أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

سومري

Well-Known Member
إنضم
14 يونيو 2015
المشاركات
22,307
مستوى التفاعل
7,217
النقاط
113
الإقامة
وطن بلا حدود
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

سمو سومري
حضرت و كان حضورك أشبه بنزول الغيث
على ارض جرداء يابسة
/
الأحلام كثيرة ايها الطيب
وأروعها حين نحلم بإناس يشاركوننا الفرح والسعادة
ويتمنون لنا ما يتمنون لإنفسهم
واولهم سموك
ذا الحضور النادر
أشرق دائما لتشرق إبتسامتي بظل وجودك بلا شك
.
صدقني اعلم يقينا كما ان هناك امل في الحياة
هناك أشخاص كـ سموك يجعلوننا نتمسك بـ الحياة
ولا نقطع الامل
إذا مازالت الدنيا بخير
طالما هناك إناس نعتز ونفتخر بهم
ونعيش لإجلهم
.
وإن كنا انتجنا وإبدعنا في المكان
فهذا بفضل الله اولا
ومن ثم انتم
/
وأي كلام يضاهي كلامك وسمو حرفك
وما نحن سوى قطرة ماء
في بحر إبداعك
بكم نحيا ونكون
ومنكم نتعلم
دمت بجمال شخصك
تحياتي و الود


سلمت اناملك
وابدع بوحك
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

و أقبل أغسطس ...

وهذه المرة ...

أقف وحيدة لـ استقباله ...

بـ يدين فارغتين ...

خاليتين من أي ...

حلم ... صديق .. قلب ... نبض ...

ورغم كل ذلك ...

أجدني مجبرة على النهوض ..

و كـ أن شيئا لم يحدث ...

و كـ أن شيئا لم يكن ..."


همسة

أهلا أغسطس ...
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

بعض من الحنين ...

شدني شيء من الحنين

إلى يد امتدت لي ...

في كل لحظات عمري الأخيرة ...

حنين إلى مناداة الاسم ...

والتمتع بـ إغاضة صاحبه حينا

وحينا لـ التمتع بـ لوحة الفرح الممتدة

على محياه ...
شدني شيء من الحنين

إلى السارة التي لم تكن تعرف غيره ...

والتي كانت تمتلك قلبها ...

ولم يكن لـ أغسطس حينها ذكر ...

شدني شيء من الحنين ...

إلى الحديث إليه ..

والاستماع إلى تلك المواضيع

التي تصيب بـ الصداع ...

شدني شيء من الحنين ...

" إلى صديقي ... الذي لم يعد صديقي ..."!
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

حقا مضى وقت طويل ...

دون أن ألمس منك شيئا ...

دون أن ألمس منك حرفا ..

أو حتى صمتا ...

فقط كل ما أغدقتني به غياب ...

وحتى في حضورك كنت غائبا ...

لو تعلم ...!! ما أشد وطأة الحنين

لم أتوان في البداية ولو لـ لحظة في الركض إليك ...

أردتك أن تأخذ بـ يدي ...

و بـ خوفي ...

لـكني و إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها صدمت

لا زلت لا أصدق ...

لا أصدق كم الأعذار التي تحججت بها ...

كم من الظروف التي وضعتها وبنيتها بيني وبينك ...

وهنا تحققت من أسوأ مخاوفي ...

تحققت أسوأ مخاوفي ...

و قلتها ذبلت روحي...

فـ كان كل شيء أقوم به من صمت أو كلام ...

لا يفيدني ...

حتى الكتابة باتت أشبه بـ تشريح لـ قلبي ...

دون تخدير لـ يوقف أو يقلل من وطأة وشدة الألم ...

حينها اشتدت رغبتي بـ العزلة ...

فـ رؤية جمودك ومعاينة صمتك

كانت طعنات توجهها لـ ذات القلب الذي أحبك يوما ...

حقا اشتدت رغبتي بـ العزلة ...

فـ فعلت ذلك يقودني شيء مختلط بين الغضب والألم والندم ...

أغلقت كل الأبواب والنوافذ المشرعة لك ...

و لم أترك شيئا او وسيلة لـ أراك أو أسمعك ...

فقد اتخذت قراري بـ أن أبتعد وبـ طريقتي ...

وبـ أن أبصق على كل العهود المبرمة ذات ثقة بيننا ...

الان ما عدت أراك إلا في ذاكرتي ...

ما عدت ألمس وجودك إلا في قلبي ...

ما عدت أشعر بـ قربك

ولا صدقك بل إني بت أكذبك

و ألعن القلب الذي صدقـك يوما ...

بـ بساطة بت أحاول النسيان ...

حتى و لو تطلب الأمر مني تشويه صورتك ...

تكذيبك ... وجعلك مذنبا ...

