أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

(ضغثا)
قال الله تعالى
((
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّاب ))
ص/44

ضِغْثاً حزمة صغيرة من الحشيش والريحان ونحوهما، أو قضبان. فَاضْرِبْ بِهِ زوجتك. وَلا تَحْنَثْ بترك ضربها، والحنث في اليمين: إذا لم يفعل ما حلف عليه. روي أن زوجته ليا بنت يعقوب عليه السلام ذهبت لحاجة، وأبطأت، فحلف إن برئ ليضربنّها مائة ضربة، فحلّل اللّه يمينه بذلك، وهي رخصة باقية في الحدود للضرورة كمرض ونحوه. نِعْمَ الْعَبْدُ أيوب. إِنَّهُ أَوَّابٌ رجّاع إلى اللّه تعالى بالتوبة والإنابة.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ

عدد الأجزاء : 30

الفوائد
- البرّ بالقسم:
يروى أن زوجة أيوب- عليه الصلاة والسلام- أبطأت عليه يوما في حاجة له، فحلف ليضربن امرأته مائة سوط إذا برىء، فحلل اللّه يمينه بأهون شيء عليه وعليها، لحسن خدمتها، فأمره بأن يأخذ ضغثا (حزمة من حشيش) يشتمل على مائة عود صغار، فيضربها به ضربة واحدة، ففعل ولم يحنث في يمينه. وهل هذا الحكم الفقهي لأيوب خاصة أمّ لنا عامّة؟ هناك قولان: أحدهما أن هذا الحكم عام، وبه قال ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وثانيهما: أنه خاص بأيوب، قاله مجاهد. واختلف الفقهاء فيمن حلف أن يضرب عبده مائة سوط، فجمعها وضربه بها ضربة واحدة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)

الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

لَعَنِتُّمْ
قال الله تعالى
((
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدون))
الحجرات /07
لَعَنِتُّمْ لوقعتم في العنت وهو الجهد والهلاك والإثم وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ .. استدراك ببيان عذرهم، وهو أنهم من فرط حبهم للإيمان وكراهتهم الكفر، حملهم على ذلك لما سمعوا قول الفاسق وَزَيَّنَهُ حسّنه الْكُفْرَ تغطية نعم اللَّه تعالى بجحودها الْفُسُوقَ الخروج عن الحد الْعِصْيانَ المخالفة أُولئِكَ البعض المتبينون هُمُ الرَّاشِدُونَ الثابتون على دينهم، وهذه جملة معترضة، والخطاب لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، مأخوذ من الرشاد: وهو إصابة الحق واتباع طريق الاستقامة.
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً تعليل لقوله: حَبَّبَ وَكَرَّهَ فإن التحبيب والرشد فضل من اللَّه وإنعام وَاللَّهُ عَلِيمٌ بأحوال المؤمنين وما بينهم من التفاضل حَكِيمٌ في إنعامه عليهم بالتوفيق.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ

عدد الأجزاء : 30



 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

مُزْجَاةٍ

قال الله تعالى
((
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ))
يوسف /88



 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

مُزْجَاةٍ

قال الله تعالى
((
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ))
يوسف /88

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ }؛ أي قليلةٍ كاسِدَة، والْمُزْجَاةُ: هي الشيءُ اليسير الذي يدافَعُ بهِ. روي أنَّهم جاؤُوا بمتاعِ الأعراب مثل الأقطِ والْجُبْنِ والسَّمْنِ والصوفِ، وَقِيْلَ: جاؤُا بدراهم رَديئةٍ لا تنفَقُ في الطعامِ، وقال الضحاك: (النِّعَالُ وَالأَدْمُ).

التفسير الكبير / للإمام الطبراني

PIC-929-1310861145.gif


قَالُوا يَا أَيّهَا الْعَزِيز مَسَّنَا وَأَهْلنَا الضُّرّ يَعْنُونَ مِنْ الْجَدْب وَالْقَحْط وَقِلَّة الطَّعَام" وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاة " أَيْ وَمَعَنَا ثَمَن الطَّعَام الَّذِي نَمْتَارُهُ وَهُوَ ثَمَن قَلِيل قَالَهُ مُجَاهِد وَالْحَسَن وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ اِبْن عَبَّاس الرَّدِيء لَا يُنْفَق مِثْل خَلِق الْغِرَارَة وَالْحَبْل وَالشَّيْء وَفِي رِوَايَة عَنْهُ الدَّرَاهِم الرَّدِيئَة الَّتِي لَا تَجُوز إِلَّا بِنُقْصَانٍ

تفسير ابن كثير

والله اعلم


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ


وَاصِبٌ
قال الله تعالى
((
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ))
الصافات 09

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

مُذْعِنِينَ
قال الله تعالى
((
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ))
النور 49
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

ما معنى كلمة :
حصحص ؟
في قوله تعالى :
**قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ** سورة يوسف
51
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

(( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق)) لما رأت إقرارهن ببراءة يوسف، وخافت أن يشهدن عليها إن أنكرت أقرت هي أيضا؛ وكان ذلك لطفا من الله بيوسف. و (( حصحص الحق))أي تبين وظهر؛ وأصله حصص، فقيل : حصحص؛ كما قال : كبكبوا في كببوا، وكفكف في كفف؛ قال الزجاج وغيره. وأصل الحص استئصال الشيء؛ يقال : حص شعره إذا استأصله جزًّا؛ قال أبو القيس بن الأسلت :
قد حصَّت البيضة رأسي فما *** أطعمُ نوما غير تهجاع
وسَنة حصَّاء أي جرداء لا خير فيها،
قال جرير :
يأوي إليكم بلا منٍّ ولا جحد *** من ساقه السنة الحصاء والذيب كأنه أراد أن يقول : والضبع، وهي السنة المجدبة؛ فوضع الذئب موضعه لأجل القافية؛ فمعنى (( حصحص الحق)) أي انقطع عن الباطل، بظهوره وثباته؛
قال :
ألا مبلغ عني خداشا فإنه *** كذوب إذا ما حصحص الحق ظالم وقيل : هو مشتق من الحِصَّة؛ فالمعنى : بانت حِصَّة الحق من حصة الباطل. وقال مجاهد وقتادة : وأصله مأخوذ من قولهم؛ حص شعره إذا استأصل قطعه؛ ومنه الحصة من الأرض إذا قطعت منها. والحِصحِص بالكسر التراب والحجارة؛ ذكره الجوهري.

تفسير الإمام القرطبي

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

{ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً } أي : يرمون من كلّ جانب من جوانب السماء بالشهب إذا أرادوا الصعود لاستراق السمع ، وانتصاب { دحوراً } على أنه مفعول لأجله . والدحور : الطرد ، تقول : دحرته دحراً ، ودحوراً : طردته . قرأ الجمهور { دحوراً } بضم الدال ، وقرأ عليّ ، والسلمي ، ويعقوب الحضرمي ، وابن أبي عبلة بفتحها . وروي عن أبي عمرو : أنه قرأ « يقذفون » مبنياً للفاعل ، وهي قراءة غير مطابقة لما هو المراد من النظم القرآني ، وقيل : إن انتصاب { دحوراً } على الحال ، أي : مدحورين ، وقيل : هو جمع داحر نحو قاعد ، وقعود ، فيكون حالاً أيضاً . وقيل : إنه مصدر لمقدّر ، أي : يدحرون دحوراً . وقال الفراء : إن المعنى : يقذفون بما يدحرهم ، أي : بدحور ، ثم حذفت الباء ، فانتصب بنزع الخافض .
الكتاب : فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ)
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ

وَاصِبٌ
قال الله تعالى
((دُحُورًا غ– وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ))
الصافات 09

قولهُ تعالى: { دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ }؛ أي طَرْداً وإبْعَاداً، يقال: دَحَرَهُ دَحْراً ودُحُوراً؛ إذا طَرَدَهُ وأبعدَهُ، ولهم مع ذلك في الآخرةِ عذابٌ وَاصِبٌ أي دائمٌ لا ينقطعُ، وَقِيْلَ: معنى الواصِب الموجِعِ، من الوَصَب وهو الوجَعُ، وَقِيْلَ: الوجَعُ: معنى الآية: أنَّهم يُدحَرُونَ ويُبعَدُون عن تلك المجالسِ التي يسترِقُون السمعَ { وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ } أي دائمٌ إلى النفخةِ الأُولى.


تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)

والله اعلم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )