رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
مدخل ...
في وضح النهار سرقت ..
أشيائي الجميلة ..... أمنياتي .. ربيعي القادم
و نسيت تماما ملامحك .
أو بالأحرى تناسيت ملامحك
المعلقة كـ الوشم في الجبين
.....
و أنا على مائدتي يطارني ظلك
بل غذي يشاركني لعنة الخوف
كي أسلخ منك طرقت أبواب العرافين
دون جدوى ..
كأن السنين بك تقضمني مرارا وتكرارا
عل حسنات هواك تسجل ذنبا
من جنان هواك تخرجني ..
و في جزر النسيان تنفي ذكراك ..
بك تشربت حد العصيان ..
بت لا أعلم.. سوى أني إمرأة
علمها الفراق كيف تزج قسرا في هواك ..
على وجوه المارة ..
و على محطات الأنتظار ..
حين شممت عطرك ..
أشار القدر بـ لقياك
فـ سارعت الخطى ..
هممت ....
تلعثمت ..
ثم توقفت..
و على عصا إتكأت ..
و اللهفة تمارس خنقي ,,
لمحت عيناك ..و شعرت بمعنى الشرود
أُجاهد و أقنع نفسي هو ..لا ..نعم ..لا
لم يكترث لوجودي ..
قهقهاته والشيطان سواء
بوجل و برعشة الشفاه رددت
كل شيء انتهى ..
كيف أنزل الستار
وأنا مبعثرة ... ممزقة صدمت بما أرى!!
بـ صمت اردد ترى كيف لـ سطر الحديث ..؟
أن لا يبدأ بكلمة حبيبي
ترى كيف لغيث المطر ان لا يبدأ بـ قبلة اللقاء ..
هو واقع أحمق .. محكوم عليه بالتصديق ,
مخرج
ثمن بخس ...
رخيص .....
قد ابتاع الهوى
بـ كسرة خبز..