- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك
~ [ كلُ ما يقال سردٌ من الخيال ] ~
- بادئ الموضوع محبوب القلوب
- تاريخ البدء
أحياناً بعض الأبواب لن تفتح لأنها ليست لك
وسيختفي بعض الأشخاص من حياتك
لأنهم صفحات وليسوا كتاباً ..
وستجد أن بعض الفرص ضاعت منك
لأنك بحاجة للخبرة أكثر من الحظ .
فكم هو جميل القلب الذِي يعيش على أمل
أن كل شيء سيكون بخير
وأعلم أن كل الأمور المقسومة لنا خير..
حتى وإن كانت وجعاً ...
وسيختفي بعض الأشخاص من حياتك
لأنهم صفحات وليسوا كتاباً ..
وستجد أن بعض الفرص ضاعت منك
لأنك بحاجة للخبرة أكثر من الحظ .
فكم هو جميل القلب الذِي يعيش على أمل
أن كل شيء سيكون بخير
وأعلم أن كل الأمور المقسومة لنا خير..
حتى وإن كانت وجعاً ...
الفصل ( ٢ )
عدت الى السوق مسرعاً !
ولا اشعر بشيء، لا اعلم ماهذا الشعور كأن اقدامي تطير وكأن شيئاً جميلاً يحملني كالهواء ..
وصلت الى مكان لقائي بها واذا بها قد اختفى !
ذهبت مسرعاً الى صاحب متجر قريب ؟ مرحباً !
فأجاب مرحبا بك : تفضل ؟
قلت له ، ارأيت سيده مرت من هنا ترتدي فستاناً ابيضاً وتحمل في يديها باقه من الزهور، تسير كأنها ملكة وخيالها لا يكاد يفارقها، لديها بسمه كمحيا الربيع، واشارقه كانها نسج من القمر ! وهكذا وانا اشرح له اوصافها .. اجابني نعم قد رأيتها وقد غادرت في الباص منذ فترهٌ وجيزه !'
اختفت واختفى معها شعوري الجميل ، كيف لم اتذكرها كيف ؟
شعور بالاحباط والندم ؟ يالغبائي ! ومسيره اللوم لم تفارقني ولم تغادر محيياي !
سرت مكملاً طريقي ولا اعلم الى اين، شعور من الوحده وشرود للذهن، اشعر بالضياع !
وبينما انا في تلك الحاله واذا بأمرأة عجوز قد اقبلت، تحملت على اكتافها شنطه كبيره لا اعلم مافي داخلها، لكن انحنائها وارهاقها يوحي بانها ثقيله جداً ؟
بادرت انا بالكلام : مرحباً يا سيدتي اتريدين بعض المساعده ؟
اجابت : لا ؟ كانها لا تريد ان تتعبني ؟
اصررت على مساعدتها وانزلت الشنطه من على اكتافها وحملتها، وسرنا معاً الى ان وصلنا في نهايه شارع صغير ، واذا ببيت كبير يبدوا كانه قديم نوعاً وعليه اثار الفصول المتكرره ، قالت هنا يا ولدي لقد وصلنا، ادخل !
انا ممتنه للغايه واريد ان اقدم لك كوباً من الشاي تعبيراً عن شكري لقاء ماتحمل من اخلاق فاضله !
جلست في بيتها واخذت تكلمني وقالت يا ولدي ! ارى اثار الارهاق ظاهرة على وجهك اتعاني من مرضٍ ما ؟
فاجبتها لا يا سيدتي انا في احسن حال .. فقالت لي استمع مني هذه الكلمات وستشعر بتحسن كبير ( ما كان مقدراً لك لم يصبح لغيرك ابداً ) ! صدمت وذهلت من كلامها كانها كانت تعرف ما في داخلي !
فانصرفت وعدت الى السوق باحثاً عن ضالتي وهديه جميله اهديها لاخي ..
دخلت محلاً كبيراً للساعات واخترت من الساعات اجملها وزينتها كأجمل الهدايا وعدت الى البيت !
يتبع
عدت الى السوق مسرعاً !
ولا اشعر بشيء، لا اعلم ماهذا الشعور كأن اقدامي تطير وكأن شيئاً جميلاً يحملني كالهواء ..
وصلت الى مكان لقائي بها واذا بها قد اختفى !
ذهبت مسرعاً الى صاحب متجر قريب ؟ مرحباً !
