مـرايا

[النبيل]

[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]في كل يوم[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]بل في كل ساعة[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]يطرق الشوق أبوابنا[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]يستصرخ من سكنها[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]ويأبى الحنين في قلوبنا[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]لهم ان يستكين[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]والوجد يصرخ بحشرجة الأنين[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]أين أنتم يامن زرعتم الحب[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]في طرقات أيامنا[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]أين أنتم أما كفاكم بعداً[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]ألم يهزكم يوماً الحنين ؟![/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]مجاراة بسيطة لحرفك الأنيق[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]مشاهدة المرفق 30289[/BGCOLOR]

يطرق سبيل حضُوركِ ابواب المستوحشين !!
أن تاتين بِـ دفعة وَاحِدة ، كَـ آيَةً مقدسة تُمَارِسُ ترتيل الفَرَح فِي خَاطِري !!

[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]تَحِيِّة لَكِ مِن أَنسَامٍ وَضَوء[/BGCOLOR]

 

[النبيل]

‏أثناء قراءتي لقصيدة قيس مجنون ليلى مررتُ ببيت :

وتُجرمُ ليلى ثمَّ تزعمُ أنني
سلوتُ ولا يخفى على الناسِ ما بيا.

ومفادهُ أن ليلى تتهم قيس الذي كتب فيها المعلقات الطُوال والقصائد العِظام بأنه قد نسيها وسلى عنها

ملكات النكد

 

[النبيل]

ابتسامتك تفسيرٌ مهمٌ لذلك الشيء الذي يسميه البعض أمل ، والبعض الآخر فرصة ،
‏ آخرون يصفونه بالخلاص ،
‏ذلك الشيء الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه
‏نحن الرجال المفقودين .

 

[النبيل]

ذاكرة

في الصغرِ عندما طلبَ مني أبي شراءُ بعض السجائر من صاحبِ الدكانِ ( لا أتذكر كَــم كان عمري في ذلك الوقت ) لكن سرعان مــآ طلب مني تلك الخدمة "الجميلة" أخذتُ النقود منهُ ورحتُ سرقتُ دراجة أخي الهوائية رُبما كان الوقت المناسب أو "الجميل" بالنسبة لي لكي أرى وجه ذلك الشارع والهواء الحقيقي ! كان الوقت للتو عند توديع الشمس لـ صديقها النهار لكنني لم أَخف كثيراً "لأن الشيء الذي نفتقده حين نتعاطاه بصعوبة نمارسهُ بـ طريقته نفسها"! (الحرية) نعم أنها "الحرية"
أتذكر عندما أنطلقتُ من المنزل وانا أرتدي ذلك الرداءُ الطفولي الذي لا يحمل معه اي شوائب "الكُبر" ،،
_انهُ الشارع يا الهي ( أنها الحرية بحد ذاتها ) !
لكن بكل ذلك الكلام والشارع .. والهواء ..والدراجة ..الخ
كان لابد هناك شخص يُعيق ذلك الاسترخاء وهو : صاحب الدُكان ! ( الغبي ) أو المشوؤم كان كثيراً يُبلل الشارع بالماءِ والطين لـ درجةٍ أن لا يستطيع أي شخص العبور منه بسلام !وخاصةً أنا ! لا علينا..أن كل ما في الأمر أنا علقتُ في ذلك الشارع وحلَ المساء وأبي ينتظرُ تلك السجائر ..
حتى أني كتبتُ هذا النص الان في الشارع امام وجه ذلك "الغبي"! الذي مــآ زال يبللُ الشارع بالماء

 

[ألـــــ غصة ـــــــم]

[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]دفتر مذكراتي الأسود[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]أحدهم تصفح بعض أوراقة[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]والكثير من الأجراس[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]
تهدي الورد للغالي ونبع الإبداع
مصطفى
راقي الذوق / فاتن الحروف
[/BGCOLOR]

 

[النبيل]

