مـرايا

[النبيل]

في كتابه المعنون "هم الحقيقة" يسأل المفكر والفيلسوف الفرنسي "ميشال فوكو" متحيرا:
ألا يمكن لحياة كل فرد أن تكون عملا فنيا؟
لماذا تكون اللوحة أو البيت موضوعات فنية دون أن تكون حياتنا كذلك؟!
....
في السياق أتذكر هذا المقطع من نص للأستاذ عبد الإله الفهد
"لامر بينه عيد وجاب الأفراح
ولا عاشور اجانه ورد الحسين"

 

[النبيل]

لستُ دميةً لأعيشَ في زاويةٍ ضيقةٍ من التاريخ، ولست زاويةً ضيقةً من التاريخِ لأخدع الدمى، ما لا أريده قد فاتني،
وما قد فاتني أتى، وما قد أتى لا أريده غداً، خائفٌ مثل غريزة، آمنٌ مثل حلم، بعيدٌ مثل سعادة، قريبٌ مثل عزاء ، لا تنتهي الغصة
ولا تبدأ القصة، لا تموت النهاية ولا تعيش البداية،
سهمٌ لا يصل:
تكمن في دماغه
أهداف متناحرة.

 

[النبيل]

ايهاب المالكي بالقصيدة الجديدة گال بيت عظيم يوصف عطش الحُسين عليه السلام بليلة العاشر
(( ركض لون الصحاري بشفة حسين! ))
الله واكبر جاي تتخيل الوصف وياي!
والبيت الثاني يوصف حال اصحاب الحسين ع
(( كل واحد طوى مصلاته مذبوح! ))

 

[النبيل]

ادعوكِ للموتِ مثلي ..
هكذا يكفي .. لكي نكونَ معا في غايةِ النزفِ

او نبخسَ الكونَ من تمجيدِ فكرتنا
إنّا ولدنا هباءً خارج الصفِ

سيحتفونَ - اذا متنا كأمنيةٍ-
بنا الندامى ببعضِ السكرِ والدفِ

يفتشونَ عن التقبيلِ جبهتنا ..
عن الوعودِ التي طالت على كفي

ما وافقَ الشوقُ مني كنتُ اقبلهُ
كأيَّ مرسى انا مُلقى على الجرفِ

بعضي اتيتُ الى بعضي كمعجزةٍ
واخرٌ عالقٌ للآن في الرفِ

سنستسيغُ لنا جرحا يلائمنا
جرحا عظيما كأمرِ الله في الطفِ

الشيءُ بالشيءِ اني كنت اهملني
لكي تضج َ قضايا الناس في انفي

لم اعنِ شيئا وطولي لا يناسبني
فلن اطيل َ على الابوابِ بالوقفِ

لا تحسني الظنَ في وحيٍ سيخذلنا
ما ان مكثنا لبعضِ الوقتِ في الكهفِ

 

[النبيل]

أرى الأيّامَ تفعلُ كلَّ نُكرٍ
فَما أنا، في العَجائبِ، مستزيدُ
أليسَ قُرَيشُكم قتلَتْ حُسيناً
وصار، على خلافتِكم، يزيدُ؟

ابو العلاء المعري موبخا اهل زمانه
والحقيقة لم يتغير شيء ، ومن يزيد الى اخر، تغيرت
الاسماء والجوهر واحد.!!

 

[النبيل]

الحر الرياحي
في يوم عاشوراء بصق بوجه فلسفة المأثور

حينما لم يقل لضميره ( انا عبدٌ مامور ) ،

وشيخ العشيرة حبيب بن مضاهر الاسدي

رفض ( اكرامية وراتبآ شهريآ ومسدس) من سيادة الرئيس

وكان على رأس معسكر الاعتراضيين ،

اما عابس الشاكري
لم يكن يملك حزاما ناسفآ في ذلك الحين

لكنه عرف كيف يفجر جسده عشقآ بين اعداء الحياة ،

اما العباس (عليه الفرات )

فقد اعطى كفيه فدية لاسترجاع الماء
المخطوف من شفاه ( شعب ال حسين )

ولم يمنعه النظر بعين واحدة من رؤية الحق وتمييزه
الا نحن بقينا نعاني من اعورار الموقف ونحن بعينين

اما زينب (عليها الحجاب )
فمزجت بياض الشرف وسواد المصيبة شموخا
حتى تحولت الى لافتة ثورية مكتوب عليها
( هيهات منا الذلة )
رفعوها ال هاشم على ابواب قصر السيد الرئيس

عقيل العرد

 

[النبيل]

لا أذكر متى شعرت بذلك أول مرة؟
لا أذكر عمري آنذاك ولا كيف بدأ الأمر؟
لكن هذا لا يهم الآن
ما يهم حقا، هو أنني كنت برياً تماماً
ولا أزال برياً إلى حد بعيد!
أحلق لوحدي، واسقط لوحدي كما فعلت دائما.
... أنا طبيعتي البرية.

 

[النبيل]

قبل سنوات ليست بالقليلة دخلت آخر مرة لمجلس حسيني ولم أذهب ألى أي مجلس بعد ذلك . شعرت أن اللطم لا يجدي نفعاً فأنا حين ألطم أشعر بأني في حالة طرب أو أخضع لفلكلور معين ولا يثير في قلبي شيء وبسبب ذلك تركته. ولكن كان للبكاء اثر كبير في نفسي . الحقيقة هو أن البكاء على الحسين عليه السلام طريق رائع لبناء الذات من خلال أثارة العواطف السليمة ألتي لا تتقاطع مع العقل، ك علاقته عليه السلام مع اخيه أبو الفضل ويتمثل بأواصر الأخوة وأبلغ معاني الأيثار، وعلاقته عليه السلام مع أبنه الأكبر ودوره في أثارة عواطف الأباء وحثهم على تربية ومراعاة أبنائهم بالشكل الصحيح، وتتعدد الأدوار في كربلاء "

 

[النبيل]

عندما
تلمسين اوجاعي
الدائمة تحديدا
ينتهي كل شيء
فهؤلاء الخمسة في يدكِ
ليسوا اصابع
بل خمسة اطباء محترفين .

 

[النبيل]

في انتظار غودو ..