مـرايا

[النبيل]

المكسب الوحيد الذي حققتهُ في محاولتي
تثقيف نفسي ، هو أنني بدأت أرى جهلي أكثر فأكثر
لأن زيادة المعرفة تعني الوعي ، والشخص الواعي
يدرك أولاً عجزه .
_ رينيه ديكارت

 

[النبيل]

مشاركة في مدح الذات

لمدة سنتين او اكثر كنت شاهد على اشياء وتجارب مع ناس كان من الممكن ان تحولني الى نذل وتقتل البراءة والطفل في داخلي
تجارب من خلالها اكوّن أسم وسيفي بهذه الحياة ينقلني من مكان لاخر بدون تعب وحرق اعصاب وجهد ،
يصبح بايو حسابي اطول من بايو أي بلوغر عراقية عندها مليون متابع
تجارب تخليني انسان قاسي وعديم المروءة مع أي انسان اخر سواء كان اعلى او أقل ،ظالم او مظلوم
لكن في كل مرة احاول فيها قتل هذه البراءة والصدق وان اتحول الى شخص يشبه الاغلبية في جورهم وقسوتهم على الاخرين .اتوقف واتذكر عبارة نيتشه ان الانسان الاسمى هو الانسان القادر على تحمل البراءة

ولازلت اعتقد بانني قادر على تحمّل هذه البراءة رغم مردودها السلبي على صحتي وعلى مسار حياتي المجهول ..
شكرا لنفسي ولصبري على نفسي وتحملي لذاتي التي لا تطيق وحوش هذا العالم لكنها تجابههم بابتسامة وقلب يخفق نحو الصواب والحقيقة

 

[النبيل]

"بدون مناسبة"
تبقى الحقيقة واحدة مهما تعددت الأسماء.
لكننا بالمقابل لا يمكن أن نكون متأكدين حيال الكذب.
هل هو جزء منّا؟ يعيش بداخلنا ومحبوك في نسيج أرواحنا؟
هل علينا تقبل حقيقة أنه عندما يكذب الإنسان، إما لأنه يريد ذلك أو إن عليه فعل ذلك؟
بالحقيقة لا أحد يعلم بهذا الشأن.
أعني بافتراض أن كل شيء خاضع للنسبية.
...
في السياق
ليلة سعيدة يا أيها العالم المهرج

 

[النبيل]

بلوحة خلق آدم للرسام مايكل انجلو نلاحظ انو اصبع الاله ممتد باستقامة بينما اصبع آدم منحني ومتردد - هل هذا الشيء عبثي ام لاعتبارات في نفس انجلو ؟

يحاول الرسام ان يوصل رسالة مفادها ان الله يمد يديه اليك دائما مهما حدث ، وكل ما عليك ان تذهب اليه فقط ، وكذلك ان الانسان متردد دائما ، هو ينظر اليه لكن لا يملك النية والتصميم الكافي ليذهب باتجاهه

 

[النبيل]

ما بين :
‏" تعال بـ حلم ، أحسبها إِلَك جيّة وأكولن جيت "
‏
وبين : الأماكن كلها مشتاكة لك "
‏.
‏يتعانق الشوق بالتمنّي طويلاً دون جدوى طبعاً .. عزيزتي درة.

 

[النبيل]

سماحتي متأملًا في أواخر ايام البرد.
ثمّة حريّة في أن تكون غير مهماً اجتماعيّاً ، حرية تنتج من أنه لا أحد يعيرك أي اهتمام لذلك تستطيع التصرف على طبيعتك ، بدون أي تكلّف لكي تُظهر أو تُحافظ على صورتك، لذلك لن تهتّم بها .
وتكون حرا أكثر حينما لا تعود ترغب في ان يحبك أحدهم أو أن يعجب بك أي أحد ، لذلك ستدمر صورتك الشخصية بيديك وتتصرف براحتك ، حينها فقط ستدرك حقيقتك ..
مشاهدة المرفق 72448

 

[النبيل]