[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]دفتر مذكراتي الأسود[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]أحدهم تصفح بعض أوراقة[/BGCOLOR]

[BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]والكثير من الأجراس[/BGCOLOR]

تهدي الورد للغالي ونبع الإبداع
مصطفى
راقي الذوق / فاتن الحروف


مشاهدة المرفق 30479

أحتاج أن يُشاركُني العالم كُله .. بـ صوته
وأنا أقول .. أهلا بكِ يــآ @ألـــــ غصة ـــــــم

هَكذا انطُقها بـ كَامل السَعادة ، وأنا أقرأ حضوركِ
أشعرُ بـ أنِّي توَّاقٌ جداً أن أضعَ قَدمِي على عِشب أخضر .. وأصافحُ اليَاسمِين فِي كفّك
نَقاءُ ماء أنتِ ، وصفاء رُوح .. وإمرأة مَعجونة بـ الدَهشَة
تُشبهينَ الهِدوء كثيراً

 

[النبيل]

الوحدة الاساسية لقياس الحزن والشعور بالخسارة

 

[النبيل]

كلمة ميخالف تشڪو مـن فـرط الاستـخدام

 

[النبيل]

اشرف وأنبل و أصدق ما في هذا المستنقع ... هي الاغاني هي العزاء الوحيد للمكاريد

 

[النبيل]

اسمي مصطفى لديّ اسم صغير يمكنك أن تناديني به بسرعة إن احتجتني، طولي متر واثنان وثمانون سنتيمترًا وعندي أوراق أعبر بها عن نفسي.
ليس لدي شكل جديد، لقد التصق وجهي بي للأبد كما تلتصق بي كل الكلمات التي أحاول نسيانها لكنها تكرر نفسها دائمًا.
أملكُ أسنانا صغيرة تجيد العض على بعضها في معظم حالات الندم.
أحب الأماكن الهادئة ، أذهب إليها برائحة "الجادور" وحذاء أبيض يقيس المسافة التي مشيتها وحيد باتجاهه ، أنزل من البيت بقميص واسع ليتسع لكل هذه الغربة التي أشعر بها في هذا المكان.
لم أحب فكرة التواصل الألكتروني يومًا ولا أجيد التواصل مع البشر في الحياة الحقيقية لكن لطالما فهمت ما تقوله الأعين ..
أفضل فعل ما أريد برغبتي وبكامل وعيي، وعندي هاجس لأعيش حالات الندم بتركيز مفرط، لست من أولئك الذين يشتكون بإفراط ليخفف أحدهم وطأة معاناتهم... لطالما قلتها : " أنا بخير".. ولطالما جعلت من حزني نكتة لاضحك بها نفسي قبل الاخرين..
لدي سكاكين في المطبخ لأقشر أخطائي، وعلبة شاي للأصدقاء... أُفضل الشاي الانجليزي بسكر.
لا تعجبني أجواء الحفلات والأغاني الصاخبة، رغم أن وجودي في المكان يجعلني أنخرط بسرعة وأرقص بمنتهى الحماس...لكنني من الذين يخوضون محادثات مطولة مع أنفسهم .. هذا يجعل عقلي يتخمر وتلك فرصتي لأعرف من أنا.
أحب الاسبريسو و أكره القهوة الباردة، أحب الاستماع الى " حليم" في المساء عندما يحكني الليل.
ولدت في تاريخ يصادف تاريخ استقلال وطني ، لدي هوية واسم وعائلة لكنني أنتمي إلى حروف " السياب " وقصائده ، اقرأ كمن يريد أن يصلي على ميِّت.. اقرأ في الأحيان التي أشعر فيها أن العالم لا يحتويني ولا أنتمي له ،
شاء القدر ووهبني أصدقاء بمثابة ذراعي الثالثة ، يكسرون المسافات ويمرون من جلدي .

[BGCOLOR=rgb(250, 197, 28)]احبكم[/BGCOLOR]