مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

والآن هل يستطيع شيء ما

زرع الثقة فيّ من جديد .؟

هل يستطيع شيء ما

جعلي أبتسم بـ فرحة .؟

هل شيء ما

دحض فكرة الموت من دماغي .؟

كنت متأكدة من أمر واحد فقط ...

أني الوحيدة التي ســ تتوجع مجددا ...

أني الوحيدة التي ســـ تدخل بــ وجه

و تخرج دون وجه ..
..
اليوم فقدت حتى صوتي ...

فقدت دموعي التي أبت أن تخفف عني ..

فقدت ثقتي ...

فقدت قدرتي على التقبل ...

شعرت أني مجددا أقف على الهامش ...

أراقب فقط ...

وبــ عجز ...

مكبلة ...

مكبلة بـــ جسد أنثى ...

مكبلة بـــ جسد أنثى ...

على الهامش


هناك بعض البشر يخرج من فاهه سم قاتل ...

كلمات خادشة للــ حياة

للــ ثقة

للـ إنسانية ...

و المصيبة أنهم لا يفعلون ذلك

إلا حين تكون محملا بـ الدموع

والخيبة تكسرك ...

ولن يكفيك الصراخ بهم :

" لا تهزوني فـ إني مليئة بالدموع "

وحقا لن يكفيك ذلك ..."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

كل الذي يحدث يستوجب البكاء بـ مرارة

و مع ذلك نبتسم ..."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

صرنا و صار الربيع العربي في خبر كان ..."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

و حين يوارب باب المصائب تأتي تباعا ..."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

بـ أناقة الكبار تصفيق حار لـ تدمير العالم ...."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

لا مزيد من الحجج ...

نسقط ... لـ ننهظ مجددا ...

نهزم ... لـ نقف مجددا ...

راسمين منحى جديدا لـ حياتنا ...

نتوه ... لـ نكتشف الحقائق ...

كـ : أن ذاك الطريق الذي سلكته ذات يوم ...

لم يكن لـ يوصلني إلى حيث أنا ماضية ...

" أدركت مجددا و اكتشفت متأخرة ..

أن الطريق الذي كنت أسير فيه إليك ...

طريق خاطئ ...

مجرد وهم وفيه الكثير و المزيد من الآلام " ...

نتألم كثيرا حين تنكشف الحقيقة ...

ويسقط قناع من نحب ...

ونرى خلفه كل الأكاذيب والأوهام ...

التي ذات يوم أطعمنا إياها بـ اسم القرب ...

أو بـ اسم الحب ...

" في قرارة نفسي أيقنت أن الابتعاد عنهم

أفضل بـ كثير من الاقتراب منهم ...

رغم كل الوجع الذي خلفوه بي ولا يزال ... "

نبكي كثيرا... حينما تضيق بنا المساحات ...

ونشعر بـ أننا نقف على الهامش ..

نتألم كثيرا حينما تخوننا أفواهنا ...

فـ نصمت و يكون وراء صمت لساننا

آلاف الكلمات تتطاحن وتتدافع لـ تخرج ...

وحينما تعجز كل أنوار الأرض ...

أن تضيئ تلك العتمة التي وجدنا فيها

أنفسنا بغتة ... أو عن قصدت منا ...

نغادر ... حينما تشعر قلوبنا بـ ضيق الآخرين بنا ...

نغادر حينما ... نمد أيدينا مستغيثين بـ لمسة منهم ...

فـ تمتلئ أكفنا بـ الفراغ و السراب ...

نغادر حينما نراهن بـ كل حب ...

أنهم لن يغادرونا ...

و انهم لن يغدروا بنا ...

فـ يكونون أول من يغادر ...

و أول من يخذلنا ...

نغادر حينما ... نتذوق طعم الثقة من كلماتهم ...

فـ تباغتنا طعنة في القلب من أفعالهم ..

لـ نتوقف ...

لـ لحظات ...

ربما كثيرا ...

عن الحياة ...

عن السعي فيها ...

نتوقف حينما ... تكون الضربة التي تلقيناها ذات ثقة عمياء ...

موجعة حد الموت ...

نتوقف ...حينما تكون اليد التي أتقنت

و بعناية شديدة غرس الخنجر في القلب ...

هي ذات اليد التي رسمت طريقها لـ يدنا ...

لـ الحلم الذي جمعنا معا ...

صدقا من حقنا أن نتوقف ...

عن الحياة قليلا ...

تشييعا لـ شيء مات فينا ...

حقا من حقنا أن نتوقف قليلا ...

عن السعي ...

لـ نبصر أي عالم نعيش فيه ...

حقا من حقنا أن نشتم الواقع و نلعنه ...

حقا من حقنا ان نمزق صورهم التي تسكننا ..