فأجاب مرحبا بك : تفضل ؟
قلت له ، ارأيت سيده مرت من هنا ترتدي فستاناً ابيضاً وتحمل في يديها باقه من الزهور، تسير كأنها ملكة وخيالها لا يكاد يفارقها، لديها بسمه كمحيا الربيع، واشارقه كانها نسج من القمر ! وهكذا وانا اشرح له اوصافها .. اجابني نعم قد رأيتها وقد غادرت في الباص منذ فترهٌ وجيزه !'
اختفت واختفى معها شعوري الجميل ، كيف لم اتذكرها كيف ؟
شعور بالاحباط والندم ؟ يالغبائي ! ومسيره اللوم لم تفارقني ولم تغادر محيياي !
سرت مكملاً طريقي ولا اعلم الى اين، شعور من الوحده وشرود للذهن، اشعر بالضياع !
وبينما انا في تلك الحاله واذا بأمرأة عجوز قد اقبلت، تحملت على اكتافها شنطه كبيره لا اعلم مافي داخلها، لكن انحنائها وارهاقها يوحي بانها ثقيله جداً ؟
بادرت انا بالكلام : مرحباً يا سيدتي اتريدين بعض المساعده ؟
اجابت : لا ؟ كانها لا تريد ان تتعبني ؟
اصررت على مساعدتها وانزلت الشنطه من على اكتافها وحملتها، وسرنا معاً الى ان وصلنا في نهايه شارع صغير ، واذا ببيت كبير يبدوا كانه قديم نوعاً وعليه اثار الفصول المتكرره ، قالت هنا يا ولدي لقد وصلنا، ادخل !
انا ممتنه للغايه واريد ان اقدم لك كوباً من الشاي تعبيراً عن شكري لقاء ماتحمل من اخلاق فاضله !
جلست في بيتها واخذت تكلمني وقالت يا ولدي ! ارى اثار الارهاق ظاهرة على وجهك اتعاني من مرضٍ ما ؟
فاجبتها لا يا سيدتي انا في احسن حال .. فقالت لي استمع مني هذه الكلمات وستشعر بتحسن كبير ( ما كان مقدراً لك لم يصبح لغيرك ابداً ) ! صدمت وذهلت من كلامها كانها كانت تعرف ما في داخلي !
فانصرفت وعدت الى السوق باحثاً عن ضالتي وهديه جميله اهديها لاخي ..
دخلت محلاً كبيراً للساعات واخترت من الساعات اجملها وزينتها كأجمل الهدايا وعدت الى البيت !
يتبع
التعديل الأخير:
الفصل ( ٣ )
عند عودتي الى البيت مرت ايام وانا انام ناظراً لسقف غرفتي وكان صورتها نقش في السقف، اراها في كل مكان، اصبحت نحيلاً قليلاً، لا اشتهي شيئاً سوى خبراً عنها ..
تمنيت في لحظه ما ان يكون لدي جناحان لاطير باحثاً عنها في ارجاء المدينه !
وفي يوم السبت الموعود لميلاد اخي الصغير، كانت حفلة صغيره يحضرها الاقارب والاصدقاء، [BGCOLOR=rgb(239, 239, 239)]صغيره بعض الامور المفرحة ولكنها كبيره في القلوب[/BGCOLOR] !
قدمت له هديتي وتمنيت له عمراً طويلاً وتوفقياً في كل مفاصل الحياه، وهكذا مضت الايام الى ان احد الاصدقاء في العمل عرض علي ان ازوره في بيته لتناول الغداء في يوم فراغي، فقبلت دعوته بكل سرور ..
وفي احد الايام وانا جالس في المنزل واذا بهاتفي يرن ! اجبت واذا به صديقي الذي معي في العمل ( حسام ) مرحباً حسام كيف حالك !
يجيب بتهجم وعتاب : لماذا الى الان لم تأتي لتزورني ؟ الم اعزمك سابقاً ؟ اجبت نعم ؟ لكن ! لم يسمح لي بالجواب : تعال حالاً ، فوالدتي تعد الدجاج اليوم على الغداء ولا اريد سماع اي اعذار ! واقفل السماعه ..
لا اريد الذهاب فلا نفس لي في الطعام منذ فتره، ولكن لا اريد ان ازعل صديقي الوحيد، نهضت من مكاني وغيرت ثيابي وسرت الى بيت صديقي وكان يبعد مسافه ليست بقليله ، وصلت منزله واطرقت الباب وفتح لي الباب حسام اهلاً وسهلاً ( زيد ) تفضل بالدخول ،، امي لقد جاي زيد ؟
دخلنا وجلست على المائده واتت والدته بالطعام وتناولنا الطعام وسالفه من هنا وسالفه من هناك وكان الغداء طيباً جداً ، قالت ام حسام لحسام، لقد تاخرت اختك ( أساور ) في العوده من الجامعه، اتصل بها واطمئن عليها ..
