مـرايا

[النبيل]

في انتظار غودو

 

[النبيل]

بين مسرح بيكيت وطريق كربلاء، يتباين شكل الانتظار كما يتباين الليل عن الفجر.

في مسرحية “غودو” يقف الرجلان تحت شجرة عارية، يحدّقان في الفراغ، لا يأتي المخلّص ولا يكتمل المعنى، كأنّ الزمن يدور في حلقة من العدم.

أمّا في زيارة الأربعين، فالمشي انتظارٌ من نوع آخر؛ أقدام تعرف الطريق، وقلوب تعرف الغاية، وزمن يمشي نحو يقين لا يخلف الوعد.
وفي كربلاء، لا أحد ينتظر بلا أمل، يسير ليصل، ويصل ليبقى في حضرة من لم يساوم على الحقّ.
هكذا يلتقي الرمزان عند مفترق واحد: غودو يعكس فراغ العالم حين يُمحى المعنى، وزيارة الأربعين تعكس امتلاءه حين يُملأ بالوفاء

 

[شرود]

يحلّ الليل سؤالا
وينام الجميع
بينما انت
تحترق على طول السؤال !​

وكأن الليل جاء ليفتح لك نافذة على جمر المعنى
هناك في سكون الآخرين
تظل أنت كجذوة تتأمل رمادها
تبحث عن الفجر في عروق السؤال ..
.
مساحة حقيقية الشعور
خالية من الأقنعة
تقبل مروري ​

 

[النبيل]

وكأن الليل جاء ليفتح لك نافذة على جمر المعنى
هناك في سكون الآخرين
تظل أنت كجذوة تتأمل رمادها
تبحث عن الفجر في عروق السؤال ..
.
مساحة حقيقية الشعور
خالية من الأقنعة
تقبل مروري ​

مرورك يتغلغل في صمت الليل كـ سر أزلي،
كأنك شعلة تهز جذوة الوجود فتكشف عن خبايا الروح،
فتصبح كل رمشة عين وكل همسة سؤال بوابة إلى ما وراء المعنى،
إلى حيث لا تصل الكلمات إلا إذا صارت دمًا ونورًا معًا

 

[النبيل]

يومُ الأربعين…
كأنَّه امتحانٌ أخيرٌ للذاكرة، حين تُساق الخطى عبر المسافات لتختبر صدقها
وكأنَّ الأرض تضعك في مواجهة السؤال الذي ظلّ معلّقًا منذ كربلاء:

هل يستطيع الإنسان أن يظل وفيًّا للحق حتى بعد أن يصير الدم ترابًا؟

 

[النبيل]

عَقلياً، يجِب أن نخسَر دونَ أن نُعاني من تلكَ الخسارة، إلى دَرجة التفوق على الرَغبة التي تدفعنا تجاه الكائنات الأخرى والأشياء، علينا أن نُكَرِم بالتَخلي كُل يومَ يمُر، كائناً وشخصاً ومخلوقاً، علينا أن نحرِزَ هذا الهَدف ونُحجِم مظاهر الضَعف واحدةً تلوَ اُخرى لنُكرر التَخلي الدائم، لأنهُ النَجوى التي تمدنا بالإغتباط بكُل ما نشعُر إنهُ لصيق ذواتنا، إنَ التعلُق يُغذي القَلق، ويا لهُ من أمان ذلكَ الذي يُشرِق من جهةٍ أُخرى حينَ تتوقفُ رغبات السعيّ المحموم للتملُك، حتى المُمتَلكات الروحانية، إنهُ لفعلٌ خطير حينَ تقول "أنا"، والأكثر خطورةً أن نقولَ "لي"، لأنَ ذلكَ يَفرضُ علينا عيدَ إنهيارات جديدة، يُوثِقُ ولائنا للعالَم، وفكرة عدم الإمتلاك لهيّ العزاء، والعزاء الأسمى أن ننتصر على فكرة خُلونا من أي شيء، إنَ القلق ملتَصِق بالوجود بإحكام ويتمزق إذا قَرر الإنفصال، إنَ الذي قَرر طمئنة نفسه بالتَواجد معَ الإله فَلن يَنجح بالتَخلي إلا إذا كانَ متفوقاً على الوجود، أو يقطن في حيّزٍ يُصبح فيهِ الوجود صغيراً إلى مرحلة أن يتكورَ تعامله، ويُصبح ذلكَ الإله مُغرماً بهالة الفراغ التي تحتويه.

 

[النبيل]

هاي القضية اثبتت ان معظمنا ممن تنطبق عليه
(ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح)

بحيث كم بيج وفيمنست خله الوادم تريد تذبح عائلة كاملة وتروعها فوق خسارتها في سبيل الحس الامني والتحقيقي الي كدروا يطلعونه علينا براس المرحومه ونظريات المؤامرة

الله يستر الوادم ومتصير ترند بمتناول هذا الشعب الجاهل
صراحة موقف ما تتمناه لأعدائك

 

[النبيل]

هاي القضية اثبتت ان معظمنا ممن تنطبق عليه
(ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح)

بحيث كم بيج وفيمنست خله الوادم تريد تذبح عائلة كاملة وتروعها فوق خسارتها في سبيل الحس الامني والتحقيقي الي كدروا يطلعونه علينا براس المرحومه ونظريات المؤامرة

الله يستر الوادم ومتصير ترند بمتناول هذا الشعب الجاهل
صراحة موقف ما تتمناه لأعدائك

هاي الناس شجاها سودنها الترند والفضاء التقني يعني اطلعت قبل شويه على تقرير الطبيبة (اللّٰه يرحمها)

والادلة الجنائية الخاصة بيه، الي اثبتت ان الشعر والدم وبصمات الاصابع تعود الها ، كذلك ومن خلال مضاهاة ١٥ نموذج لخط ايدها من دفاتر ملاحظات ووصفات باستخدام جهاز Vsc800OHS الي اثبت ان عبارة (اريد اللّٰه) بخطايدها

ناهيك عن محادثتها وي الدكتوره زينب علي حسن الي كالت بيها بالحرف الواحد اريد اقطع ايدي مليت من الحياة

زين هل من المعقولة ان ابوها وامها واختها واخوها وخالها وزوجة خالها وابن خالها كلهم متواطئين ويردون قتلها !! وانتم اكثر حرص عليها وعلى عائلتها ؟ ليش شمسويه مخصبه يورانيوم !!

ليش نسمح لتيار من النسويات والمؤدلجين والسياسيين القذرين ان يتلاعبون بقضية بنيه كل المؤشرات تشير الى انتحارها والعلم عند اللّٰه ويلعبون على عواطفنا

البنيه توفت بعد وخلص ، وعائلتها اكثر حرص عليها والقضاء هم بيه ناس تخاف اللّٰه والادلة كلها تشير الى انتحارها ، عيفوا الطفكه وترحمولها اذا كنتوا فعلا تحبونها ولا تتاجرون بقضايا الاخرين

 

[النبيل]

فقط وددت التنبيه لهذا الكتاب صغير الحجم كبير الإلم.. ما مِن تعليق يناسب كتابا يتجول الموت والرعب بين متنه

والهامش.. وترقب الأمل من كوة يحاصرها الموت من كل زاوية..

 

[النبيل]

ما لا يُقال
‏نستعيره مِن زرقة السماء ونضعه بين قوسين ليبقى غريبًا عنّا.