مـرايا

[النبيل]

يقال يجب على الإنسان أن يملك القدرة على الإعتذار.
لا أدري
أحيانا كثيرة لا أعتذر
الأعتذار فقط لأولئك الذين يقفون عند الأبواب الموصدة
وللغفران ذراعان مفتوحتان دائما..
على الأرجح!

 

[النبيل]

السلام على التي خطفت روحي تسعّ وتسعون مرة "
كل مرة كأنها أول مرة

 

[النبيل]

قال أحدهم ذات مرة
يوجد نوعان من الناس في هذا العالم
الذين ينجون
وأولئك الذين لا تكتب لهم النجاة
انها مسألة حظ.
في القصص القديمة هناك نوعان من العشاق
الخائفون
وأولئك الذين يعشقون بجنون
انها مسألة شغف.

 

[النبيل]

بيني وبين كلشي انتِ

 

[النبيل]

هذا الكوكب بِحاجةٍ إلى يـد
يـد تعرف تُمسك وتربت جيداً
يـد تستقيم معك ولا تلتوي في الوعود
هذا الكوكب الجاف
بحاجةٍ إلى يـدٍ رطبه ، ليّنه
تأخذك إلى الشواطىء
والمتاحف
والسماوات السبع

هذا الكوكب المريض
يحتاجُ كثيراً إلى الأيادي الصحيّه
إلى من تعرف الوقوف و الإنتظار لـ تُمسك بك فَرِحةً

الأيادي التي تُجيد التصفيق لتفاصيلك ونجاحاتك الصغيرة
ثمّ الكبيرة ..

* أيـادٍ لا تعرف التخلّي
ولا النكران أبدا

 

[النبيل]

(مـرة أُخرى)

إنتشلني من الظلام الخانگ اسمي
إنتشلني وخَـل نغني على الوطن ..
لمّة حبايب
واگعد بضويَات عينك
نجمة تلهث
نجمة تظفرلك گصايب
نجمة تغديلَك گُـمر .. والسهر ذايب

وهـاااك إخذني .. من التعب والناس
من الخـوف إعلى عيني .. وضوگ حلمي
ما انه من سنين أسولف للهوىٰ
ومحد يُـمرني
هـاك .. مامش مني كاغد ، إستغلنِي ؟
وطلّع بروحي العطَب شَعوط دليلي

وغاد مني .. إنتشلني .. خذني مني
المهم تبعدنـي عني .

 

[النبيل]

اليوم قرأت هذه العبارة لارنستو ساباتو "إن
كتابة شيء ما يتركك مثل بندقية أطلقت النار،
ولا تزال تهتز وتدخن. كأنك افرغت نفسك من
ذاتك تماماً".
لا أدري لماذا شعرت بالحقد تجاهه، وتمنيت أن
يكون أمامي، لأخبره بأنه يقول كلاما لا أفهمه،
وان العالم يهتز ويدخن بلا توقف مثل عجوز في
نوبة سعال مستمر، من دون الحاجة لكتابة حرف
واحد حتى.

 

[النبيل]

لا ليس صيفكَ يا الله يفعلُها
هذا فؤادي سعيرا يطبخُ الرطبا

 

[النبيل]

بالله ابكي عليك الهور والسوسُ
ابكي كثيرا فهذا الجرح قدوسُ

میسان اخشى على صحبي تكذبني
اذا ادعيث بإن الحزن ملموسُ

دعي انتمائي ، دعي حزنا ساخذله
اذا تمادى علينا السهم والقوسُ

انا الصغير الذي لازلت اسمعها
هيا صغيري بعين الفقد محروسُ

 

[النبيل]

أحبكِ- سأقولها بفمك
محمصة ولاسعة مثلما يخرج الخبز
وستقفين منتشية باردة كالسلور !

أحبكِ - بلا كارثة، أو بلاد محطمة
مثلما تهربين كالعصافير تطير الى أشجار الحامض بجوربييّن طفلييّن على ضفائر حصيرة قصب
كلما سألتك بقبلة بين غصون أشجار الزيزفون ..

أحبكِ - بأنفاس متباطئة
مثلما يتصاعد صدرك كلما قبلتكْ في فمكِ البارد
في فمك رائحة اللبن الريفي!

أحبكِ - بلا أذرع سميكة
بجسدٍ فتي
وذراعيّين قصيرتين
مثل جدولان بلا شائبة.. يلتمعان عندما تغنين لخطاياكِ الصغيرة ..