أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مـرايا

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,297
مستوى التفاعل
26,383
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
بين مسرح بيكيت وطريق كربلاء، يتباين شكل الانتظار كما يتباين الليل عن الفجر.

في مسرحية “غودو” يقف الرجلان تحت شجرة عارية، يحدّقان في الفراغ، لا يأتي المخلّص ولا يكتمل المعنى، كأنّ الزمن يدور في حلقة من العدم.

أمّا في زيارة الأربعين، فالمشي انتظارٌ من نوع آخر؛ أقدام تعرف الطريق، وقلوب تعرف الغاية، وزمن يمشي نحو يقين لا يخلف الوعد.
وفي كربلاء، لا أحد ينتظر بلا أمل، يسير ليصل، ويصل ليبقى في حضرة من لم يساوم على الحقّ.
هكذا يلتقي الرمزان عند مفترق واحد: غودو يعكس فراغ العالم حين يُمحى المعنى، وزيارة الأربعين تعكس امتلاءه حين يُملأ بالوفاء
 

شرود

Active Member
إنضم
4 أغسطس 2025
المشاركات
36
مستوى التفاعل
116
النقاط
33
يحلّ الليل سؤالا
وينام الجميع
بينما انت
تحترق على طول السؤال !

وكأن الليل جاء ليفتح لك نافذة على جمر المعنى
هناك في سكون الآخرين
تظل أنت كجذوة تتأمل رمادها
تبحث عن الفجر في عروق السؤال ..
.
مساحة حقيقية الشعور
خالية من الأقنعة

تقبل مروري
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,297
مستوى التفاعل
26,383
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com

وكأن الليل جاء ليفتح لك نافذة على جمر المعنى
هناك في سكون الآخرين

تظل أنت كجذوة تتأمل رمادها
تبحث عن الفجر في عروق السؤال ..
.
مساحة حقيقية الشعور
خالية من الأقنعة

تقبل مروري
مرورك يتغلغل في صمت الليل كـ سر أزلي،
كأنك شعلة تهز جذوة الوجود فتكشف عن خبايا الروح،
فتصبح كل رمشة عين وكل همسة سؤال بوابة إلى ما وراء المعنى،
إلى حيث لا تصل الكلمات إلا إذا صارت دمًا ونورًا معًا
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )