النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 12,250
- مستوى التفاعل
- 26,094
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
الصيف عبارة عن قلق وفوضى. انتبهت ان كل صيف قبل مــآ يبدي تبديتزيد ويا مشاكلي واتعب ونفسيتي تنزل، مع إنها ممكن تكون ذات المشاكل بالشتا وتمر طبيعي .
اعتقد الفرق بين الصيف والشتا مو فرق درجة الحرارة بالأساس، وإنما فرق صوت الأجهزة الكهربائية المبالغ بيه، دوشة السبلت والمراوح المستمرة. صعب تسمع صوت الساعة بهدوء. فرق طول النهار، اللي يحسسك ان الوقت مليان حركة وشغل واشياء لازم تسويها بعيدا عن وقتك الخاص اللي ممكن تطلع بيه من اليوم كله. ضوضاء بكل شي، واذا حاولت تنهيها يبرز هنا فرق درجات الحرارة اللي يضطرك تنغمس قسرا بكل هاي الهوسة.
- لحد قبل فترة بسيطة سمعت عبارة "أن تصل متأخرًا خيرًا من أن لا تصل"، وهي عبارة ضحكت عليها دائما من اول ما بديت اسمعها واني صغير وللحظة، مو لأنها مو حقيقية وبس، وإنما لأن اغلب مستخدميها هم بحد ذاتهم مترضيهم وميريدوها. بس ميعترفون.
نفس الشي بعبارة "غلطة الشاطر بألف"، ضحكتني دائما لأن جنت اشوف بوضوح شلون نجيب الشخص ونفتح بوكس ونكتب عليه الشاطر ونخلي الشخص بنصه، وبعدها اي حركة منه خارج هذا البوكس ندفعه ثمنها الضعف ونكله "غلطة الشاطر بألف".
بعد وبعد وبعد من العبارات والمفاهيم المزيفة والخاطئة، بس هالعبارتين بالتحديد عشتهم بما يكفي حتى يعلموني أسمي الاشياء بمسمياتها الصح، مع انه اعتقد ماكو مسميات ثابتة، وكل الاشياء تاخذ حقيقتها المفترضة بهذا الوقت او ذاك ؏ــلىٰ حسب اللي نحسه احنه الها. بس المهم، صرت عادي ارفض الاشياء المتأخرة لأنها بطلت تكون خير، وميهمني اكون شاطر بشرط ينقفل عليه صندوق.
- يوم بعد يوم جاي اكتشف شكد احنه نلّبس اخطائنا اعذار مو حتى يكون الها سبب بالحقيقة، بس حتى نكون أصح من غيرنا. المقارنات اللي كرهتها دائما وأذتني، جان شي جيد انها دخلت عندي حتى بهاي وقارنت مو بين اخطاء الناس ولا تبريراتهم، بس بدوافعهم للتبرير. يبدو حاجتنا للتبرير أبعد من أن يكون اكو اسباب للخطأ، وغالبا ما تكون مجرد منافسة وسباق على "منو بينا أصح".
وهاي هي
اعتقد الفرق بين الصيف والشتا مو فرق درجة الحرارة بالأساس، وإنما فرق صوت الأجهزة الكهربائية المبالغ بيه، دوشة السبلت والمراوح المستمرة. صعب تسمع صوت الساعة بهدوء. فرق طول النهار، اللي يحسسك ان الوقت مليان حركة وشغل واشياء لازم تسويها بعيدا عن وقتك الخاص اللي ممكن تطلع بيه من اليوم كله. ضوضاء بكل شي، واذا حاولت تنهيها يبرز هنا فرق درجات الحرارة اللي يضطرك تنغمس قسرا بكل هاي الهوسة.
- لحد قبل فترة بسيطة سمعت عبارة "أن تصل متأخرًا خيرًا من أن لا تصل"، وهي عبارة ضحكت عليها دائما من اول ما بديت اسمعها واني صغير وللحظة، مو لأنها مو حقيقية وبس، وإنما لأن اغلب مستخدميها هم بحد ذاتهم مترضيهم وميريدوها. بس ميعترفون.
نفس الشي بعبارة "غلطة الشاطر بألف"، ضحكتني دائما لأن جنت اشوف بوضوح شلون نجيب الشخص ونفتح بوكس ونكتب عليه الشاطر ونخلي الشخص بنصه، وبعدها اي حركة منه خارج هذا البوكس ندفعه ثمنها الضعف ونكله "غلطة الشاطر بألف".
بعد وبعد وبعد من العبارات والمفاهيم المزيفة والخاطئة، بس هالعبارتين بالتحديد عشتهم بما يكفي حتى يعلموني أسمي الاشياء بمسمياتها الصح، مع انه اعتقد ماكو مسميات ثابتة، وكل الاشياء تاخذ حقيقتها المفترضة بهذا الوقت او ذاك ؏ــلىٰ حسب اللي نحسه احنه الها. بس المهم، صرت عادي ارفض الاشياء المتأخرة لأنها بطلت تكون خير، وميهمني اكون شاطر بشرط ينقفل عليه صندوق.
- يوم بعد يوم جاي اكتشف شكد احنه نلّبس اخطائنا اعذار مو حتى يكون الها سبب بالحقيقة، بس حتى نكون أصح من غيرنا. المقارنات اللي كرهتها دائما وأذتني، جان شي جيد انها دخلت عندي حتى بهاي وقارنت مو بين اخطاء الناس ولا تبريراتهم، بس بدوافعهم للتبرير. يبدو حاجتنا للتبرير أبعد من أن يكون اكو اسباب للخطأ، وغالبا ما تكون مجرد منافسة وسباق على "منو بينا أصح".
وهاي هي