ميزت بريق عينيك
تعابير وجهك الباسمة
من خلف ذلك الشعاع الدافئ
فرسمت على وجهي
ابتسامة طغيان..
لعلي انعش نفسي
ببعض الكبرياء الذي يزف لي
خصلة الغرور المثير
تركنا ميناءهم
وغلقنا الشبابيك
لأ لا تأتي ريحهم
يكثرون في الحسدِ
ولي حبيباً كفلقة قمر
وحين تراقصني بحروفها
انتشي كسكران في هواها..
كلما اقتربت منا كرهت أيامي السالفة
لاني لم أراها من قبل..