αʅƚαɳ
وحدةٌ تنقّع عينيّ
- إنضم
- 17 مايو 2020
- المشاركات
- 34,768
- مستوى التفاعل
- 18,990
- النقاط
- 113
رد: هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
أنتِ لاتعلمي كيف وصلتُ إلى محطة وقوفك (ونهاية رحلتي) ؟
أعلم أنكِ ستقولين : القدر و الصُدف.
بحثتُ عنك قبل أن أراكِ.
أطول من ألف ليلة كانت حكايتنا و (صدفة)
وكنتُ قد بدأتُ بالفعل السباحة قبل أن أصل بحورك
والطريق إليكِ كان سفراً يهدُّ جبال الصبر يحتاج لزاد الطريق وبما أن الزاد أصلا هو منكِ و اليكِ فقد كانت رحلتي بلا ظمأ وبلا جوع، وبلا تعب أو كلل أو ملل، فالوجهة معلومة والهدف مرصود والنهاية مرسومة كـ لوحة سافرة.
بلا متاع كانت رحلة إلا من شوقي ولهفتي ولوعتي ( بل دنيا أجُرُّها من قِرابها ).
كنتِ دليلا في عتمة الليل وقدرا مكتوبا على جبيني والنجيمات تسرق بريقها من ابتسامتك وتنير دروبي.
واصل طريقك يا هذا ولا تتوقف .. تعال وأتبعني... سأكون أثرا يقود خطواتك إليها ،هذا كان همس طيفك يهمس في خجل .
و في عز الهجرة إليكِ .. تحملني أمواج الشكوك ثم ترجعُني موجة أمل وينساب حديثك يهدهد خوفي وإشفاقي.
ولأن حياتي معك تساوي كل الذي مضى من عمري.
خلوتُ إلى نفسي أحسب أيام عمري التي مضت وبحساب الربح و أرقام الخسارة ( أنا الرابح) .
وبدأت أغترف من تل الفرح أنفض عني غبار (الماضي) وأنهل من خلية شهد سعدِكِ وأداوي جروح نصلها (الماضي)
بعد دخولك الهادئ فيافي حياتي ظللتُ أهذي مستيقظا بين الناس وأنام وهمسك يربت على أكتاف حرماني.
ثم توالت أحداث أحس بطعمها لأول مرة.
أرى الفرحة في عيون الناس، فأقول لا بد أنهم فرحين لفرحي الذي يفرهد في كياني.
أتحاشى الحُزُن ومسحات الحزن التي تذكرني ( بجراح قديمة ).
بدأتُ أقرا مناجاة كل حبيبين.. ثم أقارنها بمناجاتي ثم تتملكني بعض ( غيرة) فأجلس طوال الليل ألملم قوافي العشق والهوى كى أسطر لك رسالة عبر خاطرة، فأنتِ تستحقين أن تكون مناجاتي مختلفة..
ثم أخيرا وليس آخرا،
كلماتكِ ومحاورتكِ معك أقرؤها كل يوم بلغة مختلفة يوم بمتعة، ويوم بقلِب تعيس وحزين، وتارة كأنكِ لا زلت أملا يلوح في أفق حياتي وسماء أمنياتي.
ولكن أنتِ حلم تحقق ، وحقيقة تراودني كالحلم.
وما بين هذا وذاك سأظل في هذا البرزخ تتقاذفني الذكرى وطعم الأيام الخوالي.
أنتِ لاتعلمي كيف وصلتُ إلى محطة وقوفك (ونهاية رحلتي) ؟
أعلم أنكِ ستقولين : القدر و الصُدف.
بحثتُ عنك قبل أن أراكِ.
أطول من ألف ليلة كانت حكايتنا و (صدفة)
وكنتُ قد بدأتُ بالفعل السباحة قبل أن أصل بحورك
والطريق إليكِ كان سفراً يهدُّ جبال الصبر يحتاج لزاد الطريق وبما أن الزاد أصلا هو منكِ و اليكِ فقد كانت رحلتي بلا ظمأ وبلا جوع، وبلا تعب أو كلل أو ملل، فالوجهة معلومة والهدف مرصود والنهاية مرسومة كـ لوحة سافرة.
بلا متاع كانت رحلة إلا من شوقي ولهفتي ولوعتي ( بل دنيا أجُرُّها من قِرابها ).
كنتِ دليلا في عتمة الليل وقدرا مكتوبا على جبيني والنجيمات تسرق بريقها من ابتسامتك وتنير دروبي.
واصل طريقك يا هذا ولا تتوقف .. تعال وأتبعني... سأكون أثرا يقود خطواتك إليها ،هذا كان همس طيفك يهمس في خجل .
و في عز الهجرة إليكِ .. تحملني أمواج الشكوك ثم ترجعُني موجة أمل وينساب حديثك يهدهد خوفي وإشفاقي.
ولأن حياتي معك تساوي كل الذي مضى من عمري.
خلوتُ إلى نفسي أحسب أيام عمري التي مضت وبحساب الربح و أرقام الخسارة ( أنا الرابح) .
وبدأت أغترف من تل الفرح أنفض عني غبار (الماضي) وأنهل من خلية شهد سعدِكِ وأداوي جروح نصلها (الماضي)
بعد دخولك الهادئ فيافي حياتي ظللتُ أهذي مستيقظا بين الناس وأنام وهمسك يربت على أكتاف حرماني.
ثم توالت أحداث أحس بطعمها لأول مرة.
أرى الفرحة في عيون الناس، فأقول لا بد أنهم فرحين لفرحي الذي يفرهد في كياني.
أتحاشى الحُزُن ومسحات الحزن التي تذكرني ( بجراح قديمة ).
بدأتُ أقرا مناجاة كل حبيبين.. ثم أقارنها بمناجاتي ثم تتملكني بعض ( غيرة) فأجلس طوال الليل ألملم قوافي العشق والهوى كى أسطر لك رسالة عبر خاطرة، فأنتِ تستحقين أن تكون مناجاتي مختلفة..
ثم أخيرا وليس آخرا،
كلماتكِ ومحاورتكِ معك أقرؤها كل يوم بلغة مختلفة يوم بمتعة، ويوم بقلِب تعيس وحزين، وتارة كأنكِ لا زلت أملا يلوح في أفق حياتي وسماء أمنياتي.
ولكن أنتِ حلم تحقق ، وحقيقة تراودني كالحلم.
وما بين هذا وذاك سأظل في هذا البرزخ تتقاذفني الذكرى وطعم الأيام الخوالي.