أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

هناك إنسان آخر في داخلنا

يجعلنا دائما في مفترق طرق

ما بين رهافة حس أو تبلد شعور ...!!
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

لم يتغير الكثير منذ ابريل الماضي

حتى هذا ابريل

فـ مازالت محبرة الاوجاع ممتلئة

وكأس صبري لايزال نافذا

والروح المترعة راسفة في أغلال قيدها الآدمي

والزمن يستنفذ جوهرها

ضمن مناكفات القرف اليومية

و ميكانيكا العبث

لـ يغرقها في تراجيدياتها الكئيبة أكثر فأكثر .

فهل أصبح هذا الابريل الأسود عقدة بالنسبة لي ؟!!

ربما !

ولكن خوفي من هذه العقدة

إن سلمنا بجدلية حتميتها

يجعلني أفكر بها كل عام

متعاملة معها بحذر ولما لا

أخاف عليها أيضا وكأنها قطعة مني !! .

إن هذا الشعور بالخوف

وإن كان مؤقتا كالصوت

قصيرا كحلم هو هروب من منفى قسري

إلى تلك النزعة البدائية

الموجودة داخل كل أحد منا

إنه هروب حقيقي للعقل لكي لايصاب بالجفاف و السأم

لـ يحلو لي حينها أن اولي وجهي

شطر الدفاتر القديمة لذاكرة معطوبة

بغرض استرداد بعضا من الحنين الضائع

لذكريات عتيقة باحثة بين حناياها

عن أيام الصخب و روح المرح

التي إلتصقت بشخصيتي

وتسربت عميقا في ذاتي

مبتعدة عن كل هذا الضجيج المصطنع

هاربة الى تلك البدايات الفاترة في حياتي

والتي إخترتها لنفسي و أنا أنمو كالرشيم

بعيدة عن هذه الخسارات الفادحة ونزيف

الفقد الذي علق بالذاكرة وصدئها المتراكم

فقد كان رأسمالي الوحيد عزة نفسي

التي أملك منها ما يفيض عن الحاجة

مصطف إلى معسكر اليسار بملئ إرادتي

مؤمنة حد اليقين بحبه الإفلاطوني النجيب

مواجهه بعنفوان محنة أن أكون ذاتي

لا أحلم إلا بتغيير كل لأوضاع إلى الأفضل

في هذا العالم المترامي إلى الأبعد

كرومانسية حالمة من العهود الباروكية

لكي أصطدم و أرتطم أيضا

في النهاية بالخيبات والانكسارات المتلاحقة .

-

سأنتظر حتى أبريل القادم لإرى ما سيكون

و أنا ألوك حكمة النفري الحالمة

( ... و أفرح فإني لا أحب إلا الفرحان ....)
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

إلى هناك

حيث القادم في متن المرتقب

وبين تلك المساحات

حتما سـ أنكفي

فـ ثمة سماء تكتظ بـ الغيوم

لـ تتلو شهادتها الأخيرة

بـ زخات تصقل ساعات الزمن

حينها لن أعلق على الأسباب

بل سـ أهاجر إلى ذاكرة أجنحة

تأخذني حيث حقيقة لا تقبل التزييف

في مواسم الصحو .."
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

و

بينما السماء تمطر


تزداد الأرض جفافا


لـ تذبل ورود زرعت بالأمس .!!
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

منذ أمد


والأمل ينهمر


لـ تستفيق على سقوطه


وريقات الذاكرة ...!!
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

أصدق الكلمات قالتها العين

وسطرها الدمع


دعوني دعوني

لا الصمت يشفي غليلي
و لا البوح أبلغ شكواي دوني
...
لا اليأس أقنعني بـ الركون
و لا حتى الحزن أقنعه بؤس حالي
...
أنا أحيا بين نارين بيـــ
ــــن نار الجنون و نار التنائي
...
فـ دعوني فـ أنتم لستم أدرى بحالي
إليكم عني فـ دعوني
...
دعوني أسبح بين جراحي
و اتركوا المصائب لي و اهجروني
......
فـ دعوني .، دعوني
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

أ يا نساء عشيرتي ..

السارة لا تتسول رجلا..

أكفي نفسي اللحظة و أزيد...

فـ ادخرن نصائحكن لأنفسكن رجاءا

وإلا

فـ إن من تدخل فيما لا يعنيه

سمع ما لا يرضيه
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

تصبح أحيانا أقرب الأشياء أبعدها ..

وأغلى الأشياء أرخصها ..

وأحب الأشياء أمقتها..

وأحلى الأشياء أشدها مرارة ..!

يغدو أحيانا الهروب من كل شيء

حلا تدري أنه ليس بالافضل

ولكنك تنساق إليه مرغما

فما تملك غير ذلك

و ليس في جعبتك سوى وجع افترسك بلا هوادة ؟

تكره أحيانا حتى نفسك تلك الأقرب إليك منهم جميعا

لتضيفها إلى لائحة من تود

لو تطلق عليهم الرصاص بشراسة

لتتخلص من أصواتهم التي تشوش عليك هنائك ..!

أحيانا لا تعرف ما دهاك

ولكنك تدري أنك ما عدت أنت ..

