مـرايا

[النبيل]

أحد الأَزْمِنَة الإنْسانيِّة، أحد الِرجال الَّذَيْن تَجَاوزا ما تَجَاوزوه بتَّاريخِ ميِلاد كـمَعْنى الماء،
عندما أضِعْ أي شيء أحُبِّه، على الفيس بوك او _هُنا_..
بإستمرار، يكتب لي هكذا:
ألف رَّحمة على البَطْن النَگلتك..
وكأنه اليدَ الثَّالثة التي تنمو فِي جَسدِي،
اليد التي بإمكانها مسك الزَّمَن وقلبه، هكذا...!
ومِثْله تماماً، يفعل بيِّ هذا "اللحظَة الصمَدُ"
فرج وهاب، هُنا بالأخص..

 

[النبيل]

مِثْلَ مَا الإنسان يؤمن بكائنٍ كامل، ومثل إيمانه بالخلود وفطرياً يمقت الموت ..
مثله تماماً، اؤمن بهذهِ الحناجر الزمنية وربما اكثر..
إما عَنْ "ابو حازم"، الذي قال بأَحَدِ اللقاءات المتلفزة :
آنا أغني لروحي، وهواي اكو يشبهون روحي..
بهذهِ الكلمات البسيطة استطاع أنْ يختصر المغزى وراء عطاء الإنسان فِي الوجود !
وأنا، أنا مثل روحه عندما يغني لروحه:
آه يا روحي العِنيدة فَجِت والرَّوجة بعيدة...

 

[النبيل]

هذه هي سلالة الالهه
تتعدد السنوات ويبقى اسمها ثابتا ..

هناك كرة قدم قبل ميسي وكرة قدم بعد ميسي
فهو نقطة فاصلة لعالم المستديرة.

 

[النبيل]

أنا اليوم، وبعدما وهبني اللا مرئي عقل جائع،مثقل
ومؤرّق بالتساؤلات،
انتهى بي المطاف عند ذلك التساؤل الشعريّ الأعظم
: يا شارع يَلمني بليل ؟
الموش گاطع كون لنا خليط من الأسئلة الوجوديّة والذاتية وحتى العدميّة بهذا التساؤل القصير ..
فهو يكمل التساؤل بجملة تكاد أن تكون ملموسة ومبهمة!
: كل گطرة مطر صخرة اعله راسي تطيح!
صدقاً هذا التساؤل اصعب حتى من سوبرمان نيتشه!
أدركت منذ وقت طويل بأننا نحنُ المخلوقات الوحيدة التي لديها القدرة على التساؤل بخصوص طبيعتنا ..
وبغض النظر عن ان كان ذلك بسبب التطور البيولوجي ، أو عن طريق تصميم مسبق ..
فهذا التساؤل مثلاً، يبحث عن ما هية طبيعتنا،
كيف نبدو ليلمّنا شارع؟
ويا شارع ومن هذا الشارع، وأين هو ؟
الذي يستطيع لمّنا بليل ارعن!
وأيضاً اعرف بأن لا مفر،
نحنُ النوع الوحيد الذي يحمل عبئ القدرة على التفكير بالتساؤلات ..
وجوهر مشكلة الوعي يكمن ،
في كيف يمكن لمجرد تساؤلات معينة في الدماغ
أن تنشأ احساس ذاتي وهوية واعية؟!
ولا أنسى ، قد لا يرضى العقل المتّقد،
بالإجابة عن هذا السؤال فحسب،
بل ينطلقُ ليبحث عن إجاباتٍ أُخرى، مثلا :
اذا لمّه الشارع ماذا سيحدث بعدها؟
وكيف سيقوم بدوره الأمثل بعد هذا الليل؟
وبعد كل ذلك ،
كيف سيقوم بتحديد گطرة المطر والصخرة؟
قد تبدو الأسئلة شَرَكًا شائكًا، يوقِعُ الإنسان في تخبّطات وتساؤلات أخرى في محاولة إجابتها، وقد يضيع أيضًا في هذه المحاولة حتى آخر حياته ..
.
وحتّى نتجنب ذلك فإننا نحتاج هههههه صدقاً لا اعرف ماذا نحتاج!
ربما إجابات تصمد في وجه التحولات التي قد تؤثر على طريقة تفكيرنا، وتجيب عما نشعر في هذه الحياة ..
ولنكن على دراية
أن التساؤل ليس إلا مهرب من التفكير
ولكنه وسيلة للتفكير في الوقت نفسه ..
لا أعرف كيف، لكنه هكذا ..
يا شارع يَلمني بليل؟
أليس هذا سؤال يجسد الهرب؟
لنفكر بهِ قليلاً،
ونحنُ نعرف القليل في التفكير كثير ..

 

[ظمأ القمرين]

ومراياك سيدي لا ينعكس عنها سوى.... الجَمال

 

[النبيل]

ومراياك سيدي لا ينعكس عنها سوى.... الجَمال

ضمأ القمرين ايها الحبيب هذه المرة سأتقمص دور كل سنابل الارض المحملة بالاحترام . واتجاوز كل الخطوط الحمراء للطبيعة لأقف اجلالاً لك ،، شكرا بحجم حبي لك

 

[النبيل]

في كُل مباراة من كاس ألعالم اشجع منتخب ما.
أحب المنتخبات المستضعفة ومنتخبات آمريكا الجنوبية وافريقيا .أميل للحضارات المندثرة ، والتي تسعى لإحياء فرحة شعوبها عبر كرة القدم

لا يمكنني إن اقف على الحياد بأي نزال من نزالات هذا العرس! وفي نهاية المطاف سأهتف لميسي دائمًا ..

 

[النبيل]

... وكنت اسأل نفسي، وأنا اسير بخطاي المتلعثمة
اجتاز المسافة بين الباب وطاولة المقهى:
كيف سأشعر لو أني لمست شفتها السفلى؟
كيف ستكون قبلتنا الأولى؟
كيف سأشعر لو أني استيقظت يوما وأنا أنظر إلى وجهها؟
كيف ساتخطى حقيقة جلوسها قربي
وحقيقة أني أراها كما أشعر بها لأول مرة؟
ولأن الأسئلة المجازية لا يلزم الرد عليها بالضرورة
سوف تكتشف لاحقا أن الحياة لن تسعفك لاعادة طرحها مرة أخرى!

صباح الخير إذن.

 

[النبيل]

بلا أي سبب ، دائماً ما أجد نفسي مأخوذ بالتفاصيل
الصّوت الضئيل لموسيقى في مقهى ما، أحجام أكواب القهوة وألوانها ، الطريقة التي تبدو فيها أشكال الكتب وكأنها في حالة عِناق على الرف في المكتبات ، الضوء الخافت ، ظل الشمس ، تنهيدة الأطفال، حبات المطر ، صوت المذياع
الإيماءات ، الضحكات ، ربكة الأيادي ، نظرات العيون
شكل المساءات وطريقة الله الفريدة في رسم السماء
دائماً وأبداً تأخذني التفاصيل ...

 

[النبيل]

في انتظار غودو