محبوب القلوب
محبوب القلوب
الفصل ( ٤ )
رحبوا معي بصديقتي الجميله ( ليان ) !
دخلت اساور ودخلت معها صديقتها ليان فعندما رأيتها فأذا هيه الفتاه نفسها التي زارتني في ذلك الحلم الجميل .. ونفس الفتاه المترفه التي رأيتها في السوق !
شعور جميل وفرحة لا توصف، واخيراً وجدت ضالتي وسكن روحي ..
قالت ام حسام اهلاً وسهلاً بضيفتنا العزيزه تفضلي بالجلوس ، وقالت اساور لصديقتها : هذه ملاكي في هذه الدنيا وصديقه روحي وتعني لي كل شيء ( امي )، وهذا ابي الصغير اخي حسام، ورحبوا بها وقال حسام ايضاً اعرفكم على صديقي ورفيقي في العمل ( زيد ) وتبادلنا التحيات وكادت روحي ان تخرج لتعبر لها عما في اعماقي ..!
اساور بعد مضي برهة من الوقت ، نستاذن منكم انا تعبتان ! اسمحوا لنا بالانصراف ، وانصرفتا من ناظري ! الى ان عدت الى المنزل وكانت ذلك اليوم اجمل ايام حياتي وكأن خريف ايامي قد أزهر ؟ واصبح اسمها وشماً في خيالي ووجها اجمل لوحات الدنيا التي لا تكاد تفارق قلبي ..
في صباح اليوم التالي قررت ان اتكلم لحسام عن كل ما حصل معي، اكلمه عن من سرق كياني وجعلني جسداً هاوي .. لكن لن تسنح لي الفرصه في ذلك اليوم بسبب العمل المرهق .. قلت له : سـ أعد لك عشاءاً في بيتي او نخرج الى مطعم قريب، نتعشى ونتحدث في موضوع ؟ ما رأيك ؟
اجاب : انا موافق !
خرجت من البيت وانا في طريقي الى المطعم، واذا بالجوال يتصل ؟
واذا به حسام ؟ نعم حسام تفضل ؟
فاجاب انا اسف جداً يا صديقي لا استطيع القدوم فوالدتي متوعكة ونحن في طريقنا الى المشفى ؟
فقلت اي مشفى ؟ فقال في مشفى
العاصمة ؟ فقلت مسافة الطريق وسأكون معكم ..!
يتبع ..
رحبوا معي بصديقتي الجميله ( ليان ) !
دخلت اساور ودخلت معها صديقتها ليان فعندما رأيتها فأذا هيه الفتاه نفسها التي زارتني في ذلك الحلم الجميل .. ونفس الفتاه المترفه التي رأيتها في السوق !
شعور جميل وفرحة لا توصف، واخيراً وجدت ضالتي وسكن روحي ..
قالت ام حسام اهلاً وسهلاً بضيفتنا العزيزه تفضلي بالجلوس ، وقالت اساور لصديقتها : هذه ملاكي في هذه الدنيا وصديقه روحي وتعني لي كل شيء ( امي )، وهذا ابي الصغير اخي حسام، ورحبوا بها وقال حسام ايضاً اعرفكم على صديقي ورفيقي في العمل ( زيد ) وتبادلنا التحيات وكادت روحي ان تخرج لتعبر لها عما في اعماقي ..!
اساور بعد مضي برهة من الوقت ، نستاذن منكم انا تعبتان ! اسمحوا لنا بالانصراف ، وانصرفتا من ناظري ! الى ان عدت الى المنزل وكانت ذلك اليوم اجمل ايام حياتي وكأن خريف ايامي قد أزهر ؟ واصبح اسمها وشماً في خيالي ووجها اجمل لوحات الدنيا التي لا تكاد تفارق قلبي ..
في صباح اليوم التالي قررت ان اتكلم لحسام عن كل ما حصل معي، اكلمه عن من سرق كياني وجعلني جسداً هاوي .. لكن لن تسنح لي الفرصه في ذلك اليوم بسبب العمل المرهق .. قلت له : سـ أعد لك عشاءاً في بيتي او نخرج الى مطعم قريب، نتعشى ونتحدث في موضوع ؟ ما رأيك ؟
اجاب : انا موافق !
خرجت من البيت وانا في طريقي الى المطعم، واذا بالجوال يتصل ؟
واذا به حسام ؟ نعم حسام تفضل ؟
فاجاب انا اسف جداً يا صديقي لا استطيع القدوم فوالدتي متوعكة ونحن في طريقنا الى المشفى ؟
فقلت اي مشفى ؟ فقال في مشفى

يتبع ..