مـرايا

[النبيل]

لم تعد هناك قوافل ، الأرض مليئة بالكلاب .

 

[النبيل]

مُجرد من الانتماءات مثل الحقيقة .

 

[النبيل]

كل الأشياء تبقـىٰ عادية وغير مثيرة للدهشة
‏حتى يبدأ ⁧‫كريم منصور‬⁩ بالغناء

 

[النبيل]

لو وكلَني الله ُ
بأمر الرزق

سوف أُعطي لكل الرجالِ الاموالَ
وأُعطي لكل النساءِ مصطفى

وقتها

اجلسُ و اتعجبُ طويلاً

يااااا رباااه

كم انا حاكمٌ منصف ورزاقٌ عظيم !

 

[النبيل]

بينما يمجدكِ العالم
اجلسُ مع خيبتي في آخر الزقاق
منتظرا استفاقتي من اللحظة... ومن قدركِ
كان عليَّ أن أتقن حزنكِ جيدا
وكيف يتحول كل شيء تلمسينهُ إلى دمعة...

 

[النبيل]

عن الأنتظار
ومن ينتظر
يقال: لا يتطلب الأمر الكثير من شجاعة لكي تدخل في معركة، إذا لم يكن ممكنا أن تتعرض للأذى!
- لا أدري إن كان بمقدوري أن أجيبك
ولا أدري أيضا إن كان سؤالك طرح بشكله الصحيح أم لا؟
أيا كان.. سأستمر في إقناع نفسي باجادتي لدور الخفة
خفة وجودي
وخفة تعاطيي مع هذا الوجود المؤكد
عبر نصوص غير مؤكدة
خفة المرور من "ثقوب الجبن"
والمرارات المتوفرة بكثرة.
أو ببساطة شديدة
خفة الحياة في تجلياتها البسيطة غير المحتملة.
ولكي لا أتركك تحت رحمة الأحتمالات
أحبك..
هذا هو الأحتمال الوحيد

 

[النبيل]

لا أستطيع الإستمتاع بيومي دون إستماعي إلى هؤلاء الثلاثة { كريم منصور، مظفر النواب، عريان السيد }

ومن غير المُمكن أن يجُن ألليل إن لم أستلذ بالألـم ، بوصفهم إيّاه بطريقتهم الخاصة إنهم يقومون بترجمة كل مشاعري وأحاسيسي وعكسها عن طريق الوصف، تماماً كالمرآة.

ولكن في بيتٍ شعري للكبير والأب الروحي مظفر النواب يقول فيه : مُتعبٌ مني ولا أقوى على حملي

هُنا قد وصل الشاعر لإقصى درجة من عظمة الوصف والترجمة، فقد أستطاع أن يلّدغ القلب ويُسـسممهُ بذاك العِجّزَ ، وتلك العبـثية الوجودية وضرورة عَيّشها .

 

[النبيل]

يقولون ان الدنيا محطات، فلا يسعني عبور محطة الشتاء الا مع هذا الصوت الرخامي وهذه الاغنية ، والتي تحمل معها حزن الشتاء المار وسنين عبثية لا اعرف المغزى من عيشها.

 

[النبيل]

في الأوقات الباردة والجو الممطر دائما اكرر مقطع أتعلمــــين .. أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟
من قصيدة أنشودة المطر للسياب، لكن بطريقة محمد عبده.
أنا أحب محمد وتماهيه بيها وذوبانه بيها، شخصية صوته بهذه القصيدة تفرض نفسها على قلبي ومزاجي بأي حال كان، بالأخص لحظة وصوله كوبليه:
أتعلمـــين ..
ويمد الياء بالمرة الاولى .. ويعيدها بياء قصيرة
أشعر كأن الدنيا تمطر مرتين ..

هامش*
هذه المرة عرفت معنى كيف يشعر الوحيد تحت المطر بالضياع الساعة 10:25 صباحاً .

 

[النبيل]

مشاهدة المرفق 66430