماشاء
له ذلك رجلا لايخاف الله في امرأة
أحبته ووثقت به وكل يوم يلصق
بها تهم تكاد السماوات والأرض يتفطرن
منه حتى تبلدت مشاعرها تجاهه
تركته لأمثاله ..... وتستمر المعاناة
مع من لاأمان لهم


فتنةة العصر
من وحي قلمي