رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
ماذا تعني لك اكادير او اغادير ؟
هي تعني لي وطنا أحلم أن أدفن في ترابه
تعني لي بحرا وأنا سمكة أقفز بين أمواجه
تعني لي عشقا أذوب
في حكاياه وصمت أصداءه
رضعت حبها في ثدي أمي
وعلى ربوعها حملت اسمي
وفي شاطئها غسلت إثمي
سحرها يروي النفوس
ويشرب من عشقها الكؤوس
صدق من سماها العروس الجنوب
إنها تعني لي كل شيء
أفخر بها كثيرا
ومناي أن تفخر بي هي أيضا
و الى اي مدى تشعرين ان هناك شبها
بين تراميها .. و قلمك ؟
بين روعتها ..
و حضورك ... ؟
بين موقعها الذي يجمع بين
سحر الشرق و ملامح الغرب
و بين ..
طريقة تفكيرك ؟
أشعر بأني منها وأنها مني
وأنني فعلا خلقت لأكون بنتها
ومكان في العالم كيفما كان مذهلا
سيسحرني كما تسحرني هي
هواءها ... ماءها ... ناسها
هل تصدقون لو قلت لكم أنني
حين أسافر لمدينة أخرى أظل أبحث عن
عن ملامح مدينتي بالجوار
بخصوص سؤالك عن مدى التشابه بينها وبيني
أرى أنني أخذت منها البعض مما تتميز به
من سحر.... ورقة ... وانفتاح .... و شموخ ...وأصالة
قلمي اقتبس منها التمرد
وحضوري اقتدى بها في التفرد
وتفكيري تعلم منها التجدد
هذا حين سألوني عن مدينتي اكادير