مـرايا

[النبيل]

انا شريط الفلم الذي ينقطع في ذروة الحدث

انا الملعون الذي لا يستسلم المستبعد الخارج على القانون

 

[النبيل]

ورد أول تعريف علمي للصوت وأسباب حدوثه في القرن الرابع الهجري على لسان إخوان الصفا في رسائلهم:إن كل جسمين تصادما برفق ولين لا تسمع لهما صوتا؛ لأن الهواء ينسل من بينهما قليلا قليلا، فلا يحدث صوت، وإنما يحدث الصوت من تصادم الأجسام، متى كان صدمها بشدة وسرعة، لأن الهواء عند ذلك يندفع مفاجأة، ويتموج بحركته إلى الجهات الست بسرعة، فيحدث الصوت ويسمع.
بذلك قدم إخوان الصفا أول تعريف علمي للصوت يكاد يتفق مع ما توصلت إليه أجهزة التحليل الصوتي الحديثة.

* تذكرت هذا الشيء وأنا استمع لصوت ماهان فرزاد

 

[النبيل]

"فكم مرة
جعلتني أعود خائب الرجاء
داخل جسدي
أعود ثقيلًا غليظًا
كأنني شاحنة ثقيلة عجلاتها مثقوبة".

شاعري لهذا اليوم كلاوديو بوتساني

 

[النبيل]

"فكم مرة
جعلتني أعود خائب الرجاء
داخل جسدي
أعود ثقيلًا غليظًا
كأنني شاحنة ثقيلة عجلاتها مثقوبة".

شاعري لهذا اليوم كلاوديو بوتساني

ارقص رقصة المرفوضين
فقد تدربت كثيرا أمام اﻷبواب المغلقة

 

[النبيل]

انا الملعون الذي لا يستسلم المستبعد الخارج على القانون

أنا الرسول
الذي تركوه خارج العشاء الأخير
أنا الجندي
الذي وصل متأخراً إلى صخرة كوارتو
أنا مسيحُ دينٍ لا يؤمن به أحد.

 

[النبيل]

أما أنا
فعقلي حُرُّ جدًا
ومنذُ طفولتي
عقلي عنيد جدًا
لا يخضع لشيء ، وغير قابل للسيطرة عليه.

 

[النبيل]

لا أدري متى شعرت أني أفكر؟
ولا أذكر عمري عندما نطقت كلمتي الأولى؟
تقول أمي أن كلمتي الأولى كانت من مقطعين "بغ بغا"، وأنني بقيت لوقت طويل اردد تلك الكلمة في كل مرة امسك فيها قلما.
ربما لو قدر لي اختراع لغة تحتوي على كلمة واحدة فقط
فإن تلك الكلمة ستكون بالتأكيد "بغ بغا".

 

[النبيل]

يقول الناقد د.صبري حافظ في فصل "الطعام ورموزه السيميائية في الأدب العربي" من كتاب مذاق الزعتر: مع دخول الأدب الواقعي، تغيرت عوامل الطهي شكلاً و وظيفة في النص الأدبي، إذ ظهرت بصورة أكثر ديناميكية ولم تعد تنحصر في بعد واحد.

* بالحقيقة كل شيء يمكن أن يصبح أدباً.

 

[النبيل]

كان آرثور رامبو وفارلين من الاشياء التي لابد من قراءتها .. وكانت حياتهما مثقلة بقذارة روح فارلين.

 

[النبيل]

كان آرثور رامبو وفارلين من الاشياء التي لابد من قراءتها .. وكانت حياتهما مثقلة بقذارة روح فارلين.

أجَل ، الإنسانُ حزينٌ وقبيحٌ ؛ إنّه حزينٌ تحتَ سماءٍ غير متناهية ،
يرتدي ثياباً لأنّهُ ماعادَ عفيفاً
ولأنّهُ لوثَ صدرهُ الإلهيَّ المزهوّ ،
وكما نفعل بالوثن في النّار
أفنى جسدَهُ الأولمبيَّ في خنوعاتٍ قذرة.

- ارثور رامبو شاعر فرنسي