النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,093
- مستوى التفاعل
- 25,589
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
"بدون مناسبة"
أملك ذاكرة انتقائية غريبة جدا
قد لا أتذكر ماذا تناولت هذا الصباح، وربما أعجز عن تذكر تاريخ ميلادي في كثير من الأحيان، وقد لا أتذكر الكثير من الأحداث التي يفترض أن تكون مهمة في حياة المرء.
لكن في المقابل تلتمع ذاكرتي أحيانا على أحداث من طفولتي حتى قبل أن أتعلم النطق!
عشت طفولة غنية بالتجارب، أدرك هذا الآن كلما تذكرتها.
حياتي مليئة هي الأخرى بتجارب مع الناس والأشياء، تأملت فيها وحكمت عليها بالسلب أحيانا وبالإيجاب أحيانا أخر.
تعبت على نفسي كثيرا
أخطأت وفشلت وندمت
ودفعت ثمن كل شيء أولا بأول
كان علي أن أقفز مراراً فوق الخيط الذي ليس خيطا بين الحياة والموت أو الموت والحياة.
بين التجارب والفرص
وبين الظروف والنوايا
كان علي أن أقفز آلاف المرات... فوق الخيط
لأخرج متساويا مع نفسي وزمني!
في النهاية أدركت حقيقة مهمة لتفسير هذا الوجود، تتخلص بأن فكرة خلق الإنسان كانت أعظم تجليات الله، وإن الغاية من وجود الإنسان تكمن بالمحافظة على آدميته قدر ما يستطيع.
وإن مفهوم الدين بالنسبة لرجال الدين عبر تاريخ البشرية الطويل، ليس سوى وسيلة للتسلط والثراء والمتاجرة بعواطف الناس ومصائرهم.
وخلافا لما يظنه الآخرون
أنا رجل مؤمن
بل في أعلى درجات الإيمان، بالله وعدالته وحسابه.
وعلى هذا الأساس
لا أريد من الله غير أن يجازي الآخرين على قدر نواياهم
ويجازيني أنا أيضا على قدر نيتي.
أملك ذاكرة انتقائية غريبة جدا
قد لا أتذكر ماذا تناولت هذا الصباح، وربما أعجز عن تذكر تاريخ ميلادي في كثير من الأحيان، وقد لا أتذكر الكثير من الأحداث التي يفترض أن تكون مهمة في حياة المرء.
لكن في المقابل تلتمع ذاكرتي أحيانا على أحداث من طفولتي حتى قبل أن أتعلم النطق!
عشت طفولة غنية بالتجارب، أدرك هذا الآن كلما تذكرتها.
حياتي مليئة هي الأخرى بتجارب مع الناس والأشياء، تأملت فيها وحكمت عليها بالسلب أحيانا وبالإيجاب أحيانا أخر.
تعبت على نفسي كثيرا
أخطأت وفشلت وندمت
ودفعت ثمن كل شيء أولا بأول
كان علي أن أقفز مراراً فوق الخيط الذي ليس خيطا بين الحياة والموت أو الموت والحياة.
بين التجارب والفرص
وبين الظروف والنوايا
كان علي أن أقفز آلاف المرات... فوق الخيط
لأخرج متساويا مع نفسي وزمني!
في النهاية أدركت حقيقة مهمة لتفسير هذا الوجود، تتخلص بأن فكرة خلق الإنسان كانت أعظم تجليات الله، وإن الغاية من وجود الإنسان تكمن بالمحافظة على آدميته قدر ما يستطيع.
وإن مفهوم الدين بالنسبة لرجال الدين عبر تاريخ البشرية الطويل، ليس سوى وسيلة للتسلط والثراء والمتاجرة بعواطف الناس ومصائرهم.
وخلافا لما يظنه الآخرون
أنا رجل مؤمن
بل في أعلى درجات الإيمان، بالله وعدالته وحسابه.
وعلى هذا الأساس
لا أريد من الله غير أن يجازي الآخرين على قدر نواياهم
ويجازيني أنا أيضا على قدر نيتي.