النبيل
الابن المدلل لقبيلة الجن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,070
- مستوى التفاعل
- 25,517
- النقاط
- 113
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
يقال إن الحياة تدمير مستمر للاعصاب.
من يدري؟
ربما كانت حياة أحدنا لتختلف لو أن الظروف التي تحكمت بمسارها كانت أقل صمتا وسطحية ورتابة.
ربما يكره أحدنا الحياة لأنها على هذه القسوة، ويحاول أن يحتملها عن طريق السخرية منها، أو مسخرتها، أو أن يستمتع بالاوصاف التفصيلية الصغيرة لها، فيما يحمي نفسه من خيبة الأمل برفضه اقتراح حلول للمشاكل وبادانة كل جهد كهذا بوصفه عملا ساذجا.
هناك أيضا ذلك الكائن الإنساني العاجز والمتورط، فليس لديه علاج فوري قابل للمقارنة لمشاكل الحياة وقسوتها، فيكتفي بملاحظ كل ما يحدث حوله لكنه يحتفظ لنفسه بردود أفعاله. فقط في لحظات عابرة، وعلى تردد يكشف القليل مما يفكر به، وهو يفعل ذلك همسا، أو على شكل يوميات، كما لو أن الحقيقة إذا ما أخرجت من اللفائف التي تلفها جرحت تلك اللفائف.
لا أدري؟
أنا أكره الزحام ووجوه الغرباء. لكني أحب الدوران في الأسواق. أحب التطلع والإحساس بالثياب الجديدة. هذا الأمر بالنسبة لي يشبه الإحساس بحلم لم يلوثه الواقع، ويمنحني احساسا عميقا بالحرية وبأنني أقل قابلية للعطب!
أحيانا أجد في الإسراف بالانفاق تعافيا من إهانات الحياة المستمرة!
لا أذكر من قال: إن مجتمع الاستهلاك مهدئ عملاق للاعصاب؟!
من يدري؟
ربما كانت حياة أحدنا لتختلف لو أن الظروف التي تحكمت بمسارها كانت أقل صمتا وسطحية ورتابة.
ربما يكره أحدنا الحياة لأنها على هذه القسوة، ويحاول أن يحتملها عن طريق السخرية منها، أو مسخرتها، أو أن يستمتع بالاوصاف التفصيلية الصغيرة لها، فيما يحمي نفسه من خيبة الأمل برفضه اقتراح حلول للمشاكل وبادانة كل جهد كهذا بوصفه عملا ساذجا.
هناك أيضا ذلك الكائن الإنساني العاجز والمتورط، فليس لديه علاج فوري قابل للمقارنة لمشاكل الحياة وقسوتها، فيكتفي بملاحظ كل ما يحدث حوله لكنه يحتفظ لنفسه بردود أفعاله. فقط في لحظات عابرة، وعلى تردد يكشف القليل مما يفكر به، وهو يفعل ذلك همسا، أو على شكل يوميات، كما لو أن الحقيقة إذا ما أخرجت من اللفائف التي تلفها جرحت تلك اللفائف.
لا أدري؟
أنا أكره الزحام ووجوه الغرباء. لكني أحب الدوران في الأسواق. أحب التطلع والإحساس بالثياب الجديدة. هذا الأمر بالنسبة لي يشبه الإحساس بحلم لم يلوثه الواقع، ويمنحني احساسا عميقا بالحرية وبأنني أقل قابلية للعطب!
أحيانا أجد في الإسراف بالانفاق تعافيا من إهانات الحياة المستمرة!
لا أذكر من قال: إن مجتمع الاستهلاك مهدئ عملاق للاعصاب؟!