مـرايا

[النبيل]

تفاصيل مهمة جداً

 

[النبيل]

لا أنتمي إلى أي شيء
قدمتُ مصادفةً..
لا أملك صوتاً جهوراً
لإكون يمينياً..
كما لم أملك يوماً أنانية تكفي
لإكون يسارياً..
أنا ضجر..
أذكر أني ذات يوم أحسستُ
بحاجة إلى الإنتماء إلى احدٍ ما
فأعتذرت لكِ
عن أخطائكِ، وتصالحنا..
أنا ضجر.. مُتسكع
أغرتهُ الأرصفة والأزقة
فأضاع طريق المنزل
أنا ضجر.. والحياة
أصغر من أن تُشغلني..
أكبرُ من أن اُشغلها..

 

[النبيل]

طالما كنتُ معنياً بإسناد الآخرين
النساء تحديداً
أعير إحداهن كتفي إلى أن تُبصر
ولا أرى بعدها سوى الغبار
لكني كففت عن ذلك مؤخراً
فبعد كل هذه السنين
لم أعد أملك ما أعين به أحداً
ذلك أن آخر امرأة أسندتها
كانت تعرف من أين تؤكل الكتف !

 

[النبيل]

الساعةُ الواحدة ليلاً وأنا هادئٌ تماماً
يقظٌ أنا إلا من حلمينِ ناقصين؛ فأحلامي
التي اعتدتُ على أن تذروها الرياح، عنيدة
كان الليل طويلاً فيما سبق؛ لأنه ينام
ولأنَّ البشر الذين يملئون العالم، يستيقظون
فما معنى أن نعود إلى الحلبة كلَّ يوم؟
وما معنى ألا نجد من نصارعه فيها؟
فخصومنا الذين ينهضون مثل الجراد، نشطون
تغصُّ بهم المصارف، وملاعب الكرة، والمساجد
……

تمنيّت لو كنت العنكوشي
فعندما تكون أصلعاً ومحظوظاً في ذات الوقت
فليس هناك من يستطيع نزع فتيل اللعبة من رأسك
…..

الملائم دائماً أن نعيش مع الهموم
ولكن أن أعيش مع الهموم والجدران ما تزال عارية
فهذا ما سوف يسمّى سخرية اللباخ!
…..

هناك صديق، كلّما رآني قال بأنه يشعر بأني ولائي
وأنا كلّما رأيته، أشعر بأني كذلك!
فما الفائدة من صداقة تتشتت فيها الولاءات؟
….
بابا سنفور مثل آدم؛ إذ يعيش وحيداً
وحتّى يأتي الوقت الذي يصنع فيه امرأةً من ضلعه
فسأتمنى أن يقبض عليه شرشبيل!

حلمان فقط أليس كذلك ؟

 

[النبيل]

عشرات الكتب والبحوث الفلسفية الي قريتها ؏َــن الألم وأهمية مواجهته والعيش مــن خلاله للوصول لأكبر قدر مــن السعادة او المتعة ،مــن سقراط حَــتىٰ بوتون . لكل فيلسوف نظرته الخاصة حول تقبل الألم واهمهم كان نيتشه الي اعلن موت الأله وجعل الانسان بمواجهة خطر انعدام المعنى بحياته وبالتالي قدر كبير مــن الألم وضرورة التعامل ويا . لكن فيلسوفنا مثل حال اغلب الفلاسفة وصلو للأنهيار بالنهاية وكلامهم كان بعيد ؏َــن واقعهم ، نيتشه مــآ كدر يتعامل مع شعور الوحدة والأنعزال وألم عدم التقبل مــن الأخر ونهايته كانت جنونية .

 

[النبيل]

عشرات الكتب والبحوث الفلسفية الي قريتها ؏َــن الألم وأهمية مواجهته والعيش مــن خلاله للوصول لأكبر قدر مــن السعادة او المتعة ،مــن سقراط حَــتىٰ بوتون . لكل فيلسوف نظرته الخاصة حول تقبل الألم واهمهم كان نيتشه الي اعلن موت الأله وجعل الانسان بمواجهة خطر انعدام المعنى بحياته وبالتالي قدر كبير مــن الألم وضرورة التعامل ويا . لكن فيلسوفنا مثل حال اغلب الفلاسفة وصلو للأنهيار بالنهاية وكلامهم كان بعيد ؏َــن واقعهم ، نيتشه مــآ كدر يتعامل مع شعور الوحدة والأنعزال وألم عدم التقبل مــن الأخر ونهايته كانت جنونية .

