مـرايا

[النبيل]

بين العّدمُ والوُجودَ وبعيدًا عن كل مُايحدَث
في هذا البلد أدعوكم للاسَّتمتاع في اغٌنية (حب ايه)
وهذه الجلسة النسائية العظيمة

 

[النبيل]

"الـموسيقىٰ إمـرأةٌ ناضِجة"

 

[النبيل]

كون يوميه عيد ميلاد

 

[النبيل]

انا هُنا لا أفعل شيء سوى شنق الشوقُ والحنيّنُ ومخاوفي بالكثير من الأغاني.

 

[النبيل]

هذا الشَتَاء يشكل لي ألماً
كما لو كنتُ سَمَكة سَلَّوْر مجروحة قُذفتْ في نهرٍ مالح
وصياد على ضِفَاف يصيح برفيقه :
ثمة سمكة هزيلة تتشبث بصخرة .. !

لا أثر للركام فوقَ الطين
سوى أصابع
تَصَبَغت بالوحل
كما لو أنها جنوبيون انتظروا الجنازة طويلاً

بمعطفٍ وحيد
مع قصيدة وفستان في كل جيب
أشبه بعشٍ من القطن
وصوت خفق أجنحة ،
ثمة هنا فراشة ترتعش الى أبداً ..

 

[النبيل]

أترك الجزء المخبوء من وجهي
يتماهى بين زرقة البحر والسماء تماما كغيمة
فلا يشي بي نورس ظن أنني رسالته التي اضاعها في البحر ، او قمراً نعساناً يتثائب من شرفة ليل ٍأخير
أو ربما غيمة غيورة لم يرق لها ما تبقى من الغيم وهو يتتبع ظلي .

 

[النبيل]

[ بوسع الخلود أن يكون
نهراً فحسب،
حصاناً منسياً
وتحليق
حمامة تائهة.]
_
«يدُّ الله» قصّة مستمدّة من حياة باولو سورينتينو الشخصية

مباراة كرة القدم التي شاهدها وهو في الـ 16 من عمره خلال الثمانينيات من أجل رؤية مارادونا، ما دفعه إلى التخلّف عن الذهاب مع والديه اللذين توفيا جراء حادثة تسبب فيها جهاز التدفئة في منزل العائلة الجبلي

بينما كان دييغو مارادونا يمارس سحره الكروي على العالم في ثمانينيات، كان القدر يحوك على مهل موهبة المخرج الإيطالي باولو سورينتينو الذي يعود برؤية نوستالجية واعية الى تلك الحقبة في فيلمه "يدُّ الله "

فيلمٌ مذهل أخرجه سورينتينو عن نفسه و لنفسه
قبل الجميع ❤

The hand of God 2021

 

[النبيل]

أجل. أنا لا أستطيع أن أتغيب أكثر من ذلك.
لكنه النسيان يا...
النسيان الذي أجره ورائي مثل قطيع من الثيران العظيمة.

 

[النبيل]

- وماذا أيضاً..؟
- كما ترين ، كبر العالم ، وأنا كبرت وتعلمت ، تعلمت أن المسافات وجع مثل وجع الأسنان ..!
- وماذا أيضاً..؟
- لا شيء ، المسافات لا تملك اسناناً على أية حال ..!

 

[النبيل]

برأيي، غالبية كتب التنمية البشرية، هي مجرد أمبولات معبأة بهواء العملقة. ،إنها تجعل القارئ يرى الحياة ومن بها أصغرَ بمرتين، أتفه بمرتين، كُرةً جاهزة في ملعبه في صفحات لاتذكر، لذلك هي جوكر المبيعات في محافل الكتب، فالغالبية يفضلون شراءَ حياة- مُجربة- (بناءًا على آراء السوق )على ابتكار واحِدة!

إن وهمَ (العملقة ) و الإنعاش السريع الذي تمنحه لهم لحظات تلك الكتب، يجعل منها فائضًا في بيوتهم و رؤوسهم، هذا لأن ما أرادوا بحثهُ في الكتاب الجديد، قد عثروا عليهِ في أول كتاب منحهم لذّة العملقة! وهكذا، البعض منهم إستطاع إحداث نقلة في قراءاته، لكن الأمر ينتهي غالبا هنا.