مـرايا

[النبيل]

في أحد المرات نشرت مجلة "لا غازيتا" الإيطالية الشهيرة مقالا عن اللاعب "أندري بيرلو" تحت عنوان: بيرلو مثل "الجاكيت الأزرق"، يمكن أن ترتديه صيفا وشتاء، ودائما ما يكون جميل وأنيق. في إشارة إلى أدائه الثابت والمتميز في أي مركز أو نادي يلعب له.
أظن نفس الأمر ينطبق على هذه الأغنية التي كتب كلماتها ولحنها الأستاذ بليغ حمدي، فهي مثل "الجاكيت الازرق" بالنسبة للأغاني. دائما جميلة وانيقة أي كان من يؤديها."

 

[النبيل]

"بدون مناسبة"
يقال إن حاسة السمع هي أول حاسة يكتسبها الإنسان في حياته، وآخر حاسة تبقى معه حتى آخر لحظة من حياته!
نفس الشيء بالنسبة "للندم"، فمن بين كل المشاعر الإنسانية، الشعور بالندم هو آخر المشاعر التي تغمر كيان الإنسان لحظة موته.
قد يبدو هذا الكلام غريبا !
لكن صدقوني، أي إنسان عاش تجربة المواجهة الحقيقية والمباشرة مع الموت، يعرف جيدا أن الشعور الوحيد اللي يتملك كيان المرء في تلك اللحظة هو شعور الندم. وأنا متأكد أن هذا الأمر يشمل حتى الأشخاص المنتحرين.
الحياة شيء ثمين
والإنسان لا يملك شيء أثمن من حياته
لذلك أمر طبيعي أن يشعر بالندم على مغادرتها وتركها.
علينا أن نسمع بعناية
ونعيش بعناية.
لا أدري أين سمعت إن الأصوات تشبه الأحلام؟
أنها تعرف جيدا كيف تعثر على الطريق في روحك!
لا يهم.. ثمة أشياء كثيرة تقع خارج حدود فهمنا، وليس من قبيل المصادفة أن الطبيعة البشرية تحاول دائما العثور على مفاتيح الإيقاع الصحيح في الأشياء أو للاشياء.

 

[النبيل]

لا نهائية الأشياء
هناك ذكريات جديدة نصنعها كل يوم.
هناك ذكريات تمضي مسرعة لا ندري إلى أين
لكننا نخلفها وراءنا أو تخلفنا وراءها.
هناك ذكريات تمضي ببطء مؤلم أكثر مما يجب.
هناك ذكريات لا نفكر بها كثيرا لأننا خائفون.
هناك ذكريات نملكها وأخرى نفقدها
وأخرى لا نفهم سبب وجودها حتى.
هناك ذكريات لم تحدث في الماضي لكننا نتذكرها كعتاب أخير.
...
على أية حال، يبدو الزمان والمكان وأشياء أخرى كثيرة
مجرد حالات افتراضية في هذا العالم الافتراضي.

 

[النبيل]

ما وصف الايام و و الدنيا في نظري احد مثل ما وصفها ابو العلاء المعري:

مَن كان يَطلبُ مِن أيّامِهِ عَجبًا
فـلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجبا

الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ
والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لِـمَن غَلَبا

 

[النبيل]

سارق النار
انا البطل الذي يموت في الصفحة الاولى

لـ الشاعر الايطالي كلاوديو بوتساني

 

[النبيل]

سارق النار
انا البطل الذي يموت في الصفحة الاولى

لـ الشاعر الايطالي كلاوديو بوتساني

انا خزينة بلد فاسد تتعرض للافلاس

 

[النبيل]

انا خزينة بلد فاسد تتعرض للافلاس

انا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر

 

[النبيل]

انا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر

انا سوء الفهم الذي يؤدي الى الشجار

 

[النبيل]

انا سوء الفهم الذي يؤدي الى الشجار

انا خوف العشب الذي سيجز قريبا

 

[النبيل]

انا خوف العشب الذي سيجز قريبا

انا الهدف الذي أدخل في مرماي في اللحظة الاخيرة