النبيل
الابن المدلل لقبيلة الجن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,070
- مستوى التفاعل
- 25,517
- النقاط
- 113
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
من مساءات الأحد
لا أحب أن أقابل أصدقائي القدامى الذين فرقتنا الحياة لفترة طويلة. لأنني أصبح شخصاً آخر باستمرار وأصدقائي كذلك, ولا يشترط أن يلائم تغيري تغيرهم كما لاءمه سابقًا, لا أحب أن أشعر أن صديقي لم يعد صديقي, أحيانًا لا يمكننا العودة إلى الماضي أبدًا . قــبل شهر اختفى احد الاصدقاء بسبب الموت العبثي المتربص بنا الذي قلت له الف مرة بأنني لا املك غيره ، هكذا اختفى دون إي مبرر ، عندما حاولت أن أرسل له رسالة لم اجده بين قائمة الأصدقاء، ومثلما أفعل في العادة ، بكيت كثيراً وأنا أطالع صورته ،لم أقص شعري منذ شهر أو أكثر .ثم تذكرت انني اعيش في هذه الحياة التي تسير مثل نهر لن يلتفت ابداً النهر مُغادر كبير
الأمل كذبة
ممزوجة بفضائل المسكنات..
كلنا معتلّون في هذا الحياة بأمراض متفاوتة. فُصام وقلق، ووساوس... بعضنا يسيطر على نوبات جنونه، لكنه ينفجر يوماً، ويعيش وحدة لا أحد يهتم لها. لا أحد يفتقد أحداً، كلنا يائسون. كلنا ينظر إلى حاله التي تبدو أنها لا تتحسّن .
لكي نتجاوزه كان علينا أن نستعد بكأس
كل يوم لما هو أسوأ..
ومن لم يدرك ذلك كان
يغرق في يأس عنيف، ويموت من جرائه..
لا أحب أن أقابل أصدقائي القدامى الذين فرقتنا الحياة لفترة طويلة. لأنني أصبح شخصاً آخر باستمرار وأصدقائي كذلك, ولا يشترط أن يلائم تغيري تغيرهم كما لاءمه سابقًا, لا أحب أن أشعر أن صديقي لم يعد صديقي, أحيانًا لا يمكننا العودة إلى الماضي أبدًا . قــبل شهر اختفى احد الاصدقاء بسبب الموت العبثي المتربص بنا الذي قلت له الف مرة بأنني لا املك غيره ، هكذا اختفى دون إي مبرر ، عندما حاولت أن أرسل له رسالة لم اجده بين قائمة الأصدقاء، ومثلما أفعل في العادة ، بكيت كثيراً وأنا أطالع صورته ،لم أقص شعري منذ شهر أو أكثر .ثم تذكرت انني اعيش في هذه الحياة التي تسير مثل نهر لن يلتفت ابداً النهر مُغادر كبير
الأمل كذبة
ممزوجة بفضائل المسكنات..
كلنا معتلّون في هذا الحياة بأمراض متفاوتة. فُصام وقلق، ووساوس... بعضنا يسيطر على نوبات جنونه، لكنه ينفجر يوماً، ويعيش وحدة لا أحد يهتم لها. لا أحد يفتقد أحداً، كلنا يائسون. كلنا ينظر إلى حاله التي تبدو أنها لا تتحسّن .
لكي نتجاوزه كان علينا أن نستعد بكأس
كل يوم لما هو أسوأ..
ومن لم يدرك ذلك كان
يغرق في يأس عنيف، ويموت من جرائه..