مـرايا

[النبيل]

انيستي وملاذي

 

[النبيل]

وانا اتصعلك في البصرة
في العشار تحديدا
وقفتُ عند رجل يبيع الوجع !
كان ذكيا جدا
يعلن عن بضاعته بطور الصبا زمزم
سألته
ان
آلة الكوالة شجية اكثر من الناي
قال لي
كان ذلك صحيحا
قبل ان اتعرف الى صوتك

 

[النبيل]

يقال ليس هناك وقت مناسب لسماع الأغاني إنما هناك لحظات مناسبة لذلك.
في الحقيقة على المرء أن يكتفي بالأغاني عندما تنفذ منه جميع الخدع.

 

[النبيل]

أيها الخطأ
يا صديقي القديم
والطيب
مازلت أحاول أن ابدأ صفحة جديدة كل يوم.

 

[النبيل]

تعال نغرق في ما ليس يخذلنا
لدي سر" غريب " منه ٬ اغترفُ

دعني أدلك " عن جمر اخبئهُ
عن الذين رمادا ضدۂ وقفوا

بصحة الفقد والغياب عن مقلي
من كأس سقراط طول العمر ارتشفُ

 

[النبيل]

"بدون مناسبة"
الحب كلمة ثقيلة
ربما أثقل من وزن المرء مرتين
ولكن اختيار من نحب أثقل من ذلك بكثير.
...
لا أدري أين سمعت إن الحب هو نتاج أكثر الأخطاء المتعمدة عفوية.

 

[النبيل]

بمناسبة عيد الحب: بعض أقوال الشعراء عن الحب

١- قال أبو تمام:
نقِّلْ فؤادَك حيث شئتَ من الهوى
ما الحبُّ إلَّا للحبيب الأوَّلِ..

٢- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك مثلَ بئرٍ واسعِ
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ التَّاسعِ.

٣- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك مثلَ ركبٍ سائرِ
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ العاشرِ..

٤- قال الشاعر:
اجعل فؤادَك في الهوى كالضَّيفِ
ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الألفِ!

٥- قال الأصفهاني:
دع حبَّ أوَّلَ من كلِفْتَ بحبِّه
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ الآخِرِ..

٦- قال الشاعر:
الحبُّ للمحبوبِ ساعةَ حبِّهِ
ما الحبُّ فيه لآخِرٍ ولِأوَّلِ..

٧- قال عمر بنُ أبي ربيعة:
سلامٌ عليها ما أحبَّتْ سلامَنا
فإن كرهتْه؛ فالسَّلامُ على أخرى!

٨- ويختمها المتنبي قائلاً:
فعشْ وحيدًا فما في الحبِّ منفعةٌ
وصُن فؤادَك عن حزنٍ وعن ألمِ..

 

[النبيل]

إنّ في الأحزان نُبل يتجلّى فيه كُل عظيم .
عندما رأيت هذا المقطع أحسست إنّي أريد
أن أحمل قلبي ونهربُ معًا إلى مكان لا يعرفه
أحد .

 

[النبيل]

لا ليس رأسي ولم يهزز بتلحينه
بل مقلتيك تهزّ الكون في حينه

إذا خلعت خمارا جـل أزرقـه
ستُخرجين جميع الصمت عن دينه

 

[النبيل]

يُقال أنَّ ابنِ الفارض الشاعر المتصوف المعروف كان قد علق قلبه وهام بحب فتاة بالجوار إلا أنه كان عفيفاً فلم يطلع أحداً على ما أصابه حتى ألزمه المرض المُضني الذي
أدناه من الموت فأطلع أمه ..فلما رأت دُنو أجله أرسلت إلى الفتاة لتلقاه فلما أقتربت منه أنشد

أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُه وصبابتي تحييه
ومعذّبي حلو الشمائل أهيفٌ
قد جمعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسن صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزن مثل أبيه

فلما سمعت هذا الكلام اقتربت منه أكثر فسقط من الشمع شيء يسير على وجهه فأحرقه فتابع قصيدته

ياحارقاً بالنار وجه مُحبه
مهلاً فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فأنك فيه
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابن الهوى وأبيه