اليوم 21 مارس
كل ما نعرفه في كفة
وما نتوقعه في كفة أخرى.
أو بمعنى آخر
ربما -افتراضيا- هنالك بذرة حقيقة في مكان ما هنا.
من بين أشياء كثيرة أخرى غير مقنعة!
تعرفي؟
هناك في حياة المرء عدد لا يحصى من الخيارات، والتي هي ليست من شأن أحد، لكنها ترغمك على الرحيل والمغادرة دون النظر إلى الوراء، وهناك أيضا العديد من الخيارات الأخرى التي ترغمك على العودة من جديد!
من عادتي أن أنسى أكثر الأشياء أهمية في حياتي - وآسف لتخييب ظنك هنا، فلا توجد خيارات كثيرة في خزانة أعذاري هذه المرة.
واضح أن لدي بعض العادات السيئة التي علّي التخلص منها -ولا أدري ما يعنيه هذا حتى- لكنني لست سيئا على الدوام. أنا رجل بعيوب كثيرة، مجرد صفر مكعب كبير - ليس للعمر علاقة بالموضوع -
مع ذلك فهي ليست مشكلة.
على أية حال أنا فقط أصف الأمر كما يبدو لي.
أعني لا أدري حقا ما هو التعريف المناسب للصفر المكعب الكبير - ليس للعمر علاقة بالموضوع -
طيب..
ببساطة شديدة
لا يمكن للمرء أن يقع في حب الصفر المكعب الكبير - ليس للعمر علاقة بالموضوع - ثم يحدد له كيف يحبه!

"صباح الخير يا منتصف الليل"

 

[النبيل]

تلك النعسة الحنون التي تداعبك قبل الإفطار بربع ساعة المفروض نزار قباني يفني عمره في الكتابة عنها لا على النساء ..

 

[النبيل]

مرحبا مرة أخيرة يا رفاق.
مضت سنوات قصيرة وسريعة على وجودي هنا هذا الوقت قضيت بي أوقات نافعة وممتعة، وأخرى
سيئة معكرة لصفو المزاج، لكن معظمها كانت مفيدة، ساهمت بإضافة الكثير إلي، ولكن وفي هذا اليوم
وبعد قرار تعبت جدا بأتخاذه، لكن أود قبلها أن أشكر كل شخص، خلال فترة تواجدي هنا، تابعني ضافني، وشاركني
أفكاري، وتقبل وجودها في مساحته الشخصية، سواء أتفق معها أو لم يتفق. شكرا للحظات المزاح
والمشاغبات، وللقلة اللي أضافولي فكريا بمداخلاتهم، وإلى من تقبلوني بأسلوب حسن وكانوا يخجلوني
بعدما كنت اتسرع في معاملتهم بفظاظة . وأخيرا شكرا لمن تفقدني وبحث عني وكن لي الإحترام
والود. بالتأكيد لن أنسى كل تلك الأوقات وأصحابها.
اتمنی یا رفاق تتذكرون دوما بصحة نفسية جيدة، ولا تتوقفون عن التركيز على ذواتكم ومراقبتها ،، اخوكم مصطفى

 

[بنت العز]

مرحبا مرة أخيرة يا رفاق.
مضت سنوات قصيرة وسريعة على وجودي هنا هذا الوقت قضيت بي أوقات نافعة وممتعة، وأخرى
سيئة معكرة لصفو المزاج، لكن معظمها كانت مفيدة، ساهمت بإضافة الكثير إلي، ولكن وفي هذا اليوم
وبعد قرار تعبت جدا بأتخاذه، قررت أن قد آن الأوان للغياب الأكبر (ربما أعود يوما كشخص آخر، أكثر حكمة
وصفاءا وحذرا) لكن أود قبلها أن أشكر كل شخص، خلال فترة تواجدي هنا، تابعني ضافني، وشاركني
أفكاري، وتقبل وجودها في مساحته الشخصية، سواء أتفق معها أو لم يتفق. شكرا للحظات المزاح
والمشاغبات، وللقلة اللي أضافولي فكريا بمداخلاتهم، وإلى من تقبلوني بأسلوب حسن وكانوا يخجلوني
بعدما كنت اتسرع في معاملتهم بفظاظة . وأخيرا شكرا لمن تفقدني وبحث عني وكن لي الإحترام
والود. بالتأكيد لن أنسى كل تلك الأوقات وأصحابها.
اتمنی یا رفاق تتذكرون دوما بصحة نفسية جيدة، ولا تتوقفون عن التركيز على ذواتكم ومراقبتها ،، اخوكم مصطفى

والله يعز علينا نخسر هيج شخص مثلك محترم وقلم لامع جدا ربي يسعدك يارب ترجع النا