أكتب له..
مالا يكتب لغيره..
حروفي تعرفه جيّدًا كما تعرف الخيل الأصيلة فارسها،
كل رسالة كأنها آخر رسالة ..
وكل لقاء كأنه أول لقاء..
وأحبك كان تقال في كل لحظة..
ليست كلمة بل تعويذة تفتنُ قلبه.
في إولى صباحات الزيزفون البصري
كنتُ هنا واخصف باديات التمر
وكانت عند زاوية النهرِ
قطةً شيرازية بصراوية المنشأ
تغمض عيناً وتترك رسالات شوقٍ
فوق صغيرات الموجِ
ويرمسُ قلبي كل شوقٍ
فيه ماء نهرها الاخاذ..