ما عاد يهمني سوى نفيك من داخلي ...

و هكذا مضيت مع رغبتي ...

ولست بـ نادمة ...

فقط هو الحنين ما يوعظني..

فـ أحاول فتح باب يوصلني إليك ...

أو نافذة تطل عليك ...

ثم شيء ما يمنعني يشبه كذبتك الجميلة ...

شيء ما يمنعني عن ذلك كـ ذات الأعذار

و الظروف التي تحججت بها ذات ثقة ...

وتجدني رغم ذلك لا أجد لك أي عذر ...

إلا أنك لست قدري ... و لن تكون قدري ...
.
.

.

.

.

همستي ...

أشعر الان أني كبرت .... كبرت كثيرا ...

حتى ما عاد بـ وسعي ...

حمل هذا الجسد و الركض به

اليك او بعيدا عنك ..."!
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

قيل لي يوما يا السارة الجمال موجود

فقط لا يبصر لكن يحس ويعاش

بعد ذلك يتسلل

و يري بالعين كما كان يدرك بالعقل والقلب

فالجمال والسراب لا يلتقيان

لان الواقع يقتل الأول ويغذي الثاني

لذا علينا اولا البحث جيدا داخل انفسنا

قبل الاخرين حتي نجده ويجدنا

يا انت ونعم ما قلت

فقد كانت لحظة تشبه انفراط عقد الصبر ...

هكذا هي نفسي ...

تتأرجح بين الضعف والقوة ...

بين حدود الصبر واليأس ...

بين التعقل والتسرع ...

دائما انا بين .... و بين
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

الهروب هو الشيء الوحيد الذي ألجأ إليه

كلما انعدمت فرص المحاولة لدي للصبر ...

أو كلما بدا لي أني أتجزأ و أنهار ...

أو كلما جعلتني الظروف أرى روحي الهشة ...

أحاول الهروب من كل شيء ...

و هكذا ....

فـ لا يمضي الكثير من الوقت

أثناء اعتزالي مع نفسي ...

حتى أعود مستسلمة ...

و أعود لـ روحي الهشة ...

وبـ روحي الهشة ...

و بـ حمل آخر أثقل من سابقه

و من الأخطاء وكمية ندم لا بأس بها مني ومنهم ...

أعود مجبرة على التحمل ...

على فعل شيء ما يرضيهم كـ تسيير مشاريعهم التي لا احبها

منقادة إلى مصير ...

لم أتصوره حتى في تخيلاتي ...

بعيدة عن لوحة التحكم الخاصة

بـ أيامي ...

بـ قراراتي ...

بـ حياتي ...


أفعل ما لا أريده ...

وأبتعد عما أريده ...

وحين أستسلم وأرضخ ...

ألجأ مجددا لـ الهروب ...

حتى تمر مرحلة دوائهم الذي يظنون أنه علاج لي ...

أغمض عينا وتغوص الأخرى في عالم الشرود

بحثا عن اشياء جميلة كانت فـ استحالت الان إلى لا شيء ...

ولا أستيقظ إلا حين أصفع بـ شدة ...

من شيء لم أكن أعلم أني أقوم به حتى ...

أتألم ...

أتقوقع على نفسي ..

أنبذ القريبين مني ...

وأفكر في هروب من نوع آخر ...

انتقاما لـ نفسي ...

و كذلك انتقاما مني ...

ولكن ...!! لا أفلح رغم كل محاولاتي وكل انواع هروبي ...

الهروب مما أحمله بـ داخلي ...

من خيباتي التي لا يهمني حتى لو كانت دروسا ...

الهروب من أخطائي التي أزيدها عددا

وثقلا على صفحات كتابي ...
.
.
لاجدني في الأخير أسألني : يا السارة متى تتغيرين .؟

متى تعيشين حياتك .؟

متى تنسين....؟

متى تعودين....؟

متى .........؟

و متى.....؟

و متى ...؟

و أثناء تساؤلاتي لا ألحظ حتى وقوفي ...

ولا أعلم حتى كيف خطوت

بعيدا عن مكان سقوطي الأخير ..

لا أشعر حتى بـ ابتعادي عمن ألفتهم إلا بعد مدة ...

لاجدد محاسبة نفسي كيف قطعت كل هذا ....؟

كيف قمت بـ كل هذا .....؟

متى قمت بذالك ...؟

لا أعلم ...

لـ أدرك أني رغم مرارة الظروف ...

إلا أن جبلتي

تجعلني أقف ..

أقاوم ...

أتماسك ...

أتناسى ...

أو أهرب فقط ..."
 

ظمأ القمرين

حلم شاعر
إنضم
18 أكتوبر 2019
المشاركات
97,273
مستوى التفاعل
31,225
النقاط
113
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

0423e0adc618e1eea4f09d3b93ad75e2.jpg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )