النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,092
- مستوى التفاعل
- 25,578
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
بتُ أرى الليل ظلاً ليديكِ
__
كان الغياب دائما فكرة صعبة القبول بالنسبة لي ، لأن لا غياب إلا غياب الآخر ، كنتُ أتنازلُ لها كثيراً ، وأسلَّيها ، لأنال أكتفاءها فقط ، فليس ثمة كسب نهائي ، هذا هو الحب لا يخلو من الحسابات حسب رولان بارت.
كنتُ أمازحها كثيراً وارددُ { أحبچ } بضحكة لطيفةٍ لأنني لستُ متعوداً على نطقِها هكذا لها ، لكن كأن بطلبٍ منها ، متلفظةً أسمي بصوتها العذب ، صوتها الّذي لا يفارق قلبي أبداً،
آهٍ يا غرابة أسمي الذي لا تنطقه الآن..
مرة أختلفنا من يحب مِنَّا الآخر أكثر ..
فبدأ العَدُّ بعدد النجوم ، ثم الكواكب ، والكثير من اللامنتهيات ..
وبالآخر أتفقنا إنّكِ أكثر ، وأنَّي أكثر..
هكذا أحبك كأغنية يستحيل أن ينساها قلبي..
أحبكِ
__
كان الغياب دائما فكرة صعبة القبول بالنسبة لي ، لأن لا غياب إلا غياب الآخر ، كنتُ أتنازلُ لها كثيراً ، وأسلَّيها ، لأنال أكتفاءها فقط ، فليس ثمة كسب نهائي ، هذا هو الحب لا يخلو من الحسابات حسب رولان بارت.
كنتُ أمازحها كثيراً وارددُ { أحبچ } بضحكة لطيفةٍ لأنني لستُ متعوداً على نطقِها هكذا لها ، لكن كأن بطلبٍ منها ، متلفظةً أسمي بصوتها العذب ، صوتها الّذي لا يفارق قلبي أبداً،
آهٍ يا غرابة أسمي الذي لا تنطقه الآن..
مرة أختلفنا من يحب مِنَّا الآخر أكثر ..
فبدأ العَدُّ بعدد النجوم ، ثم الكواكب ، والكثير من اللامنتهيات ..
وبالآخر أتفقنا إنّكِ أكثر ، وأنَّي أكثر..
هكذا أحبك كأغنية يستحيل أن ينساها قلبي..
أحبكِ