على سرير متعب غادرني طقوس النوم لأتحرر من زاويتي المعتمة بين حركة وثبات
في متاهة أسئلة وأجوبة تنثال صورا هادرة
اقتلعتها الذكرى من أبعد نقطة في قلبي
لتريقها عند سفح الخيبات انفجار طاقة ..
كانت مطمورة تحت وسادتي
ظلت رهينة مناديل عشق ورقية
سريعة التلف.
حين نكون فائض تصفعنا مرارة الحيرة ما بين ليل ساخط و صمت قاحل نتفاقم أفكارا ً هزلية
نكون لغة ً خصبة للسقوط نكدح بسؤال أصفر و الخريف ولي أجسادنا ..
على ضمير منهك أراجع هنات الغروب أكون علامة تعجب تالفة تزحف على ندوب الصمت
صورة طبق الأصل من ظلي ينحاز لكل طعنةٍ طوّرت هشاشته تخترق غاشيات الكبت مستلقيا على غربة نزيهة و في جمجمته ألف انكسار و يكنس طفرته.
في هذه الحياة: ستواجه صنفاً لا يفكر إلّا بنفسه
وصنفاً سيخذلك في منتصف الطريق
وآخر ينكر معروفك
ستصفعك الحياة بمن وثقت بهم
وربما يصبح الغرباء الذين صافحتهم في الطريق يوماً أكثر صدقاً ممن أمسكوا بيديك زمناً فقط تعلم كيف تنهض بنفسك
وفي النهاية إخترت التخلي عنهم
عن أكثر الأشياء التي أردتها
ليس لأني جبان بل لأني ولأول مرة اخترت أن لاأكون جبانا فليست الشجاعة أن أحتمل حياة تؤذيني
بل هي قدرتي على التخلي عن كل مايوجعني
فوحدتي وأنا مرتاح النفس أهون بكثير من بسمتي الكاذبة وأنا موجوع
اقدس نفسي جداً ولا اسمح لاي شخص يعكر مزاجي
او يتسبب في زعزعة طمانينتي
او يقلل قيمتي بأي شكل من الاشكال .. نفسي اولاً وأخيراً لذلك تنتهي كثير من علاقاتي بدون ندم او حسافه لاني اختار رضا نفسي وراحتي دائماً .