اللهُمَّ.. فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ
أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ
كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ
فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي عِرْضِهِ
أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ
أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا
أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى
أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ
أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ
غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً
حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً
فَقَصُرَتْ يَدِي وَ ضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ
وَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ
فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ
وَ هِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ
وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ
وَ تَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً
إِنَّهُ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ
وَ لَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .