تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
رد: مُدْهَامَّتَان
خُطى الرَحيل كنبضٍ مُضطرب
بين شَهقَةِ وداعٍ وزَفرةِ شَوق
تتسمَّرُ القلوبُ أعتابَ الفَقد
وأناملُ الوداع تقشعرُّ اغتراباً
لروايةٍ لم يَكنْ مِسكاً
خِتامها
رد: مُدْهَامَّتَان
كمَسرحٍ هَزلي هذي الحياة
دأبتْ شخصياته على إنحناءِ الطاعة
لِمَن يرمي في قبعتها المستجدية دراهماً
رقابُ الولاء يانعة لمن شاءَ قِطافها
وصبي البراءة يحمل لوحةً لتلك المهزلة عنوانها (كرامة)
رد: مُدْهَامَّتَان
مِعوَلُ الصَبرِ اهترأت أطرافه وانحنت عصاه
جزعاً يُلحِدُ الذكريات ويَقبُرُ أسفارَ عِشقه
يُهيلُ ترابَ الفَقد بأناملِ الحزن
ويَبِلُّ أطرافه بأدمعٍ مِن ألم
رد: مُدْهَامَّتَان
في اختلاف الزمان هذا
لو منحنا الله إمكان العقاب والثواب
لألقى كلاً منا صاحبه في سقر ولأتفه الأسباب
عقيدة الحقد التي تترسخ في قلوبنا يوماً بعد آخر
ساقت خطواتنا الى شفا حفرة من جزع
فقدنا معه كل بواعث الرحمة في النفوس
حتى غدونا مصداقاً لقول ملائكته سبحانه حين رددوا بثقةٍ:
(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا )
رد: مُدْهَامَّتَان
أبلِغوا البُلبُلَ أنَّ الشَدوَ جُرما
أنَّ غُصنَ البانِ لا يَغفِرُ إثما
أنَّ قَيدَ الحَرفِ قَدْ أزهَقَ مَعنَىً
في فُؤادِ العِشقِ مُذْ ضاقَ وأدمَى
رد: مُدْهَامَّتَان
لا تلتفت يوماً لما تلقيه القلوب من فُتات العشق
فقد يكون جِراحَاً...
رد: مُدْهَامَّتَان
بِيَقينِ العَارِفين
لو خُطَّ حَرفٌ ها هُنا
لَسالتْ أوديةٌ بِقَدَرِه أَلَما...
يَتيمةٌ أنتِ دُونَه
فإنْ بُشِّرتِ بِهِ
إسوَدَّتْ صفحاتُكِ حُزناً
والسَطرُ كَظيم
رسالةٌ إلى مُدَوَّنَتي
رد: مُدْهَامَّتَان
- كنتَ تراها جميلةً فيما مضى؟
* أجل.
- وما الذي تغير؟
*أظهَرَتْ قُبحَها.
رد: مُدْهَامَّتَان
وَتَظلُّ حَيَرى كلماتي على أَمَلَيَن
أحبَهُما لِروحِيَ قُربك
وأشوقَهُما لِقلبيَ رُؤياك
رد: مُدْهَامَّتَان
أحتاجك
ملاذاً، دفئاً، رواءً، شفاءا
أحتاجك حياةً
جُنَّت لياليها جَوىً
واشتَعلَ قلبُها عِشقا