- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 121,972
- مستوى التفاعل
- 120,398
- النقاط
- 2,508
أستاذي ....
نصك هذا، كأنه نافذة فُتحت فجأة على عالَمٍ آخر.
تتسلّل منه أنفاس الحروف ببطءٍ يشبه تنفّس المساء، وتمتدّ المشاهد كضوءٍ يمشي في الممرات القديمة للذاكرة.
ثمة شيء في سطورك لا يُقرأ، بل يُحَسّ، كأنها تهمس أكثر مما تقول، وتترك خلفها صدىً يشبه الحنين إلى فكرةٍ لم تُكتمل.
كنتُ أتنقّل بين الكلمات كما بين الظلال، ألمس البدايات وأتتبع الخيط الخفي الذي يجمعها، حتى بدا لي النص ككائنٍ يتنفّس في الصمت.
شكرًا لأنك تركت هذا الأثر الهادئ، ولأن نصّك جاء كاستراحةٍ بين ضجيجين، كذكرى تمرّ دون أن تُغادر.
كل الإمتنان لهذه الرحلة الجميلة ....
ختمي
وتقييم
وإضافة 1000مشاركة لجملية السرد وسلاسة الحكاية
نصك هذا، كأنه نافذة فُتحت فجأة على عالَمٍ آخر.
تتسلّل منه أنفاس الحروف ببطءٍ يشبه تنفّس المساء، وتمتدّ المشاهد كضوءٍ يمشي في الممرات القديمة للذاكرة.
ثمة شيء في سطورك لا يُقرأ، بل يُحَسّ، كأنها تهمس أكثر مما تقول، وتترك خلفها صدىً يشبه الحنين إلى فكرةٍ لم تُكتمل.
كنتُ أتنقّل بين الكلمات كما بين الظلال، ألمس البدايات وأتتبع الخيط الخفي الذي يجمعها، حتى بدا لي النص ككائنٍ يتنفّس في الصمت.
شكرًا لأنك تركت هذا الأثر الهادئ، ولأن نصّك جاء كاستراحةٍ بين ضجيجين، كذكرى تمرّ دون أن تُغادر.
كل الإمتنان لهذه الرحلة الجميلة ....
ختمي
وتقييم
وإضافة 1000مشاركة لجملية السرد وسلاسة الحكاية