أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن نَاسًا قَالُوا لَهُ: إنَّا نَدْخُلُ عَلَى سَلاَطِيننَا فَنَقُولُ لَهُمْ بِخِلاَفِ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ؟
قَالَ ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: كُنَّا نَعُدُّ هَذَا نِفاقًا عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري.

قال البخاري: باب ما يكره من ثناء السلطان، وإذا خرج قال غير ذلك. وذكر الحديث.
وحديث أبي هريرة: ((إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)).

قال القرطبي: إنما كان ذو الوجهين شر الناس؛ لأن حاله حال المنافق. إذ هو متملق بالباطل وبالكذب، ومدخلٌ للفساد بين الناس.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ عز وجل لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))
يَعْنِي: رِيحَهَا.
رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ

فيه: وعيد شديد لمن تعلم العلم الشرعي لأجل الدنيا فقط.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن نَاسًا قَالُوا لَهُ: إنَّا نَدْخُلُ عَلَى سَلاَطِيننَا فَنَقُولُ لَهُمْ بِخِلاَفِ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ؟
قَالَ ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: كُنَّا نَعُدُّ هَذَا نِفاقًا عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري.

قال البخاري: باب ما يكره من ثناء السلطان، وإذا خرج قال غير ذلك. وذكر الحديث.
وحديث أبي هريرة: ((إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)).

قال القرطبي: إنما كان ذو الوجهين شر الناس؛ لأن حاله حال المنافق. إذ هو متملق بالباطل وبالكذب، ومدخلٌ للفساد بين الناس.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرأيت الرجل الذي يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟
قال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)).
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
أن من أخلص العمل لله تعالى أطلق الله الألسنة بالثناء عليه، وأنه من جملة أولياء الله عز وجل.

قال الله تعالى:
{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} [يونس: 62، 64].
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة:
العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه)).
متفق عليه.
هذا لفظ مسلم، ورواية البخاري مختصرة.

قال ابن بطال:
كل ما كتب الله على العبد وسبق في علمه القديم فلا يستطيع العبد من دفعه، إلا أنه يلام إذا وقع فيما نهى الله عنه؛ لأن الله نهاه عن المحرمات، وأقدره على اجتنابها والتمسك بالطاعة، فلما وقع في المحرم الممنوع منه وقع في اللوم.
قوله:
((العينان زناها النظر...)) إلخ.

قال ابن بطال:
أطلق على كل مما ذكر (زنى) لكونه من دواعيه، وذلك كله من اللمم الذي تفضل الله بغفره إذا لم يكن للفرج تصديق بها، فإذا صدق الفرج كان ذلك كبيرة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن علي رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها.
رواه النسائي.

في هذا الحديث:
النهي عن حلق شعر رأس المرأة ما لم تدع إليه حاجة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب )).
رواه مسلم.

فيه:
وعيد شديد للنائحة، وأن النوح من كبائر الذنوب.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول:
واجبلاه، واسيداه، أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه: أهكذا كنت؟ )).
رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).

((اللهز)): الدفع بجمع اليد في الصدر.

قوله: أهكذا كنت.
يقولان له ذلك تقريعا وتوبيخا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن صفية بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما)).
رواه مسلم.

العراف: من جملة أنواع الكهان.
قال الخطابي وغيره:
العراف: الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق، ومكان الضالة، ونحوهما.

قوله: ((لم تقبل له صلاة أربعين يوما)).
قال الشارح:
لأنه لا ثواب له فيها وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,242
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان، فقال:
((ليسوا بشيء))
فقالوا: يا رسول الله إنهم يحدثونا أحيانا بشيء، فيكون حقا؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه، فيخلطون معها مائة كذبة)).
متفق عليه.

وفي رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها:
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( إن الملائكة تنزل في العنان- وهو السحاب- فتذكر الأمر قضي في السماء، فيسترق الشيطان السمع، فيسمعه، فيوحيه إلى الكهان، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم )).
قوله: ((فيقرها)) هو بفتح الياء وضم القاف والراء، أي: يلقيها.
((والعنان)) بفتح العين.
الكاهن: من يخبر عن المغيبات.
والتنجيم: نوع من الكهانة.
والعرافة: نوع من التنجيم.
وأصحاب الرمل والطوارق من الكهان.
وقد كذبهم الشرع، ونهى عن تصديقهم وإتيانهم.

قال الخطابي:
هؤلاء الكهان فيما علم بشهادة الامتحان قوم لهم أذهان حادة، ونفوس شريرة، وطبائع نارية، فهم يفزعون إلى الجن في أمورهم، ويستفتونهم في الحوادث، فيلقون إليهم الكلمات.
قوله: ((فقال: ليس بشيء))، أي: ليس قولهم بشيء يعتمد عليه.
قال الحافظ:
قوله: ((فيقرها)) بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء، أي: يصبها.
وفي رواية: ((فيقرقرها))، أي: يرددها.

وفي الحديث:
بقاء استراق الشياطين السمع، لكنه قل وندر حتى كاد يضمحل بالنسبة لما كانوا فيه من الجاهلية.

وفيه:
النهي عن إتيان الكهان.

قال القرطبي:
يجب على من قدر على ذلك من محتسب وغيره، أن يقيم من يتعاطى شيئا من ذلك من الأسواق، وينكر عليهم أشد النكر، وعلى من يجيء إليهم، ولا يغتر بصدقهم في بعض الأمور، ولا بكثرة من يجيء إليهم ممن ينسب إلى العلم، فإنهم غير راسخين في العلم، بل من الجهال لما فيه في إتيانهم من المحذور.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )