مـرايا

[النبيل]

كبرتُ
صرتُ أطولَ من طاولةِ الطّعامِ
ومن موجز الأخبار
ومن صلاة أمّي، قليلاً..
لكنني
ما زلتُ أضع الوسائد تحتَ قدميّ
كلّما طلب منّي أبي أن أناولهُ ضحكةً.

 

[النبيل]

هذا الفيلم تأكيد على أن الحياة كلها تخيل واشارات يخلقها العقل فقط كما يصفها شوبنهاور

هذا الانغامس الذي تعيشه مع نفسك ومع الآخرين ما هو إلا وهم
هذا الفيلم اشبه بقول لا أتذكر لمن
"لطالما صفعت وجهي عن عمد وكم أعجبني هذا التلامس"
رغم ان هذا الفيلم هو تعرية للانسان إلا انه تحفة

ادونيس يقول يجب أن اعرف من انا حتى اكتب
بعد انتهائك من مشاهده هذا التحفة سوف تسأل نفسك من انا؟!
وهنا الاستحالة بأن تجد الإجابة

 

[النبيل]

‏"لم أجدْ ألطف ولا أرقّ من المتنبي حين اختصر لذّة النّظر، وأخبرَ عن نافذةِ العينِ حين تُغدِق على القلب بالجَمَال:

‏"لعيني كلّ يومٍ منك حظٌّ"

 

[النبيل]

أمْحُوْ فيكتبني الأمسُ الذي أمْحُوْ
‏في يقظةٍ ما- أراني- دونَ أن أصْحُو

‏أنا و كثبان أحلامٍ يُباغتها
‏موجٌ فيغمرها من بَحركَ الملحُ

‏أعودُ ملء دواتي خيبةً و لها
‏في كلِ رَشفةِ شوقٍ ظامِئٍ - جرحُ

‏يَستشعرُ العطشَ المُلقى على شفة التعبيرِ- منذُ تَوَلّى عنهما الشَرحُ !

 

[النبيل]

‏لا تثقي كثيراً برومانسيتي
‏فلما ارى عيناكِ
اللذان يشبهان سماء بغداد
حتى اتحول الى رجل مغولي
لا يؤمن بالحضارة
‏بقدر ما يؤمن بالاستيطان والتوسع ..!!

 

[النبيل]

ولأن كل الأشياء تولد في المساء
أود صياغة وجهكِ في نص ما
وأنتِ تضحكين ..
لكنها بسمتكِ ! أكبر من اللغة وأبلغ من الشعِر
يا إمرأة كلما ضحكت ..
صارت البلاد مديونة لها بالدلال والغزل .

 

[النبيل]

حين تصادف مثل هذه العيون، فان كمية الدوبامين التي سيفرزها دماغك تكفي، لاسعاد مدينة حزينة باكملها.

 

[النبيل]

ما زلت أمنح الأطباء الجدد
أسبابا واضحة لاكتساب الخبرة
واجتياز عقبة العمل .

أعيش بشكل طارئ
في غرفة
تشبه صالة للعمليات
أسمع رنين الأجهزة
من قدح الشاي
وعلب السجائر .

خلف الباب أسمع أدعية الأهل
وموسيقى نينو روتا
التي وضعتها كنغمة رنين
لتذكرني بآل باتشينو
عندما لا يكون الممثل ممثلا وحسب


أنت تعانين كل ذلك
في الجهة الأخرى
تشبهين سيارة إسعاف
لم تنقذ أحدا
تصدرين أصواتا عالية
لتجبري الآخرين على التنحي
والارتباك
تتخلصين من الزحام في كل مرة
ولا تصلين !!!

 

[النبيل]

أحب الأسماء
والنداءات الفريدة على وجهٍ خاص

أفضل "ياء الملكية " في النداءات
مصطفاي مثلا

 

[النبيل]

مصطفى شاب عراقي يحمل الكثير من الحروف والجنون ليس له علاقة قبلية او حزبية او ما شابه من هذا الخرافات
احمل طبع حاد جــداً ومريض بشيء اسمه عدم الصمت امام مــن يحاول المساس بديني وعقيدتي
ونوعاً ما قريب من الله

احب الحيوانات ذات الريش فقط املك حديقة صغيرة في مقدمة المنزل فيها نباتات كثيرة لا اعرف من زرعها وعندي ايضا طيور الكوكتيل ذكر وانثى لكن لم تبيض للأن والعلم عند الله..

كنت اكتب الكثير عن الحب والقصائد النثرية والهزلية ومحاولات رسم فاشلة كحكومتي
وكتبت عن سيارة جاري العاطلة منذ الحرب مع ايران
وكتبت عن زميلة لي في الجامعة كانت تأكل بصوت عالي
وعن حذائي الاحمر الداكن .

وعن اصدقائي وسـام و رمـــاد الذان كانا غالبآ ينادوني بـ فرانك

حروفي مصابة بالجنون لذلك لا احرص على اخفائها
كتوم عصبي غريب نوعاً ما خجول لا احب كثرة المخالطة حتى قالوا عني مغرور

صاحب خبرة لم تكتمل بعد رغم كبر سني يظن البعض اني ابن مليونير او ابن عضو برلمان او ابن رجل دين حين ارتدي قميصي الوردي الذي سعره 2000 دينار

احمل بيدي خاتم ياقوت نجمي نادر بعض الشي اهداني اياه صديق يكرهني جدا
ثم انا ذلك الذي انتمى رغمآ عنه لشركة توصيل فاشلة
امتلك قطة سمينة خبيثة لا تأكل ألا صدر دجاج من شركة الكفيل حصراً
وايضا كلباً وفياً صديقاً لقطتي السمينة لكني اكرههما جداً

واملك سيارة اخدم بها نفسي اكثر من الواجب واكره الدولمه والبيتزا و ريال مدريد و بيرين سات
واحب السمك والفاصوليا وبدأت أحب الكيوي
القصه طويلة انصحكم لا تقرأؤها مجرد تفاهات لا اكثر
كـ حكايات نوال السعداوي و احلام مستغانمي