ضرورة ان تفوز اليوم كأنها إجابة على أسألة حياتي وقلقها ،
اذكر في هذه المبارة عندما اعترضك مارسيلو وافقدك حذاءك لكنك ركضت ودخلت منطقة الجزاء وجاء الهدف الثالث على ريال مدريد ،عندما رأيتك وانت تركض من دون حذائك تذكرت قفزتك على اليونايتد وتسجيلك الهدف وتقبيلك لحذائك ،وهذا يعني أنك أيضا مُتعجب بنفسك وبقدمك يا ليو
ان تُقبل ذاتك وتشتهيها، ان لا تخرج من آناتك
تكون او لا تكون
يجب أن تفوز اليوم كي اكمل حياتي مطمئنا ولو قليلا ، كي اعرف واتيقن بان العالم يحتفظ بوعده لمن يعطوه كل شيء ،وأن مملكة الإنسان كلها من هذا العالم
ومملكة ميسي من دموع و هتاف ،ابكاني ميسي مرات واسعدني مرات ،وأي سعادة هذه يحققها الغريم والخصم ،كتبت عندما خرج الليو من برشلونه انه الشخص الذي ساهم بتطوير وجعل ريال مدريد على ما هو عليه اليوم لانه خصم يصنع مجدك
واليوم امنيتي وحيدة ان هذا الخصم يصنع مجده
سأهتف لك اليوم لا لأجلك بل لأجل نفسي قبل فوات الأوان
منشور من شخص مدريدي