رفع حسام جواله واتصل : الو الو مرحباً أساور والدتي تسال عنكِ لماذا انتي اليوم متاخره ؟
اجابت : كانت لدي محاضره متاخره وهذا ما جعلني اتاخر ، على العموم انا في طريقي الى البيت !؟
اغلق حسام هاتفه وابلغ والدته بما قالت له اخته وبينما نحن نجلس نتحدث ونشرب الشاي ، واذا بالباب تطرق !
يفتح حسام الباب واذا بأساور تدخل وتقول السلام عليكم ؟
يتبع
عند عودتي الى البيت مرت ايام وانا انام ناظراً لسقف غرفتي وكان صورتها نقش في السقف، اراها في كل مكان، اصبحت نحيلاً قليلاً، لا اشتهي شيئاً سوى خبراً عنها ..
تمنيت في لحظه ما ان يكون لدي جناحان لاطير باحثاً عنها في ارجاء المدينه !
وفي يوم السبت الموعود لميلاد اخي الصغير، كانت حفلة صغيره يحضرها الاقارب والاصدقاء، [BGCOLOR=rgb(239, 239, 239)]صغيره بعض الامور المفرحة ولكنها كبيره في القلوب[/BGCOLOR] !
قدمت له هديتي وتمنيت له عمراً طويلاً وتوفقياً في كل مفاصل الحياه، وهكذا مضت الايام الى ان احد الاصدقاء في العمل عرض علي ان ازوره في بيته لتناول الغداء في يوم فراغي، فقبلت دعوته بكل سرور ..
وفي احد الايام وانا جالس في المنزل واذا بهاتفي يرن ! اجبت واذا به صديقي الذي معي في العمل ( حسام ) مرحباً حسام كيف حالك !
يجيب بتهجم وعتاب : لماذا الى الان لم تأتي لتزورني ؟ الم اعزمك سابقاً ؟ اجبت نعم ؟ لكن ! لم يسمح لي بالجواب : تعال حالاً ، فوالدتي تعد الدجاج اليوم على الغداء ولا اريد سماع اي اعذار ! واقفل السماعه ..
لا اريد الذهاب فلا نفس لي في الطعام منذ فتره، ولكن لا اريد ان ازعل صديقي الوحيد، نهضت من مكاني وغيرت ثيابي وسرت الى بيت صديقي وكان يبعد مسافه ليست بقليله ، وصلت منزله واطرقت الباب وفتح لي الباب حسام اهلاً وسهلاً ( زيد ) تفضل بالدخول ،، امي لقد جاي زيد ؟
دخلنا وجلست على المائده واتت والدته بالطعام وتناولنا الطعام وسالفه من هنا وسالفه من هناك وكان الغداء طيباً جداً ، قالت ام حسام لحسام، لقد تاخرت اختك ( أساور ) في العوده من الجامعه، اتصل بها واطمئن عليها ..
رفع حسام جواله واتصل : الو الو مرحباً أساور والدتي تسال عنكِ لماذا انتي اليوم متاخره ؟
اجابت : كانت لدي محاضره متاخره وهذا ما جعلني اتاخر ، على العموم انا في طريقي الى البيت !؟
اغلق حسام هاتفه وابلغ والدته بما قالت له اخته وبينما نحن نجلس نتحدث ونشرب الشاي ، واذا بالباب تطرق !
يفتح حسام الباب واذا بأساور تدخل وتقول السلام عليكم ؟
يتبع
التعديل الأخير:
حبيت القصة
افتتاح موفق احمد..
حأكون من المُتابعين
افتتاح موفق احمد..
حأكون من المُتابعين
#ليلة_الجمعة
اللهم..
اسعد قلوب غوالي وكل من أحب
وافتح لهم ابواب رحمتگ
وابواب الخير كله يارب العالمين
(اللهم صَلّ وسلم وبارگ على نبينا محمد )
مساء الدعوات المستجابه
اللهم..اسعد قلوب غوالي وكل من أحب
وافتح لهم ابواب رحمتگ
وابواب الخير كله يارب العالمين
(اللهم صَلّ وسلم وبارگ على نبينا محمد )
مساء الدعوات المستجابهالذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )
-
324,284
المواضيع
-
4,832,408
المشاركات
-
7,029
الأعضاء
-
آخر عضو مسجل
About Us
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.
إحصائيات المتصلون
- الأعضاء المتصلون
- 8
- الزوار المتصلون
- 2,683
- مجموع الزوار
- 2,691