و تسكن قلوبنا ...

من حقنا ان نحذف كل الرسائل التي جمعتنا ذات حب ...

من حقنا ان نقطع كل السبل

التي كانوا يأتوننا منها ...

من حقنا ان نتأمل كل الأشياء الجميلة

التي كانت بيننا ...

من حقنا قبل أن نقدم على كل ذالك ...

أن نتنفس الوحدة ...

أن نتلمس موضع الألم ونتذكره جيدا ...

حتى لا نلدغ مجددا من ذات الألم مرتين ...

و رغم كل ذلك ...

مازلنا نفقد القدرة على الصفح ...

ويتملكنا شيء من اللوم ...

شيء من الغضب ومن النقم ...

منهم ... ومن أنفسنا ... و من المحيطين بنا ...

ومن كل اللحظات

تلك التي صدقنا فيها

شيئا من أكاذيبهم ...

لـ نسقط كل الحجج ...

فـ لا يبقى لدينا اي مبرر لـ الخذلان أبدا ...

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

حين تصر على شيء ...

سـ يقف في وجهك

كل ما لا تتوقعه ...

لـ يعيقك ...

لـ يثنيك عن إصرارك ...

و لـ يعيدك إلى النقطة

التي كنت تتخبط فيها ..."!

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

أ يعقل أن تتحول كل الأشياء الجميلة ...

إلى خناجر حادة ...

لا تخطئ هدفها أبدا .؟

أ يعقل أن يكون كل ما شعرنا به من الفرح ألما .؟

ترى كيف يمكن أن تجتمع

صفتين متناقضتين في ذات الشيء ...؟

ربما لا ينطبق نفس الشيء على تلك الاشياء السعيدة

التي احتفظنا بها ذات فرح...

كلما جلت في زوايا المكان عانيت من الأمرين ...

أسعد ... أحزن .... أتألمفي ذات اللحظة ...

من تذكرناهم لم يعد لهم وجود ابدا ...
.
.
.



على الهامش

انهزمت و هزمتني كل تلك الاشياء

و تلك اللحظات هذه المرة ...

فـ تحول فستان فرحي إلى

فستان مخطوط بـ الهزيمة .... بالشتات ...

وموسوم بـ شعار " أني لا أستحق " ....

و " أن لا شيء يستحق "

و تغلق ذاكرة الحرف الى أجل غير معلوم

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

عودة لذاكرة الحرف

كم أبدوا غريبة .؟

تخليت عن كل ما تبقى لي ..

تخليت عن الشيء الوحيد الذي كان يضمني

كلما تفككت وتحولت لـ أشلاء كثيرة مبعثرة ...

تخليت عن ذاكرة الحرف متنفسي الوحيد هنا وهنااك

غادرتها و تركتها باردة

لـ أجدني في امكنة ليتها كانت باردة وحسب

بل هي مقفرة ...

لا يمكنها أن تحتوي حتى شهقاتي المتسللة ...

غادرت بيتي اي ذاكرة الحرف... غادرت ما تبقى مني ...

وغادرتني كل الأشياء التي كانت تنبض ...

وتحييني كلما خمدت ...

أيعقل حقا... أني فعلتها و تهورت .؟

حتما... فعلتها ...

وإلا لما كان هذا النابض في أيسري

يتوجع هكذا ...

مبعثرة ... لا بل أكثر من ذلك ...

وحيدة ... لا بل أكثر من ذلك ...

منكسرة ... فقد فقدت حقي الوحيد في التنفس ...

ما عاد بـ إمكان قدماي أن تسيران بعيدا ...

ما عاد بـ إمكان عيني أن ترى الحرية ...

ما عادت لي أجنحة لـ أحلق كلما اقتربوا مني ...

حقا ....

ما عاد بـ إمكاني أن أهرب ...
.
.
.
ولكني أيد الهروب ...

هذا فقط ما أريده ...

أريد أن أبتعد ...

أن أخرج من هذا القفص ...

أن أحلق ... بعيدا...

يكفي ما ضاع حتى الآن .

 

[الصولجان]

رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

لن أضيف حرفا..

كل الحكاية..

أني حين سكنت..

أعطيت للحرف حياة..

فـ الحبر مازال يهذي..

لتوثيق خيبات العمر..

في كفي وعد بـ التخلي..

كلما ادمعت مقلتاي ازهر من جديد..

سأحاول تضليل كل شيء بـ الكتمان.
.
رغم انه شغف لمن لا حيلة له..

فـ اللباقة.. ان تدنو من الاشياء بأناقة..

لـ يشتد عطاء الروح حتى و ان خانتها الحياة..

شيء ما عالق.. ينزل بكل ثقله..

كما لو انه الوعي بضرورة التمسك بالحياة