أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((تعاهدوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبلِ فِي عُقُلِهَا)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

في هذا الحديث:
الحضُّ على قراءة القرآن، والمواظبة على تلاوته.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إنَّمَا مَثَلُ صَاحبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أمْسَكَهَا، وَإنْ أطْلَقَهَا ذَهَبَتْ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

قال البخاري:
باب استذكار القرآن وتعاهده، وذكر حديث ابن عمر المذكور، وحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت، وكيت، بل نُسِّيَ. واستذكروا القرآن فإنه أشدُّ تَفَصَّيًا من صدور الرجال من النَّعَم)).

خصّ الإِبل بالذكر لأنها أشد الحيوان الإِنسيّ نفورًا وفي تحصيلها حيث كان نفورها صعوبة.
قوله: ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نُسِّي)).
قال عياض:
أولى ما يتأول عليه ذم الحال لا ذمّ القول، أي: بئس الحال حال من حفظه ثم غفل عنه حتى نسيه.

قال ابن بطال:
هذا الحديث يوافق قوله تعالى:
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5].
وقوله:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17]، فمن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسر له، ومن أعرض عنه تفلَّتَ منه.

قال الحافظ:
وفي هذه الأحاديث الحضُّ على محافظة القرآن بدوام دراسته، وتكرار تلاوته، وضرب الأمثال لإِيضاح المقاصد.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال:
سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

مَعْنَى ((أَذِنَ الله)):
أي اسْتَمَعَ، وَهُوَ إشَارَةٌ إِلَى الرِّضَا والقَبولِ.

قال البخاري:
باب من لم يتغنَّ بالقرآن، وقوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت: 51]، وذكر الحديث بمعناه.

التغنِّي بالقرآن: تحسين الصوت بقراءته.
وقيل: الاستغناء به.
وقيل: التحزُّن به.
وقيل: التشاغل به.
وقيل: التلذذ به والاستحلاء له.
وقيل: أن يجعله هجيراه كما يجعل المسافر والفارغ هجيراه الغناء كعادة العرب.
فلما نزل القرآن أحبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون هجيراهم القراءة مكان التغني والترنم.
وفي رواية عند الطحاوي:
((حسن الترنُّم بالقرآن)).

وفي حديث عقبة بن عامر رفعه:
((تعلموا القرآن وتغنوا به وأفشوه)).

وقال عبيد بن عمير:
كان داود عليه السلام يتغَّن حين يقرأ، ويَبْكِي، ويُبْكِي.

قال الحافظ:
والحاصل أنه يمكن الجمع بين أكثر التأويلات. وهو أنه يحسّن به صوته جاهرًا به، مترنمًا على طريق التحزن، مستغنيًا به عن غيره من الأخبار، طالبًا به غنى النفس، راجيًا به غنى اليد، وقد نظمت ذلك في بيتين:

تغنَّ بالقرآن حسن به الصوت
حزينًا جاهرًا رنَّم

واستغن عن كتب الألى طالبًا
غنى يد والنفس ثم الزمِ

ولا شكَّ أنَّ النُّفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنُّم أكثر من ميلها لمن لا يترنَّم؛ لأن للتطرب تأثيرًا في رقة القلب، وإجراء الدمع. وكان بين السلف اختلاف في جواز القرآن بالألحان، أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره فلا نزاع في ذلك.

قال النووي:
أجمع العماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط، فإن خرج حتى زاد حرفًا، أو أخفاه حرم. انتهى ملخصًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي موسى الأَشعري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:
((لَقدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

وفي رواية لمسلمٍ:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:
((لَوْ رَأيْتَنِي وَأنَا أسْتَمِعُ لِقِراءتِكَ الْبَارِحَةَ)).
قوله: ((لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة)). جواب ((لو)) محذوف، أي: لسرَّك ذلك.
فقال أبو موسى: يا رسول الله، لو أعلم أنك تسمعه لحبَّرته لك تحبيرًا.

وفيه:
دليل على استحباب تحسين الصوت بالقراءة، وأن الجهر بالعبادة قد يكون في بعض المواضع أفضل من الإسرار، كما يستحب عند التعليم وإيقاظ الغافل ونحو ذلك، كما في حديث عبد الله بن مغفل:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة، يقرأ وهو يرجَّع.

قال ابن أبي جمرة:
معنى الترجيع:
بتحسين التلاوة لا ترجيع الغناء، لأن القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن البَراءِ بنِ عازِبٍ رضي اللهُ عنهما، قَالَ:
سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، فَمَا سَمِعْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ.
متفقٌ عَلَيْهِ.

في هذ الحديث:
استحباب تحسين الصوت بالقراءة في الصلاة وغيرها.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي سَعِيدٍ رَافِعِ بن الْمُعَلَّى رضي الله عنه قال:
قَالَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((أَلا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآن قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟)) فَأخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أرَدْنَا أنْ نَخْرُجَ، قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟
قَالَ: ((الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ))
رواه البخاري.

في هذا الحديث:
دليل على أن الفاتحة أعظم سورة في القرآن.

وفي حديث أبي هريرة:
((أتحبُّ أن أعلمك سورًة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها)).
قال العلماء:
وإنما كانت أعظم سورة؛ لأنها جمعت جميع مقاصد القرآن، ولذا سميت بأم القرآن.

قال الحسن البصري:
إنَّ الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن، ثم أودع علومه في الفاتحة. فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسيره.

وقال علي رضي الله عنه:
لو شئت أن أوقر على الفاتحة سبعين وقرًا لأمكنني ذلك.

قوله:
((هي السبع المثاني))، أي؛ لأن الفاتحة سبع آيات، وسميت الفاتحة مثاني لأنها تثنى في الصلاة في كل ركعة، ولاشتمالها على قسمين: ثناء، ودعاء.

وقوله:
((والقرآن العظيم))، قال الخطابي:
فيه دلالة على أن الفاتحة هي القرآن العظيم، وأن الواو ليست بالعاطفة التي تفصل بين الشيئين، وإنما هي التي تجيء بمعنى التفصيل، كقوله:
{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68]،
وقوله:
{وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98].

قال الحافظ:
وفيه بحث لاحتمال أن يكون قوله:
((والقرآن العظيم)) محذوف الخبر، والتقدير: ما بعد الفاتحة مثلًا فيكون وصف الفاتحة، انتهى بقوله: ((هي السبع المثاني))، ثم عطف قوله: ((والقرآن العظيم))، أي: ما زاد على الفاتحة، وذكر ذلك رعايةً لنظم الآية، ويكون التقدير:
والقرآن العظيم هو الذي أوتيته زيادة على الفاتحة. انتهى.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
السبع المثاني: هي فاتحة الكتاب. والقرآن العظيم: سائر القرآن.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ:
((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَانَ الرَّجُلُ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ))
رواه البخاري.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ في:
{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ((إنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)).
رواه مسلم.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن عقبة بن عامِر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((ألَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هذِهِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟
{قُلْ أَعْوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})).
رواه مسلم.

قوله:
((لم يُرَ مثلهن))، أي: في التعويذ.
وقد استعاذ بهما صلى الله عليه وسلم لما سَحَرَهُ لبيد بن الأعصم، فذهب عنه ذلك بالكلية.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن عقبة بن عامِر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((ألَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هذِهِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟
{قُلْ أَعْوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})).
رواه مسلم.

قوله:
((لم يُرَ مثلهن))، أي: في التعويذ.
وقد استعاذ بهما صلى الله عليه وسلم لما سَحَرَهُ لبيد بن الأعصم، فذهب عنه ذلك بالكلية.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )