مـرايا

[النبيل]

في ذكرى رحيل المتنبي الأخير ، أستذكر الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بمرثية تلميذه الشاعر وليد الصراف حيث قال فيها :
بسواد توشّحي ياقصائدْ
ورماد بعد اللظى يامواقدْ
وسل البرق في بحورك يلمع
ياخليل بن احمد والرواعد...
وامنع الصيدَ والملاحةَ فيها
لثلاث واعصب عيون الفراقد
ومر الريح ان تنوح وأطلق
من دجى كلِّ قمقم كلَّ مارد
وأقم خارج الزمان عزاءً
نحوه تسلك النجوم الشوارد
وليفق من رقاده كلّ راقد
في حمى الشعر وليُرع كل ساهد
ولتعكّر ياحزن كلّ المرايا
ولتبلّل يادمع كل الوسائد
سكت النبع بعد طول خرير
مات عبد الرزاق عبد الواحد

 

[النبيل]

بـ؏ــد انقطاع دام شهر ونص
الان رديت وجدامي تخط حيره وتتن

 

[النبيل]

قــبل ساعات ولدت "ميار" بداية عمرها الحافل بالحياة
هذه الفتاة التي سأكبر بها ومعها ومن أجلها ،
ميار التي اتت لي بلطافة العالم وبهجته ،
لم تعطيني نفسي الحق بعد ان اكتب او ان اتحدث عن ولادتها وحبنا وكل شعور صادق بيننا نحنُ "انا وانتِ ومريم" أريد ان ، أسلمك ما تبقى من وقتي لإنك الجديرة بما تبقى مني
اول مرة رأيتك فيها كنت ابحث عن جناحيكِ واسأل نفسي اين الدائرة البيضوية التي تعتلي رأسك اين العلامات التي ستميزك عنا نحنُ البشر؟
لأني وجدت فيكِ كل شيء ملائكي ، كنتِ جانب الخير في روحي ، كنتِ انتِ النور الذي لااحمل منه شيء سوى الأسم فقط ، عشتُ لأجلكِ في أحلك الأيام ، وعشت لأجلك فيانتهائاتي ، وأعيش بكِ الأن لإنك الحياة كما أريدها .
أعوامك عامرة بالحب ، وبكل ما يشبهك
مشاهدة المرفق 95390

 

[النبيل]

مروراً بي ..
تتركني الأعوام كفنار يلاحِظ تيه الأزمنة
لم أعد شاخصها المكبّل بتواقيع أليمة .. ماخلا نصف كائن يسكنني
وضعتُ توقيتاً لملامحي،
حتى يميزني الوقت "الذي يهرب يوميا ولم ترجعه أصابع الاتهام" ..
كل ساعة "طفلتي المولودة بطريقة محرّمة" ،
سأضعها في خزانة وساوسي مع نكاتي الفلكية ..
و أخرج ..
جارّاً وجهي من هذا التيه.

 

[النبيل]

واحد زائد واحد يساوي اثنين
إلا إذا كان أحدهما امرأة، أو العدد ثلاثة
عندئذٍ تصبح العملية معقدة، وتفقد الاشياء بهجتها
وأنا لا أدري كيف اقنعكم إن الحساب مثل القصائد
اسألوا الشعراء لو شئتم.

 

[النبيل]

نوفمبر،

صديقي الغريب، انه العام السابع لنا منذ اليوم الأول الذي تعرفنا به على بعضنا، حسنًا هههه لم يكن لقاءً رومانسيًا بل انه كان أشبه بموتٍ محتم، لكنك جعلتني انتظرك كل عام لنحتفل بتلك المآساة التي أصابتنا، نحتفل بنجاتنا، بألمنا الذي لم يجرؤ احدنا الحديث عنه مجددًا، لأنه يُعاد بشكل وبآخر مجددًا، أنت سيء للغاية، أنت جيد حد اللعنة، لا أعلم ماذا أفعل بك، أحبك وأكرهك معًا بطريقة تشبه طعم "الطرشانة" أنت حلو بما فيه الكفاية لتقدم كتحلية لكنك دومًا اخترت أن تكون طبقًا رئيسيًا يُقدم مع الأرز، ولأنني الأرز كُنت أُجبر على مرافقتك دائمًا، ثم تنتهي ويخرج كل منا لحال سبيله، أنا التقي بالكثير من الأطعمة الأخرى، وأنت تبقى هناك وحيدًا بأنتظاري.

هذه المرة قررتُ أن ابوح لك بسرٍ، أنا يا نوفمبر وقعت في غرامك، لم نعد اصدقاء هذه المرة حين التقينا شعرتُ اتجاهك بشعور العشق، ولأنني عاشق سيء، يترك حبيبته وحيده بعد أن يهديها الكثير من الذكريات، أعتقد أن لديك الآن ما يكفي منها.

اتمنى ان آراك العام المقبل.

 

[النبيل]

في انتظار غودو..

 

[النبيل]

ليلة اخرى ابحث بها ؏َــن نفسي ..

 

[النبيل]

مشاهدة المرفق 95830

 

[النبيل]

اليوم 14 نوفمبر
تعرفي؟
أزعم أنني أعرف حيل الحياة جميعها. أعرف كيف تظهر لؤمها وقسوتها، عندما تقلب الأشياء المستقرة من حولنا بلمسة خفيفة غير متوقعة، إلى الجهة التي نبدو فيها عاجزين ويائسين.
تماما مثل الصدفة العجيبة التي قادتني لسماع صوتك البعيد قبل قليل.
- لا أدري أين قرأت إن الصوت بذرة التذكّر؟!