رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
حين تجرب أن تكون صادق مع نفسك
وذاتك مرة واحدة لا تستطيع
بعدها أن تكذب عليها مرة أخرى
كم هو جميل أن نكون صادقين
السيء في الامر هو
كيف نحيا بـ صدقنا وسط الكاذبين
فـ وطن الإنسان هو روحه
والجسد ما هو إلا غلاف من الجلد
يحمل عدوان الروح والنفس
ما تشعر به وما تحتاج له " الروح والجسد "
اكررها على مسامعي كل حين ما تشعر به وما تحتاج له
" الروح و الجسد "
ربما أستطيع أن أوقف
هذا الصوت في أذني
أشعر اني بـ حاجة للموت وأحتاج للحياة ..
صباحا لا أستطيع أن التقي ومرئاتي
لانه لن يكون يومي جميلا
يكفي صراعنا ليلا
حين لا يكون سوانا إلا لــ سوانا
يقولون إني عنيدة
و أنا أبسط من ذلك بكثير
مجرد روح عليله
بها شروخ وكدمات وتصدعات كثيرة
أصارع الوقت والحزن
وكل شيء لاجل أن يمضي اليوم
ولا يمضي رغم تتابع النهار والليل
وحيدة .. لا شيء يجمعني بي
سوى بعض دموع صامتة
وخوف من انكماش العظم و خيوط بيضاء
و تجاعيد المستقبل
أفقد كل يوم إبتسامة صافية
تسبدلها الأيام لي بـ بضع سنين
من الوجود والصمت
أريد هدية ..
لا أعرف من أين تأتي
ولا من سـ يأتي بها
فقط لدي حنين بـ الحصول على هدية
من أي شخص شعر
بـ أن تلك المخلوقة
لا تستطيع الإبتسام داخل حياتها
فـ قرر أن يمنحها هدية
حتى لو على سبيل الشفقة .."