نضرةً مثل الشتات بقلبي
يعزف كل الاغاني ويشدو
بترنيمة الصباح المنشى
بروح السيسبان البري
يوقظ الشحارير من حولي
ومن بعيد جداً بعيد
اسمع صوته المتسللِ
الى اعماق روحي المشدوهةِ
حول سور مملكتها العاجية
وانا وقلبي وروحي
نلمُ شتاتنا ونغفو بسر
دفئها..
خبأتُ في صمت الليل
اخر بوحٍ لها وكان الشوق تقي
يلفُ في عباءتهِ شفتيها
ويُلقي فوق عيونها ظلال الشمس
وحين دنوتُ منها لأخبرها
إني بها متيمُ
صعقتني ببرود دمها..
حين تمتم الحرف بقافيتي
ذات مرة نطق اسمك
واخذ يرسم مباهج شفاهك
ثم تلى أغانٍ للمنحرِ والعيون
وعند السهرِ موالهُ يسرقهُ
من انصاف الفرصِ حين تلوح
له بارقة النهدِ بالنهوضِ
وما إن استدار خصركِ لشيء
اخذ يبتهل لله ان تطول الاستدارة
هكذا أقرأ كل مفاصل الحياة
حين انت تكن معي..