الحياة هي رحلة لتجنب الألم وكل شخص يعيشها بطريقته الخاصة ، لكن بالتعامل مــن خلال تجنبه راح نتبع طريقتين اول طريقة الهروب ، سواء الهروب لأدمان شيء حتى نخفف من ضخامة الألم (كحول ، تدخين ، علاقات ، عمل ..الخ). او مواجهته ونتيجة المواجهة هي تحولك لكتله صلبة غير مؤهلة للشعور بعاطفة تجاه الاشياء ، صح تواجه وصح تتجاوز لكن راح يبقى ملازمك ألم التجربة والرغبة بعدم خوضها ...
الحل شنو؟ التعافي وهاي مسيرة طويلة تحتاج جهد كبير لكن نتائجها افضل وصحية اكثر .

 

[النبيل]

الحياة هي رحلة لتجنب الألم وكل شخص يعيشها بطريقته الخاصة ، لكن بالتعامل مــن خلال تجنبه راح نتبع طريقتين اول طريقة الهروب ، سواء الهروب لأدمان شيء حتى نخفف من ضخامة الألم (كحول ، تدخين ، علاقات ، عمل ..الخ). او مواجهته ونتيجة المواجهة هي تحولك لكتله صلبة غير مؤهلة للشعور بعاطفة تجاه الاشياء ، صح تواجه وصح تتجاوز لكن راح يبقى ملازمك ألم التجربة والرغبة بعدم خوضها ...
الحل شنو؟ التعافي وهاي مسيرة طويلة تحتاج جهد كبير لكن نتائجها افضل وصحية اكثر .

المهم ، مئات الاشخاص راح ينطوك نصائح حول التشافي وحول اهمية تقبل الألم او حول عدم استحقاق الشي الي دتتألم بسببه لكن وحدك انت راح تعرف ان تجربتك ثگيلة ومخيفة وصعبة ، محد راح يكون وياك بالليالي الي متكدر تنام بيها بسبب الألم ، محد وياك مــن راح تتلقى الصدمة وكأن هو فد ضربة قوية بمعدتك توقف حتى شعورك تجاه الاشياء ، محد راح يكون وياك بالصباحات الي تفتح بيها عيونك وتحس عيونك استعادت عافيتها وحابة ترجع تمارس طقوسها بالبجي

 

[النبيل]

المهم ، مئات الاشخاص راح ينطوك نصائح حول التشافي وحول اهمية تقبل الألم او حول عدم استحقاق الشي الي دتتألم بسببه لكن وحدك انت راح تعرف ان تجربتك ثگيلة ومخيفة وصعبة ، محد راح يكون وياك بالليالي الي متكدر تنام بيها بسبب الألم ، محد وياك مــن راح تتلقى الصدمة وكأن هو فد ضربة قوية بمعدتك توقف حتى شعورك تجاه الاشياء ، محد راح يكون وياك بالصباحات الي تفتح بيها عيونك وتحس عيونك استعادت عافيتها وحابة ترجع تمارس طقوسها بالبجي

اختتم كلامي برسالة نيتشه لـ معذبته سالومي :
دعيني في لهيب الصراع أجد جواباً لجوهرك اللغزي
دعيني أفكر وأحيا ألفاً مــن السنوات
وأرمي فيها كل ما لديك.. كلّه.
وإن لم يكن لديك من سعادة باقية تقدمينها لي
فلن يكون في وسعك أن تزيدي من آلامي

 

[النبيل]

هذه الليلة ...
لا أريد أن أكون وحدي..
هذه الليلة سأخترعُكِ من جديد سنمضي الوقت معًا
سأقرأ لكِ بودلير
الصفحات العشر الأولى من "الغثيان" لسارتر.
سنشرب نخب الأشياء الكبيرة التي لا تموت
سنلعن العالم، ونسخر من كل شيء
وقد أكتب قصيدة صغيرة على ظهركِ بإصبعي .
سأهمس في أذنكِ كلاما بذيئًا
وسنضحك كثيرًا مثل حشاشيْن
ثم أقتلكِ من جديد..
وأخاف!

 

[النبيل]

أنا أفقد نفسي باستمرار.
أبحث عن نفسي كما يبحث الطبّاخ عن الدّمعة في عروق البصل ..
أسألُ عنّي مرايا الحلّاقين ..
ومقاعد الحافلات ..
وإشارات المرور التي لا ترينا إلّا العين الحمراء ..
و لا أجدني ،،
أنا أفقد نفسي باستمرار.
لكنّني صباح هذا الأحد
أحسّني كثيفا فيّ
فأجازف بالبحث عنّي في وجه ظل لم يكفّ يوما عن تعقّبي...