فـ إن لم تظهره لك مرآتك كشفته لك

مرايا الأعين المحيطة بك

ولكن ما سـ تفعل.... ؟

هل تصرخ في وجههم طالبا منهم التفهم .... ؟

أم تصرخ في وجهك الذي تبحث عنه منذ الأزل

مناشدا شيئا من الرحمة بك فأنت منه وهو منك ... ؟

أم فقط تكتفي بالتقوقع وحيدا

لحين أن تستعيد ما قد لا تستعيده أبدا..؟
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

ما يأتي ولم يأتي


إستيقظت فجأة كان مصباح الغرفة مطفئ

والغرفة تسبح في ظلام تام و وقع الريح بالخارج

عاصف جدا عجزت عن الحركة و أنا تحت الدثار

شبه مشلولة أطالع السقف لأول مرة أتفحص

بناظري كل متر فيه و الأفكار تختلج برأسي

ترى ماذا لو أقدمت على حماقة التجاسر على

ذاتي و عزمت النهوض .... ؟

هل يا ترى سأقع أم سيلفحني صقيع الغرفة الباردة

الخالية من أي مظهر من مظاهر الحياة .... ؟

عم صمت ....

ماهذه الجلبة في الخارج ؟ يبدو أنهم قد عاودو التظاهر مجددا

فلا أحد يرغب باستمرار الحجر الصحي حكم عليهم بالبقاء بالبيت . .

كم وددت مشاركتهم الصراخ و الهتاف و السباب

لكي أشعر بعبق الحياة

ولكنني شعرت بأنني مجرد جثة

ملقاة على سرير متآكل

لم يتبقى فيها سوى نفس يتصاعد

شهيقا و زفيرا مما جعلني أتساءل

لما لا أقفز تلك القفزة التي يخشاها الجميع ؟ !!

لما لا أقتحم ذاك السبات القسري الطويل

دون عناء البحث عن هواء نظيف

خارج توقيتات زمن ضيق لا يعبأ

بمن يسقط ولا يلتفت له ! ..

كانت تلك التساؤلات تنخر عقلي تبادر الى مخيلتي

طيف ذكرى قديمة عندما كنت طالبة بائسة

تنام أغلب الحصص الأولى وهي تستتر خلف تلميذ

ضخم الجثة فارغ الرأس كنت أسمع معلمة الرياضيات
وهي تشرح عن شيء يسمى الدوال الرياضية

وكانت تضرب الأمثال بأن العدد {كذا ... وكذا}

فلمعت في مخيلتي فكرة و تساؤل

رفعت يدي اعتذر يا معلمي هل الانسان دالة في الزمن ....؟!

عم السكون داخل الفصل وتسمر المعلم جامدا في مكانه

وعيناه تقذفان شررا ثم تمالك نفسه

وقال: عدي الى النوم يا بلهاء فمصيرك أن ألقاك

على نفس المقعد العام القادم

وضحك كل من بالفصل ولكني واجهتهم ببرود فاتر .

ومع هذا حملت السؤال في ذاكرتي

و أنا على يقين بأني لم أخيب في إيجاد إجابة

له كما خاب توقع معلمي بأن يلقاني على ذات المقعد

حقا الخروج عن نطاق الزمن أمر مثير للتفاؤل

فلا هرم و لا مرض ولا شيخوخة

و لا أوجاع ولا حتى الألام

رغم ان الألم محرك أساسي لوجود الانسان

وتطوره ومع هذا فذاك بإختصار عالم الارواح

حتى إن كانت أرواح مثقلة مهزومة

ولكنها لا تشيخ و لا تهرم و لا تذبل

هي حرة طليقة لا تدرك معنى الإنقياد

تحت ربق قيد ولو كان من لحم و عظم

إنه الإنعتاق النهائي بكل تأكيد

فكل شيء أسير الزمن

إلا الكتابة و الروح اللتان تخترقان ذاته .

وبينما أنا منهمكة بهذه الوساوس حل صمت مريب بالخارج !!

لما توقف كل شيء يا ترى ؟

أين أختفى كل ذلك الضجيج المستعار

لم يتبقى سوى صرير الرياح في ليلة طويلة شاحبة ؟

لا أجدني بالقادرة على النهوض بعد ناهيك عن الحركة
كل ما أشعر به يتجلى بدفء مفقود
من عبق زمن غابر محفوف بكومة ذكريات أثقلتها الأحزان .
سحقا ، كم أمقت تلك الكائنات النوستالجية
فالهروب للماضي لاينم إلا عن جبن و عجز المواجهة

كمواجهة ما أنا به الإن كما أن الماضي لا يعود

فلما التعلق بشيء أفل و لن يعاود الظهور ؟؟!!

صمت مطبق

لحظات أستشعرت دبيب قرقعة عصفور عند النافذة !

يبدو أن الفجر قد لاح و أنا لازلت على قوائم الإنتظار

أترقب ليلة أخرى قد يلوح فيها الخلاص

بإقرار هزيمة قدرية لا قبل لإحد برده
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

حين تمرض أمك

سـ تدرك كم هي سخيفة كل هذه الحياة .

سـ تدرك ما معنى أن تتحول كوابيسك

التي كنت تستيقظ جراءها مفزوعا

إلى حقيقة لا تملك أمامها شيئا

سـ تدرك أن كل شيء ممكن

وأن الحضن الكبير قد يصغر فجأة

ويمتد على سرير أبيض .

سـ تدرك كيف أن لا شيء سيساوي

ضحكة أمك

وحنان أمك

ودفء أمك

وصوت أمك.

لا شيء يساوي كل ذالك

إلهي الطف بها وامنحها من صحتي

وعمري وشافها وعافها.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )